أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اسرائيل ... والقرصنة!!!














المزيد.....

اسرائيل ... والقرصنة!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



العالم لم يتفاجأ باقدام النظام الاسرائلي على خرق جديد لكل القوانين والاعراف الدولية ففي هذا الصباح قامت الزوارق الحربية الاسرائيلية بقطع الطريق على وصول المساعدات الانسانية المرسلة من لبنان الصمود ... لبنان القوة والمقاومة ضد التوسع الاسرائيلي وكان على الباخرة الانسانية من يرعى الكنيسة المسيحية في الشرق العربي الاب المناضل كابوتشي وهذا المطران له سيرة نضالية تمتد لعدة عقود وهو رمز للتآخي المسيحي الاسلامي ، والشعب الفلسطيني لا يعرف الطائفية ولا التفرقة الدينية او العنصرية هذا سر مواصلة نضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي من يوم سلمت السلطات الانكليزية بالتواطئ من الصهيونية العالمية (هيرزل) الاراضي الفلسطينية المنتدبة من الانكليز الى مجموعة منظمات ارهابية كمنظمة شتيرن واركَون وقد قامت هذه المنظمتين بمجازرها التي تنتقل من دير ياسين الى بئر السبع الى قانا الاولى والثانية والان تمارس قسوتها في غزة .
باخرة تسير بخط سلام انساني ...
باخرة تموج على سطح بحر تريد الارادة الاقليمية على جعله بحر للسلام والحياة..
بحر يضم دول كبيرة من دول البحرالابيض المتوسط سواء شرقية او غربية ومنها لبنان البلد المنشأ لارسال هذه المعدات الانسانية وعلى ظهرها تحمل كل معالم الدين والاعلام وكل من يحمل ضميراً لنصرة اهالي غزة .. واذا كان قارب الجندول سار في ازقته وقنوات البندقية يحمل رمزي الحب (روميو وحوليت) فان هذا القارب يحمل حب روميو وجوليت ومؤنة لكل روميو وجوليت على ارض غزة .
ان اسرائيل وهي تتكئ على نظرية لا عقاب ولا احراج على نظامها مهما ارتكبت من مخالفات في القوانين الدولية وخاصة الاتفاقيات ، هذه النظرية برائي كرئيس محامين بلا حدود لا يمكن ان تطول فقد اجبرت قباحة اختراق القوانين الدولية ورد الجماهير الغاضبة كل المؤسسات التي كانت تتستر على اسرائيل ان تكشف في فسحة خوف الحجاب انها لن تسكت على هذه الخروقات وتسمع اليوم بان سكرتير محكمة الجنايات العليا لويس كَامبو يبدأ بالتحقيق القضائي ضد القادة الاسرائيليين لاستعمالهم اسلحة محرمة ومنها القنابل العنقودية والفسفورية التي من اثارها قطع الايادي والافخاذ وان كان لاسرائيل فترة لها من مناصريها يفرشون الارض امامها ويوسعوها غافرين لها جرائمها واخطائها فقد ذهب هذا اليوم واصبحت كل القوى الخيرة تجلس القريفصاء وتوجه افواه البنادق لهذه الزمرة التي لا تخاف لا الله ولا القانون ولا الانظمة الدولية ولكل انسان يريد بناء حضارة متقدمة.
الاسرائيليون في اعلامهم يشجبون القراصنة الصوماليون لانهم بدافع المال يسرقون ويستولون على البواخر ولكن لا يؤذون ولا يقتلون ويطلقون الباخرة لقاء فدية .. ولكن ماهي الفدية التي تريدها اسرائيل لقرصنة مشابهة للصوماليون !!!
اتريد سيطرة كاملة على الاراضي الفلسطينية وجعل اهالي غزة عبيداً ..سوقاً لسلعها ويداً عاملة في معاملها ... يعبثون في ارضها قتلا ودمارا .
لا يمكن للتاريخ ان يعكس عقاربه الى الوراء ولا يمكن للشعوب ان تتنازل عن مبادئها الوطنية بالارهاب ولابد ان ياتي يوما ليعلم الذين ظلموا ان منقلب سينقلبون.
رغم ان النظام الاسرائيلي نتيجة الضغط العالمي اجبر على اطلاق الباخرة مجددا وتسليم الافراد الى سوريا عن طريق الناقورة في الجولان وهكذا سيستمر شرس بين قوى الشر وعلى راسها وقوى الخير وعلى راسها كل الدول المحبة للسلام والعدل والاستقرار والاخاء بين الشعوب لترفرف اعلام حرية البحار وفق قانون البحار عالية عالية ولتنتشر الديمقراطية الصحيحة في كل البلاد التواقة للحرية والديمقراطية والتي قدمت انهار من الدماء والاف من الشهداء .
تبت كل يد مضرجة بدماء الشهداء تخون الاتفاقيات الدولية والقوانين والعهود التي تحمي سيادة البحار وفق قانون اقليمية البحار المجاورة لحدود الدول.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام عند الصهاينة
- مهما أساءوا الملالي للعراق نبقى نحب ونحترم الشعب الإيراني ال ...
- دردشات من احاديث ساخنة السبت 7/02/09
- رموز اسرائيلية بطريقها الى قفص الاتهام في محكمة الجنايات الع ...
- أين يقف المالكي من نتائج الانتخابات؟
- انتخابات المحافظات في العراق انتهت بالشكل المرضي
- رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شرك ...
- متى يحق لنا باحالة قادة اسرائيل الى محكمة العدال الدولية!!!
- مؤتمر دافوس يجبر اسرائيل على الاعتذار الى الغير لاول مرة في ...
- ثلاث دردشات ليوم الثلاثاء المصادف 27/كانون الاول/2009
- رسالة من مواطن عراقي الى سكرتير الامم المتحدة السيد بان كي م ...
- الانتخابات في المجالس المحلية بالعراق ماتعني !! وماسر توقيته ...
- دردشات مؤرخة بتاريخ الخميس 22/01/2009
- دردشات جديدة بتاريخ 17/01/2009
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- دردشات يفرضها الواقع
- منظمات حقوق الانسان بين الواقع والطموح
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... ! ولا نعرف متى ستستفيق!!
- دردشات حول مأساة غزة
- الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اسرائيل ... والقرصنة!!!