أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راغب الركابي - الإنتقال إلى الدولة














المزيد.....

الإنتقال إلى الدولة


راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 2663 - 2009 / 5 / 31 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تخوض القوى - الليبرالية الديمقراطية - صراعاً وطنياً مشروعاً محدد الملامح ، عن الكيفية وقل في الكيفية الواجب إعتمادها ، للإنتقال إلى معنى ومفهوم الدولة العصرية .
وتعتبر - الليبرالية الديمقراطية - حالة الفوضى ، التي عاشها العراق وعاشتها الطوائف ، عبر نظام المحاصصصة كانت السبب المباشر في التخلف والتراجع في الوعي الوطني والوعي الشعبي ، كما إن الإنتقال موضوعيا هو - حركة فعل - تجسدها وتقوم بها القوى الحية ، التي تشعر بأهمية البناء والسلم والتنمية ، وتعمل من أجلها على أسس - الواقعية السياسية والواقعية الوطنية - والنزاهة والإيمان ، في تحديد شكل الوطن وهويته وحدوده وعلاقته بأفرادة ، قبل الحديث عن الإنتقال ، حتى لا تُعاد تجربة الأستبداد والفساد والظلم ، في الإقصاء والبتر والجز ، التي كانت أساليب معموله آنئذاك .

ومفهوم الإنتقال للدولة ليس مفهوماً ترفياً ، بل هو حاجة وشعور من لوازم القانون والنظام والحياة ، لهذا تعتبر - الليبرالية الديمقراطية - الإنتقال للدولة شرط موضوعي مسبق للحديث عن - الديمقراطية - وفي أنواعها والكيفيات التي نُلزم هذا الطرف بها أو ذاك .


ويجب ان نعترف بان العراق ، لم ينتقل بعد ولم يعش هاجس ذلك ، في وجدان وعمل السياسيين ، إلاّ من حيث ما يدره عليهم في المقام والسلطان والكسب المادي ، وحين نقول - الإنتقال - فإننا نعرف : إن المرحلة القادمة هي الحاسمة بالنسبة للعراق وشعبه ، وما يُراد منه في الداخل والخارج ، فالعراق لم يعد بلداً مفصولاً عن عالمه الأقليمي والدولي أو منعزلاً عنه ، كما إنه ليس بلداً يستحيل التعايش المشترك بين مكونات شعبه المتنوعة .


نقول هذا من وحي تجربة السنوات الماضية على بشاعتها وعنفها ، السنوات التي أثبتت ان العراق يمتلك من مقومات الوحدة أكثر من عناصر الفرقة ، خاصة وشعب العراق قد تعرف على - ثقافة الديمقراطية - وعلى حركيتها وعلى آلياتها ، كما وقد تعرف شعب العراق على طبيعة الديمقراطية وغاياتها من خلال تجربة السنوات الماضية ، كما العراقيين اليوم تعرفوا على خطر التصفيق والتهليل للقائد الضرورة أو القائد الملهم ، وتعرفوا ولو على نحو ما على معنى دولة المؤوسسات وليست دولة الأفراد والأحزاب والهيئات ، فصورة الماضي يجب ان تزول من الوجدان ومن الحياة ذلك لأنها صورة ضد الوطن وضد الشعب .

كما يجب على - الليبراليين الديمقراطيين – في هذا الوقت بالذات تعريف العراقيين بمعنى الوطن ، ومعنى القانون ، ومعنى التعددية ، ومعنى الشراكة الوطنية ، ومعنى الدولة المدنية ، ومعنى السلم الأهلي ، ومعنى الحرية ومعنى النظام ، كما عليهم واجب في تعريف العراقيين على إستحالة الإنفراد والتفرد في القرار ، من دون شراكة وطنية متعددة ، فيما يهم قضايا الوطن الأستراتيجية والأمنية وعلاقاته في المجتمع الدولي وقوآه الحرة ..


فالوطن الذي نُريد يجب ان يكون وطن الجميع من دون تفاوت أو تنازع أو أحقيات مزعومة باطلة فالعودة إلى الدكتاتورية والأستبداد هو المستحيل الأكبر بل هو الممنوع الأكبر . ،




#راغب_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية الديمقراطية هي الحل
- التغيير و الإصلاح
- الدين لله والوطن للجميع
- الإسلام بالمفهوم الليبرالي
- الأخلاق الليبرالية
- الليبرالية الديمقراطية في الوعي التاريخي
- المرأة في الإسلام
- كلمة في اليوم العالمي للمرأة
- كيف هرب الدايني أو هُرب ؟
- العدالة الإجتماعية . . . مفهوم ليبرالي
- الإسلام السياسي
- الدولة الكردية حلمٌ يجب تحقيقه
- أين مكان العراق من الإعراب ؟
- الليبرالية الكلاسيكية والليبرالية الجديدة
- السلام بين العرب واسرائيل
- الدولة المدنية مفهوم ليبرالي
- الدستور والعبث السياسي
- المحكمة الدستورية والمسؤولية الوطنية
- تداعيات مابعد الإتفاق
- زمن التغيير


المزيد.....




- زيلينسكي يكشف عن مباحثات مع ترامب لعقد -صفقة ضخمة- تشمل طائر ...
- دبلوماسيون غربيون كانوا على مقربة من وزارة الدفاع السورية لح ...
- عشائر بدوية تشن هجوما بالسويداء واتهامات لمجموعات محلية بارت ...
- لماذا أصبح النوم عزيزا رغم توفر وسائل الراحة؟
- محللون: ما يجري بالمنطقة تفكير جنوني بطور التنفيذ وهذه خيارا ...
- محافظة السويداء.. معقل الموحدين الدروز في جنوب سوريا
- الرئاسة السورية: قطر والسعودية وتركيا أكدت للشرع دعم وحدة سو ...
- رئيس البرازيل لـCNN: ترامب -لم يُنتخب ليكون إمبراطور العالم- ...
- الولايات المتحدة: عارضنا الضربات الإسرائيلية في سوريا
- تنديد أممي بمقتل عشرات المدنيين في كردفان


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راغب الركابي - الإنتقال إلى الدولة