أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - في الطريق إلى النور !














المزيد.....

في الطريق إلى النور !


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 06:30
المحور: الادب والفن
    


هناك من عبروا من الظلمة إلى النور !
وهناك من هم في المفترق بين الشك واليقين !
ولهؤلاء الذين مازالوا يلتمسون طريقهم في ظلام الحيرة والشك ،
أضع أمامهم هذه العلامات ،
التي يبدأون منها الاتجاه إلى الطريق ، والحق ، والحياة :
بداية..
وقبل كل شئ ..
أرفعوا صلاة قلبية صادقة ومخلصة إلى الإله الحقيقي ؛
لكي ينزع عنكم روح الغي ..
ويفيض عليكم بروحه القدوس ؛ ليرافقكم في طريق معرفة محبته .
فعندما يكون الله في قلبكم ؛ فان الحقيقة ستكون قوية !
وفي الطريق ، اسألوا أنفسكم : من نتبع ؟! 00
00 المسيح :
الذى عاش على الارض في القداسة الكاملة رغم طبيعته البشرية 0
ولم يسقط فى التجربة ؛ لأنه كان روح الله المتجسد 0
وهو الآن حياً وظافراً في السماء ؟00
أم :
00 محمد :
الذى اعترف شخصياً ثلاث مرات في القرآن بأن كان يجب عليه استغفار ربه 0
وأنه مات موتاً غصباً عنه ،
ودفن فى المدينة المنورة ،
ويزوره ملايين من الحجاج سنوياً مؤمنين أن عظامه لا تزال في قبره ؟ 00
في بحثكم في المسيحية ،
أقرأوا في كتبها ،
وأرجعوا إلى شروحاتها وتفاسيرها في مراجعها 00
وليس للذين يشرحون الانجيل على حسب اهوائهم دون الرجوع لأهله الذين يفهمونه 0
اتخذوا لكم رفقة على الطريق 00
وخير رفقة ،
هم : هؤلاء الذين سبقوكم وعبروا إلى النور 0
فقصص جهادهم مع الظلمة ، وخروجهم من عتمتها منتصرين ،
تجدونها على مواقع صديقة على الانترنت 0
انتبهوا إلى المعالم المتناثرة في الطريق ،
والتي توقظ الذهن ، وتدعوه إلى التفكير 00
فالنمو والتدرج من الادنى إلى الاسمى ، هو الطبيعى والمنطقي 00
والمسيحية هى المثل الاعلى في ذلك 0
فانتقلت بالبشرية من شريعة العين بالعين والسن بالسن إلى شريعة محبة الاعداء 0
أما الاسلام فعاد بالبشرية ثانية إلى حيث بدأوا !
وهذا هو المثل الصارخ لما هو ضد الطبيعى ، والمنطقى 0
المسيحية ، ليست ادنى من المشاعر الانسانية النبيلة ،
بل تتوافق معها ، وتسمو بها 0
بينما الاسلام ، دائماً أقل من المستوى الانساني :
فهناك من المسلمين من يرفض الارهاب والعنف والدموية باسم الدين !
ويرفض أن يزوج ابنته الطفلة من رجل تخطى المشيب !
ويرفض ان يعطي اخته نصف نصيبه من الميراث ؛
لأنها أرملة ، وتعول أطفالاً ، ولا تملك ثمن الطعام !
،000،000،000
أرجو أن تكون هذه النقاط ـ على قلتها ـ ،
بداية بحر من المعرفة ،
والاستنارة الروحية ،
والوصول إلى النور البهي الساطع الرجاء 0



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنتحد في صلاة !
- من سن القلم - 2
- رسائل نصّية قصيرة !!...
- ترنيمة الفصح .. والقيامة ..
- إلى القاهرة فى عيدها العاشر !
- خلاص على خطوات السقوط !!...
- الزجاج المكسور !!...
- مداهمة الستين !!
- إنتصار الحقيقة !!...
- الموعظة على جبل آذار المقدس !...
- تكاثر الشر !
- من سن القلم : ما قل ودل
- نجمك مازال يضوى !..
- ونطفئ الشموع !
- عمى العقل !!00
- عصا الموت !!00
- لنتثاءب معاً ! 00
- حكمة الشتاء ! 00
- صرخة المصافحة ! 00
- ثقافة الكتاب الأحمر !


المزيد.....




- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - في الطريق إلى النور !