رسائل نصّية قصيرة !!...

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)

الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 07:18
المحور: كتابات ساخرة
    

• إلي الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة :

لابد من التأكيد على أنه مادامت دولة ما تتمتع بعضوية المنظمة الدولية ، فعليها الألتزام الكامل بكل مواثيقها وقوانينها ، سواء وقّعت عليها ، أو لم توقع 0فأنا كمواطن ، أخضع لقوانين الوطن الذى أنتمي إليه ، أو أعيش عليه ، مع انني لم أوقّع بالموافقة على قوانينه !...

• إلى كافة الشعوب العربية :

إلى متى تمجّدون الضالعين في تجارة المخدرات ، والارهاب الدولي ، والوالغين في دماء الابرياء ، وتمنحونهم شرف البطولة ، وأوسمة الشهادة ، لا لشيء إلا لأنهم يخدعونكم باستخدام قضاياكم القومية والدينية ، مطية لاهدافهم الدنيئة ؟!...

• إلى الإدارة المصرية :

أحد الشيوخ ، الذين عبروا من الظلمة إلى النور ، وأبصروا نور المسيح ، منعوه من اعتلاء المنبر ، وقبل أن يعرفوا شيئاً عن ابصاره الجديد ، فقط 00 لأنه ابتدأ ينادي بمحبة الله ، ومحبة الآخر 0ألا يثبت هذا الدليل ، على أن هناك قوى ظلامية نافذة تعمل على إسكات صوت المحبة في المجتمع ؟!...

• إلى الشيخ المعمم : حسن نصر الله :

إن كان اتباع حزب الله ، يتاجرون فى المخدرات ، ويسوّقونها دولياً 00 فماذا يفعل اتباع حزب الشيطان ؟!...

• إلى منتصر الزيات ، محامى الجماعات الإسلامية :

إن كانت القضية الفلسطينية فوق القانون ـ كما قلت ـ 0
وحكامنا فوق القانون ـ كما يؤكدون ـ0
والشرطة فوق القانون ـ كما يتصرفون ـ 0
وغيرهم الكثير ممن هم فوق القانون ـ كما يتصورون ـ 0
فهل بقى هناك قانون ، بعدما داسته هذه الاقدام الإستعلائية ؟!...

#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات