أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - مداهمة الستين !!














المزيد.....

مداهمة الستين !!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 2598 - 2009 / 3 / 27 - 08:11
المحور: الادب والفن
    



فى ذكرى عيد مولدنا الستين ،
يأتى من حيث لم يكن له مكاناً على لائحة امنياتنا ،
يأتى كتقويم تشاؤمى لقدرات الانسان الكامنة ،
يأتى بلا عاطفة ،
وبلا مشاعر ..
يتخطى فى يوم احتفالنا ،
أصول التهنئة ،
وينتزعنا فى صرامة من كرسى العطاء ،
ومن مركز حبنا ،
وكل امكنتنا التى لها سمة مميّزة ،
ورفعة ..
ليجد الانسان نفسه منفى فى شبه وطن ،
ومستوطن فى شبه منفى ،
فلا وطن يرعاه ،
ولا منفى يضمه !
هكذا يجئ التقاعد ،
وهكذا داهم شاعرنا : أحمد زرزور!
لم اختبر بعد شعور الذين تخطوا سن الستين ،
واستلموا فى يوم فرحهم ،
ورقة خلعهم ،
من التى عشقوها عشقاً حميماً مقدساً ،
عن غير رضاها ،
وبرسم الأوصياء !
ولكنى اختبرت شعوراً يوازيه :
شعور الذى يختفى استاذه العظيم من أمام سبورته اليومية !
لماذا لا نعتبر الفنان فوق العمر ،
كرجل الدين ،
فيظل فى منصبه مادام العطاء مستمراً تحت ثقل السنين ؟!..
فإن كان رجل الدين ،
يعدّ الإنسان إلى اللانهائية السماوية ،
فإن الفنان يعطى الإنسان الوعى ،
والتمسك بهذا الرجاء فى : عقله ، وقلبه ، ومشاعره !
إننى اشارك " قطر الندى " ،
دموعها النبيلة فى اسى الرحيل ،
فإنه يشق علينا أن نقول : وداعاً ..
لشاعرنا ،
الذى غيّبه التقاعد.
واشارك ذلك الذى حمل باقتدار أمانة رئاسة تحريرها ،
شعور من ينتزع من وطنه الحبيب ..
فـ " قطر الندى " ،
ليس مجرد اسم لمجلة للاطفال ،
بل اسم لحلم كبير من احلامه الفخمة التى تتحقق !
والهالة المنيرة التى وضعها :
بحب ، واخلاص ، وتفان ...
حول ايقونتها المعبّرة ،
ستظل ،
كما أراد :
الوجه التاريخى لملايين الأطفال الذين أحبهم ،
فأحبوه ..
فقد جعلهم دائماً يشعرون بأنهم أهم اشخاص فى العالم !
إن مجلة " قطر الندى " ،
لم تخسر شخصاً ،
بل قلباً ..
كقلب الأطفال ،
ينبض ببراءتهم ،
وينبض بحبهم للمستقبل الجميل !



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتصار الحقيقة !!...
- الموعظة على جبل آذار المقدس !...
- تكاثر الشر !
- من سن القلم : ما قل ودل
- نجمك مازال يضوى !..
- ونطفئ الشموع !
- عمى العقل !!00
- عصا الموت !!00
- لنتثاءب معاً ! 00
- حكمة الشتاء ! 00
- صرخة المصافحة ! 00
- ثقافة الكتاب الأحمر !
- شكل الخدعة !!
- حجاب العقل !
- سجينة فى ظلام الفكر !
- زبانية الجامعة!
- ليس كل قبطى : - مسيحى - !
- من قتل أسمهان ؟!00
- معاقبة الكذبة !!
- فتاوى سيئة ومسيئة !


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - مداهمة الستين !!