أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - لا تسامحهم يا إلهي














المزيد.....

لا تسامحهم يا إلهي


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 811 - 2004 / 4 / 21 - 04:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من الضروري أن يكون أحدنا مخطئا,يكفي القليل من سوء الحظ,لينطبق أحد الخطوط المأساوية فوق حياة فرد ويغمرها بالكامل.توجد أوضاع وحالات لا تنفع معها الحكمة ولا المعرفة. حتى عندما تحل الكارثة ليس شرطا وجود الإجرام والمجرمين, أكثر من ذلك حتى الخطأ البسيط بالمقادير المهملة,قد لا يكون هو السبب, أحيانا تكون كل الخيارات حمقاء وغبية,يكون المكان مكتف بوجوده,والحياة تختبر مدللها الأبدي في هذا الفرد البائس الآن. يا لتعاسة من تضعهم الظروف في تلك الحالة, الزمن والصدف في الخطوط المأساوية التي نعمل جميعا على إنكارها,فقط. عندما نظن أننا وصلنا إلى ما نريد, ونكتشف فجأة أن الأشياء لا نعرفها,وقد حصلت بالفعل, وهي أكبر من مقدرتنا على التسامح أو التجاوز, وليس لدينا أي خيار سوى الصبر,كم تكون تلك الكلمة كريهة.

لا تنفصل الحماقة عن المعرفة في التوجه نحو المجهول الجديد, على العكس من الحكمة المكتفية بخبرات الماضي,في الطور الذي تتحول فيه الفكرة إلى شعار تصبح الأفكار عقبات أما م التفكير, الفكرة تتحول إلى حياة أو إلى جدران.في الطور الذي تسيطر فيه التجربة على المجرب ,يتحول من خبير إلى مدمن. بسهولة تتحول الأفكار إلى سجون وتتحول التجارب إلى عادات قهرية. هكذا تحول المفكر السابق إلى عدو التفكير وتحول الخبير السابق إلى معيق أمام الجديد في بلدان(نموت ليحيا الوطن) والوطن هو القدس أو الجزائر أو فيتنام أو الفلوجة, الوطن مفهوم سياسي, والسياسة نشاط عام لا يزال حكرا على الوجهاء والعائلات ذات الحسب والنسب وتدار الشؤون العامة بنفس العقلية التي تدار بها ملكيات العائلة من مزارع وقطعان وعامة, وتستمر محبة الوطن مقترنة بالموت والمجد والشرف,فالوطن أهم من الجميع والخيانة ليست وجهة نظر والسؤال الأهم من أنت؟ يجيب ولهم رايش: لشدة ما تحتقر نفسك يا صغيري,لا يمكنك القبول أن الذي يجلس بجوارك يقوم بعمل كبير.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة السياسية بين الضرورة والوهم
- الشرق الأوسط(نظرة من الداخل ) بمثابة الرد على مشروع الشرق ال ...
- الطريق
- الخوف والحب
- الأبلهان بين الثرثرة ومحاولة التفكير بصوت عال
- الدم السوري الرخيص
- اسطورة الوطن
- الفرد والحلقة المفقودة في الحوار السوري
- الأكثرية الخرساء من يمثلها!؟
- حلم العيش في الحاضر
- المريض العربي
- جملة إعتراضية
- ملاحظات على مقدمة لن لأنسي الحاج
- المسكوت عنه في سجن (شرق التوسط) رثاء أخرس
- رسالة مفتوحة إلى أحمد جان عثمان
- الوعي الزائف - الآيديولوجيا
- الوعي قعر الشقاء
- ضرورة الشعر والكلام المفقود
- الفرد والفردية في بلاد العرب أوطاني
- لو كنت أستطيع تبديل الأوطان كالأحذية


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - لا تسامحهم يا إلهي