أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الأبلهان بين الثرثرة ومحاولة التفكير بصوت عال














المزيد.....

الأبلهان بين الثرثرة ومحاولة التفكير بصوت عال


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 781 - 2004 / 3 / 22 - 05:04
المحور: الادب والفن
    


التراتبية الراسخة في اللغة والفكر العربيين,والمستمدة من حقائق الواقع, الصلبة أكثر من الفولاذ,أسباب عميقة ومباشرة لكآبتنا وبؤسنا نحن الأخوة الأعداء(أحمد جان عثمان وحسين عجيب)بالطبع إضافة لأسباب أخرى كثيرة بعضها نجهله وبعضها نخجل منه وبعضها نحاول كشفه بجرأة ونزاهة. تلك التراتبية الموروثة تفسر(عزلة حوارنا وجفافه) وقضايا الأدب والفكر خارج تلك الأسباب,فالأفكار التي تمت ملامستها أو تشريحها كثيرة ومتنوعة ومختلفة,وهي تمتد من أسئلة الوجود إلى أسئلة اليوم والمنزل, ليس الاختلاف عيبا على العكس الواحدية هي سقف البؤس في الفكر والأدب والحياة.
اللغة نظام اجتماعي كامل ومتكامل. واللغة نظام رمزي إشاري مجرد. واللغة أداة التواصل الأساسي بين البشر. اللغة كنظام اجتماعي أو رمزي,بعيدة عن اهتمامي والكلام في هذا الجانب تخصصي, ولست مؤهلا للخوض فيه,فاكتفي بالاستماع والقراءة بحدود امكانياتي,يبقى التواصل اللغوي الأدبي أو الفكري موضوعي المفضل وبؤرة اهتمامي. هنا سنختلف ما دمنا في الحاضر.
كل منا بمفرده يعرف كم نحب أعضائنا الجنسية,وكم ننفر من الحديث المباشر والصريح بذلك,لا أدعو لأن ينحصر التفكير والكتابة في الموضوعات الجنسية,فقط أشير إلى الانفصال بين العيش والكلام عن العيش وضمنا (الإدعاءءءءءءءء).المجاملة والنفاق والشلليات متواجدة في سوريا كالماء والهواء,لا أظن الجوار أفضل حالا.من فضائلي على قلتها,أنني أقول لا أعرف, وأكشف جهلي وأحاول إضاءته, كذلك أستمع وأقرأ أكثر مما أكتب وأتحدث,مع ذلك أعرف وأعترف أن نصيبي من الإدعاء باهظ.وأعود إلى سؤالنا المؤلم ما هو الوطن؟!نقدت ورفضت الحلول اللغوية ولم يتغير موقفي بعد,أعرف الكثير من الأجوبة المبتذلة,ولا أعرف جوابا واحدا يقنعني.كل ما يحيل إلى الماضي أو المستقبل ويخص أشياء في الراهن, هو وعد أو أيديولوجيا,وبالتالي تنقصه الفطنة والذكاء وحتى الشبهة الأخلاقية تطاله. تعلمنا في المدارس العقائدية أن الوطن العربي يحده كذا وكذا, وان سورية قلبه النابض,واليوم في القرن 21 هل يوجد شئ اسمه الوطن في سورياأو الوطن السوري!؟
لي رأي عميق وهادئ ومفكر فيه,الفرد هو القيمة والمعنى بنفس الوقت,والمشترك بين السوريين أو غيرهم بكامل حريتهم هو الوطن,والسؤال المفتوح متى اشترك البشر بحريتهم ,باستثناء المؤسسات الحديثة المبنية على قاعدة حقوق الإنسان مؤخرا جدا!؟
مفهوم الوطن موروث من( مبدأ سيادة الدول) وعدم والتدخل في الشؤون الداخلية المشبوه,ولا أعلم كيف يتحدد في عصر حقوق الإنسان مفهوم قائم أساسا على التمييز بين البشر, عدا الإجابات المبتذلة والرديئة القائلة بأن الوطن هو الشعر أو العشق أو الحرية أو الهواء الذي نتنفسه,..إلى آخر الحلول اللغوية الساذجة,سؤالي للوطنيين بما فيهم أحمد جان عثمان,كيف يتحدد الوطن,لا اقصد التحديد الجغرافي فقط,هل هناك شيفرة سرية متعارف عليها ومحرمة للبسطاء أمثالي, وهي خاصة بجماعات( تسكنني القصيدة) التي يبدو أنها ما زالت تحتفظ ببعض الجاذبية المموهة جيدا لسوء الحظ. من يقرأ ,من يستمع, من يهتم!؟أعترف أن نصيبي من الثقة بالنفس وبالآخر ضئيل,لهذا سأستمر في الثرثرة, وما يظنه كثيرون مليئا بالمعنى والقيم سأهزه وأكنسه إن استطعت,الحاضر هو البشر الأحياء,أجسادهم وحقوقهم حصرا,أما الباقي الموروث خصوصا, أكثره فضلات نحتاج للجرأة والنزاهة للتخلص منها.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدم السوري الرخيص
- اسطورة الوطن
- الفرد والحلقة المفقودة في الحوار السوري
- الأكثرية الخرساء من يمثلها!؟
- حلم العيش في الحاضر
- المريض العربي
- جملة إعتراضية
- ملاحظات على مقدمة لن لأنسي الحاج
- المسكوت عنه في سجن (شرق التوسط) رثاء أخرس
- رسالة مفتوحة إلى أحمد جان عثمان
- الوعي الزائف - الآيديولوجيا
- الوعي قعر الشقاء
- ضرورة الشعر والكلام المفقود
- الفرد والفردية في بلاد العرب أوطاني
- لو كنت أستطيع تبديل الأوطان كالأحذية
- الموقف الايديولوجي يتوسط الواقع والوهم
- حوار
- الآخر السوري
- الكلام
- مات اليوم بسام درويش وبقي شيوعيا إلى آخر لحظة


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الأبلهان بين الثرثرة ومحاولة التفكير بصوت عال