أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الذبحة القلبية للعشق














المزيد.....

الذبحة القلبية للعشق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2646 - 2009 / 5 / 14 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


ما قالته كلماتك( يا يسري) هو ان تطلب مني
ان اهرب َ من هذا الحب الموءود
هيأت الخنجر انتَ ،وسأغمده في قلبي المنكود
فلتغفر لي فودي
حب يولد مشلولا في حضن قصائدنا
شحاذا على عتبات الكلمات الحبلى بآهات الروح
اكره هذا الحب الداجن في ملكوت الحزن
كالفارس لا يحمل سيفا
ليس لديه حصانا اسطوريا
لكن حين يموت العشقُ يموتُ الشعر
آه ٍ مَنْ يرثيه؟؟
فدموعي تلعن هذا الدهر
وأسائلكم لماذا ينتحر ُ العشقُ في ريحان فتوته؟؟
* * *
طلبوا من عنترة َ العبسي نوقا ً صفراءَ
فمضى في الارض ِ يحثّ ُ خطاه
والى النعمان بن المنذر حتى وافاهْ
لكنـّي انا!!؟؟
ليس لديَّ سوى الله
ويراد ُ لهذ العشق الطفل المشلول معجزة
تنقذه
في زمن ٍ مملوك ٍلملوك ٍ هم سرقوا العشاقْ
لا رأفة ابدا..........
فلتغفر لي فودي إذ اطلبُ منها وأد الحبَّ
فليحقنُ بالسم القاتل ِ حتى حشرجة الروح
لا رحمة َفي هذي الدنيا لكسيح ٍ يتعثرُ في وجد خطاهْ
* * *
إني أتبرأ من عشقي..رغما ً عني
أكرههُ بحرا ً تتلاطم فيه امواج الحزن
مولود ٌ مشلولٌ منذ البدء
إذ كانت امطاري قبل ثلاث سنين
في ارض ٍ رفضتْ مزني
ولهذا فالعشقُ طفل ُ انابيب ٍ موجوعْ
* * *
فكرهتُ الحبَّ المتطفلَ في حضن الشعر المفجوع ْ
افيحيى الحبُ في وجد الكلمات الدامعة ؟
حتى قيد اللحظه ........
حبي لا يملكُ إلا زغبا ً
فلتغفر لي فودي، حين اتاني كالحلم المفقود
مفقوء العينين لا يدري أيان طريقه
انجبنا العشق َ بلا ثدي ٍّ يرضعه
لا ظلا يأويه
* * *
إني امقتك َ يا عشقا ً لا يحملُ ديمومة َ صحو ٍ لحياته
لا يحملُ إلا الحزن الباكي عبر قصائد َ نازفة ٍ
وممزقة ِالأشواق
ومراثي تفيضُ بها انهارُ اللاحول
أكرهُ هذا العشقَ المشلول
ينزفها حزنُ قصائد َ ثكلى والألم يكحلُ أجفان الاحرف
ما نفع الطفل المشلول ياوجعي المسلول
يتغذى بعصير الكلمات الذائبة بمرارة دمعي
وبحقن الآهات السامقة كفقاعات ٍ منفجره ْ
بالزفرات ِ في عمقي منتحرهْ
فلتغفر َ فودي ما كنت ُ اسيء اليها بالمره ْ
* * *
أ لأني صادقُ في حبك يا فودي؟!
مَنْ علمني العشقَ الشعر سوى ملائكة الاشواقْ
علمني الشعرَ المحمول َ على صهوات الترياقْ
علمني كيف يموتُ الضوءُ شهيدا في الاحداق
فلتغفر َ فودي لي ..أنْ أقتلَ هذا العشقَ السامق كالعملاقْ
هيأتُ الخنجر لأغمده في روح الروح
أو أرتشفَ السمَّ الترياق
ارشفه وبوله ٍ..مثلكَ يا سقراط
لا حلَّ لديَّ سوى أن أقتل َعشقي
أنْ أنسف قلبي وأعيشُ في نار الموت الحرّاق
لا ارضى يا فودي حبك شبحا يستنزف مزن الاحداق
قلتغفر لي يا واحة عشقي
حبي المذبوح المحمول على الاعناق
لا أدري كيف سأرثيه ِ
فأنا انتظرُ الموتَ حبيبي بشوق ٍ لا يوصف
فليأتي لي وليحملني ويدثرني بعبائته السوداء
ارتاح ُ قليلا من تعبي
اشتاقك يا موتي تعال وخذني
فأنا اتشظى ألما ً ألما ً في الاعماق
ودموعي شقٌ يحدثه شلال الشوق ويحفرُ في الروح
والانَ أنا الراثي والمرثي والقاتلُ والمقتول
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=7LJ1TFY8XMg






#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسائلتي عن الحب
- الواحة العذراء
- لك الحق ان تهجري ساحلي
- أحبك في محطة الظمأ الاكبر
- إرتجاف الروح
- يا كوكب الشذى
- الشعر والعشق وجهان لكوكب واحد((1))
- لن انساك يا انبل حب
- سمو الحب
- لن تسرقي مني فودي ( اتحداك؟!)
- على هامش الاغواء بين آدم وحواء
- لماذا يكسر اللؤلؤ ؟؟
- وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ
- إنَّ شتمي سلم ٌ الى الارتقاء
- أحبك فودي
- وهبت ُ الروح
- ماذا اهديك في عيد الحب
- يا تاج محل
- يا تاج محل
- شامخة غزه


المزيد.....




- خطه بالمعتقل.. أسير فلسطيني محرر يشهر -مصحف الحفاظ- بمعرض إس ...
- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الذبحة القلبية للعشق