أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - طائر الرّوح














المزيد.....

طائر الرّوح


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 09:56
المحور: الادب والفن
    



شعر "ظـافر غريب":

يا طير روح هائم مِن هُناكَ / وربىً تـُغردُ بين هذا وذاكَ

أملاكُ تأتي في أماس ٍ و ليل ٍ / ألق ٌ يوشح الروح الملاكَ

لدى الشـّروق بنا الشـّروقُ أذانهُ / فأقم صلاة ً والمُرتـِّلُ فاكَ

يا طيرُ طين الدَّجلتين، ملاذ ُكَ / ماء ٌ . . فضاء ٌ . . نخيل ٌ، حَماكَ

مَن قال أنكَ تخفض للطـّغاةِ جَناحاً؟! / ولقد رعاكَ - كما الاُباةِ - حِماكَ

اُولاء ِ صيد ٌ مِن الاُبوَّةِ طبعهم / تأبَّى الدَّنيَّة َ، كالأبيّ أباكَ

باز ُ سماء الرّافدين، قوادم ٌ / بجَناحِكَ، تعلو الرّدى والشـّراكَ

والصّائدينَ على الدَّوامِ حمائماً / ، لاذتْ بغير فراخها، لعُلاكَ

كالباذلينَ نفوسَهم لِنفيسِهم / و عِراكِهم سمَّى الحِمى العراكَ

فيهِم عَراقة َعِرْقهم دسـَّاسَة ٌ / فهم العراق عائذ ٌ مِن عِداكَ

يا طير طين الرّافدين، بشارة ً / عُشّ ٌ و نخل ٌ ظليل ٌ، أتاكَ

تصفيقُ أجنحة ٍ و رفيفها و وريفها / وحمائم ٌ بهديلها ، و غناكَ

__________________________________________________

- صوم وصلاه نيشان بالگصة راسم ... ولو تسأل التاريخ يطلع حواسم
صح البشر حلوين بس الك ميزة ... تدخل گلب تهريب وبلية فيزة
فيتر صرت يا ناس والعيشه كشره... وين اليضب الرّوح بسبانه عشرة
دورلي فيتر زين من روحي مليت . . . لا بدي لا رنكات بس شاصي ظليت

- عندما تحُب خصمك يحس بتفاهته:
When you love your enemy is when he feels of his emptiness



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحيا يحيى السماوي
- تشيؤ شعري Dinggedicht
- سؤال وجواب A&Q
- قصيدة المقالة
- لُفافة نفث أف ٍ
- شيكسبير بحضرة إلهة الشعر
- إرادة ٌ شعبية
- لفيفة العِرق الدَّساس
- مِثل . . فينيق؛ صديق
- تَبَّت يدا أبي . .
- شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ
- Valentine Happy
- وا . . النِّداء
- شِراع ٌ في غَبَش
- كَذبَ المالكي::
- كَذِبَ المالكي!، لم نعُد بعدُ
- سورة النَّوى
- رقيم أبُ دُبُّو
- وصل البعث بالبعث
- عنزي يُعْزى لمِعزى


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - طائر الرّوح