عبدالوهاب حميد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 04:44
المحور:
الادب والفن
جيت ابحث عنك يا وطن.. ما عرفت وين داري!
صرت ادور عليك.. لكن شفت هذا ابداً مو عراقي!
طقيت ايد بايد على زماني وانا حاير بحالي
طريقي جدران وبلاليع وانادي عليك ليلي ونهاري
ظلم وخيانة واحتلال.. مذلة وقتل لاهلي واحبابي
فكرت اعود لغربتي واعيش بقية ايامي
لكن كلي يا وطن كيف انساك وانت في اعماقي!؟
كيف ابتعد عنك وانت دنيتي وحياتي!؟
ما اكدر اخدمك مثل ما كنت ايام شبابي
لكن يظل قلمي سلاحي ضد الخؤون والاجنبي
ويدفع شبابك لحمل سلاح المقاوم الوطني
ودفن الوحش المحتل في المستنقع العراقي
وتعود لمجدك الحضاري السومري
وتعود لشموخك الآشوري- البابلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* من وحي زيارتي العائلية الأولى إلى بغداد بعد اكثر من ثلاثة عقود. (في صيف العام 1990 واثناء اجازة كنت اقضيها خارج مقر عملي- الكويت- حصل الغزو. عدت بعد انتهاء الإجازة إلى الكويت عن طريق بغداد- اضطراراً- ولا اعتبر تلك الرحلة زيارة عائلية، نظراً لطبيعتها والتي لا مجال لتفصيلها..
#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟