أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - الجانب الخاطئ من التاريخ ( الكاتب اليهودي: يوري افنري)















المزيد.....

الجانب الخاطئ من التاريخ ( الكاتب اليهودي: يوري افنري)


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 07:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل العبارات الجميلة لكلمة اوباما أثناء حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، بقيت الكلمات التالية قابعة في ذهني: "أنتم تقفون في الجانب الخاطئ من التاريخ." كان يتكلم عن الأنظمة الاستبدادية tyrannical regimes في عالم اليوم. ولكن علينا نحن أيضاً أن نتأمل هذه الكلمات..
في الأسابيع القليلة الماضية، سمعتُ تصريحات عديدة لـ: ايهود باراك، تزبي ليفني، بنيامين نتنياهو، (و) ايهود اولمرت. وفي كل مرة، فإن كلمات اوباما تلك تعود وترن في أذني: أنتم تقفون في الجانب الخاطئ من التاريخ!"
كان اوباما يتحدث وهو يُجسّد إنسان القرن الحادي والعشرين، وبالمقابل، عندما يتحدث قادتنا فهم يعبرون عن إنسان القرن التاسع عشر.. وبذلك يشبهون الديناصورات عندما أرهبوا مرة جيرانهم وكانوا غير مبالين أبداً لحقيقة أن زمانهم قد ولّى أصلاً..
أثناء الاحتفالات المُثيرة، تكرر، المرة تلو الأخرى، ذكر الأصول الملونة لعائلة الرئيس.. كافة الرؤساء ألـ 43 السابقين كانوا من البيض البروتستانت، عدا جون كندي- الكاثوليكي الأبيض- 38 منهم كانوا من أصول مهاجرة قادمة من الجزر البريطانية، ثلاثة من الخمسة الآخرين كانوا من أصول هولندية (ثيودور، فرانكلين روزفلت، علاوة على مارتن فان برن) والأثنين الباقيين من أصول ألمانية (هربرت هوفر، دوايت ايزنهاور)..
وجه عائلة اوباما مختلف تماماً.. تتضمن أصول العائلة اللون الأبيض والأسلاف من العبيد السود، أفارقة من كينيا، اندنوسيا، الصين/ مسلمين، مسيحيين، بل وحتى يهودياً واحداً اهتدى converted (أمريكي أفريقي). وأول اسمين للرئيس نفسه: باراك حسين، عربيان.
هذا هو الوجه الجديد للشعب الأمريكي.. أجناس مختلطة، أديان، بلدان لأصول ملونة.. مجتمع مفتوح ومتنوع.. كل هؤلاء الأعضاء من المفترض أن يكونوا متساوين مع "الأباء المؤسسيين". الأمريكي باراك اوباما، مولود لأب في قرية كينية، يمكنه أن يتحدث بفخر pride عن "جورج واشنطن- الأب المؤسس لوطننا"، قائد الثورة الأمريكية (حرب الاستقلال ضد بريطانيا)، وُيقدم مثالاً لـ "أجدادنا" من البيض الأوائل والعبيد السود الذين "تحملوا ضرب السياط" lash of the whip.. هذه هي القدرة على فهم الوطن المعاصر، تعددية ثقافية، تنوع عرقي..
إسرائيل هي حصيلة الوطنية الضيقة the narrow nationalism للقرن التاسع عشر.. الوطنية التي كانت مغلقة ومحاطة بالسياج، معتمدة على أصول عرقية إثنية، الدم والأرض. إسرائيل هي "دولة يهودية"، واليهودي هو الشخص المولود في عائلة يهودية أو اهتدى إلى اليهودية حسب قانون الديانة اليهودية (هلخا) Halakha، كمثل باكستان والسعودية، دولة عالمها الذهني mental world وإلى حدود بعيدة، مقيد بأصول دينية، عرقية، وإثنية..
عندما يتحدث ايهود باراك عن المستقبل، فهو يفعل ذلك بلغة القرون الماضية: تهديدات بالقوة الوحشية، وجيوش تُقدم الحلول لكافة المشاكل.. هذه كانت أيضاً لغة بوش قبل أن ينسل خلسة من واشنطن الأسبوع الماضي- اللغة التي تُعطي الانطباع أصلاً لعصر الغرب الحالي بأنها صدى بعيد من الماضي..
كلمات الرئيس الجديد، ترن في الأذن: "قوتنا لوحدها لا تستطيع حمايتنا، ولا تؤهلنا أن نفعل ما نرجوه."
قادتنا يتفاخرون الآن بمشاركتهم في حرب غزة، إذ أُطلق العنان unbridled للقوة العسكرية ضد السكان المدنيين: رجال، نساء، وأطفال.. وعلى مرأى من العالم.. مع هدف مُعلن: "بناء عائق مخيف".. وفي عصر بدأ الثلاثاء الماضي، فإن مثل هذا التعبير يُزيد الرعب والارتعاد shudders.
بين إسرائيل والولايات المتحدة فجوة زادت هذا الأسبوع.. فجوة لا زالت ضيقة، غير مرئية في الغالب، لكنها قد تتسع باتجاه الهاوية abyss.
العلامات الأولى صغيرة.. في خطاب تنصيبه، أعلن اوباما: "نحن شعب من المسيحيين، المسلمين، اليهود، والهندوس_ وأيضاً من الوجوديين." منذ متى؟ منذ أن تقدم المسلمون على اليهود؟ ماذا حدث لميراث اليهودية- المسيحية؟ (تعبير زائف تماماً للبدء مع هذا الطرح، طالما أن اليهودية أقرب إلى الإسلام منها إلى المسيحية.. فعلى سبيل المثال: لا يدعم أي من اليهودية والإسلام فصل الدين عن السياسة "الدولة").
مع أول صباح بعد تنصيبه، تحادث اوباما تلفونياً مع عدد من قادة الشرق الأوسط.. وبذلك قرر أن يبعث بإيماءة gesture فريدة.. بدأ محادثته أولاً مع محمود عباس، وثانياً مع اولمرت.. لم تستطع وسائل الإعلام الإسرائيلية تحمل ذلك.. صحيفة هارتس، على سبيل المثال، قدّمتْ الخبر على هذا الترتيب الزائف: "اولمرت، عباس، مبارك، الملك عبدالله..
بدلاً من المجموعة اليهودية الأمريكية التي تولت الصراع العربي الإسرائيلي في عهد إدارة كل من كلنتون (و) بوش، ومنذ بداية اوباما يومه الأول في مكتبه، قام بتعيين أمريكي من أصل عربي- جورج ميتشيل- لهذه المهمة: هاجرت أمه إلى أمريكا من لبنان وهي في عمر 18 سنة.. وهو نفسه تربى orphaned من قبل والده الإيرلندي، واكتملت تربيته مع عائلة لبنانية مسيحية مارونية.
هذا ليس بتوقيت جيد للقادة الإسرائيليين. فعلى مدى ألـ 42 سنة الماضية، تابعوا سياسة التوسع، الاحتلال، والاستيطان بتعاون وثيق مع واشنطن. اعتمدوا على دعم أمريكي غير محدود، بدءً من التجيزات المكثفة للأسلحة لغاية استخدام الفيتو في مجلس الأمن. وكان الموقف الأمريكي جوهرياً لسياساتهم. لكن هذا الدعم، ربما بلغ حده الأقصى حالياً.
سوف يبدأ العد التنازلي، تدريجياً بالطبع.. وسيستمر اللوبي المساند لإسرائيل في تسليط الخوف من الله على الكونغرس.. سفينة ضخمة مثل الولايات المتحدة يمكن أن تُغير اتجاهها، ولكن فقط ببطئ شديد، ووفق منحنى يتحرك بشكل دمث لطيف gentle curve. إلا أن التحول turn-around بدأ مع اليوم الأول لإدارة أوباما..
هذا لم يكن ممكنا حصوله لولا أن أمريكا قد تغيرت. وهذا ليس تغييراً في السياسة وحدها، بل تغيير في النظرة تجاه العالم.. نظرة عقلانية mental outlook للقيم. أسطورة أمريكية لا ريب فيها، وهي قريبة جداً من الأسطورة الصهيونية التي تم استبدالها بأسطورة أخرى أمريكية.. ليست مصادفة أن اوباما كرّس نفسه لهذا في الجزءً الأكبر من خطاب تنصيبه (وبالمناسبة، لم يتطرق ولا بكلمة واحدة في خطابه إلى إبادة الأمريكان الأصليين).
حرب غزة، ولقد شاهد في أيامها عشرات الملايين الأمريكان مذبحة مرعبة (رغم أن الرقابة الذاتية أبعدت مشاهدها كلها عدا جزء خفيف منها)، ساعدت على تسريع حركة الرياح الأمريكية في الاتجاه الآخر. إسرائيل- الأخت الصغيرة الشجاعة- الحليفة الموالية لـ بوش في "حربه على الإرهاب"، انقلبت إلى إسرائيل المتقدة قسوة، الوحش المجنون، عديمة الشفقة تجاه النساء والأطفال، المصابين والمرضى. وعندما تنفجر الرياح بهذا الشكل، يخسر اللوبي اللوبي قمتهُ height.
القادة الرسميون لإسرائيل لا يلاحظون هذا.. لا يشعرون.. وحسب وصف اوباما في سياق آخر، فإن "الأرضية قد تبدلت من تحتهم". إنهم يُفكرون بأن هذه الممارسات لا تولد أكثر من مشكلة سياسية مؤقتة يمكن حلها بنجاح بمساعدة اللوبي والأعضاء الأذلاء servile في الكونغرس.
لا زال قادتنا ثملون intoxicatedبالحرب وسكارى بالعنف.. أعادوا صياغة القول المشهور للجنرال البروسي كارل فون كلوسوتز ليصبح: "الحرب ليست أكثر من استمرارية لحملة انتخابية بوسائل أخرى!" وهكذا يُنافسون بعضهم البعض- وهم مزهوون بغرورهم -vaingloriousفي سياق صراعهم للحصول على حصصهم من حصيلة هذه المفخرة (الحرب). ليفني، وهي لا تستطيع التنافس مع الرجال للحصول على لقب لورد الحرب- جنرال- warlord، تُحاول أن تبزهم outdo بالقسوة، دق ناقوس الحرب، ونشر الكراهية الشديدة (ضد الفلسطينيين).
ايهود باراك، هو الأكثر وحشية.. أطلقتُ عليه لمرة سابقاً اسم "مجرم سلام" peace criminal، لأنه نجح في في إفشال مؤتمر كامب ديفيد العام 2000 ومزّق الحملة الإسرائيلية للسلام.. أما الآن فقد وجب أن أدعوه "مجرم حرب" war criminal، لكونه الشخص الذي خطط لحرب غزة مع معرفته بأنها ستقتل أعداداً ضخمة من المدنيين. من وجهة نظره وجزء كبير من الراي العام (الإسرائيلي)، فهذه عمليات حربية تستحق كل ثناء praise. وأيضاً برأي مستشاريه فإنها ستحقق له النجاح في الانتخابات. حزب العمل الذي كان أكبر حزب في الكنيست على مدى عقود، تقلص في الاقتراعات إلى 12 وحتى إلى 9 مقاعد من مجموع 120 مقعداً. وبمساعدة ما أحدثها في غزة من فظاعات ووحشية، ارتفع العدد المتوقع حالياً إلى 16 مقعداً أو نحوه. وهذه الحصيلة لا تُشكل نجاحاً باهراً landslide، كما وليست مضمونة من أن لا تنخفض مرة أخرى.
ما هو الخطأ الذي ارتكبه باراك؟ الجواب بسيط جداً: كل حرب تُساعد اليمين. ووفق طبيعتها الأصلية، فهي تقود إلى تصعيد المشاعر الأكثر بدائية most primitive emotions لدى الناس.. الكراهية والخوف.. الخوف والكراهية. وهذه هي المشاعر التي يستند إليها اليمين منذ قرون. هذا حتى وإن كان "اليسار" هو مَنْ يشعل الحرب. ففي حالة الحرب، يُفضل الناس اليمين المخلص بدلاً من اليسار الزائف phony Leftist.
هذا ما يحدث لـ باراك للمرة الثانية. في العام 2000 عندما شتت محاولة السلام، قال: "حوّلتُ كل حجر أمام طريق السلام.. قدّمتُ للفلسطينيين عروضاً غير مسبوقة.. لكنهم رفضوا كل شيء.. ليس هناك من أحد يمكن التفاوض معه." إنه نجح ليس فقط في تفجير الفتات smithereens المتبقية، بل أيضاً في تعبيد الطريق لـ بنجامين نتنياهو (على أمل منه أن يصبح وزير دفاعه).
وليس فقط بالنسبة له (نتنياهو) الرابح الحقيقي من الحرب، بل والأهم لرجل ليس طرفاً رسمياً فيها أبداً: Avigdor Liberman. إن حزبه (ليبرمان) في أي بلد اعتيادي سيسمى بـ الحزب الفاشي.. ولكن هنا، هو من يرتفع حظه بشكل ثابت في اقتراعات الرأي العام.. لماذا؟ يشبه ليبرمان ويستحق تسميته بـ موسوليني إسرائيل.. إنه مُطلق العنان unbridled في كراهيته الشديدة للعرب.. الرجل الأكثر ميلاً للقوة الوحشية.. وبالمقارنة، حتى نتنياهو يصبح معتدلاً أمامه. الجزء الأكبر من الجيل الجدديد نشؤوا وتغذوا لسنوات على الاحتلال، القتل، والتدمير بعد حربين شنيعتين.. وهكذا يعتبر نفسه أنه الأولى استحقاقاً بالقيادة.
في حين أن الولايات المتحدة حققت قفزة ضخمة نحو اليسار، فإن إسرائيل قريبة من أن تقفز حتى بشكل أبعد نحو اليمين.
كل مَنْ رأى حشود الملايين حول واشنطن في يوم التنصيب، يعرف أن اوباما لم يتحدث فقط إلى نفسه، بل عبَّر عن طموحات شعبه- روح العصر Zeitgeist.
بين العالَم الفكري mental world لـ اوباما والعالم الفكري لكل من ليبرمان (و) نتنياهو، يمتد جسر. وبين اوباما وكل من باراك، ليفني، أيضاً هناك حفرة وهاوية. قد تجد إسرائيل نفسها بعد الانتخابات على طريق التصادم collision مع حصيلة الانتخابات الأمريكية.
أين يتواجد المقترعون اليهود الأمريكان؟ أكثريتهم الضخمة صوتوا لـ اوباما. سيقعون بين المطرقة والسندان- بين حكومتهم وبين ولائهم الطبيعي لإسرائيل. ولكن من المنطقي أن نفترض بأن هذا الوضع سيولد الضغط من الأسفل- القاعدة على "قادة" اليهود الأمريكان وعلى المنظمات اليهودية الأمريكية مثل ايباك AIPAC ممن بيدهم العصا الغليظة.. هذه العصا الغليظة التي يعتمد قادة إسرائيل عليها لاستخدامها والإتكاء عليها لحل المشاكل التي تواجههم في حينها.. قد يُبرهن هذا الوضع الجديد على أنها تحولت إلى قصبة مكسورة!
أوربا أيضاً لن تكون بعيدة عن الرياح الجديدة. صحيح أننا لاحظنا في نهاية الحرب قادة أوبا- ساركوزي، ميركل، براون، زاباتيرو- وهم جالسون كمثل تلاميذ المدرسة في مقاعد خلفية في الصف، يستمعون باحترام شديد لأكثر شخص مكروه متغطرس، ايهود اولمرت، وهو يلقي درسه عليهم.. وظهروا وكأنهم متفقون معه على ممارساته في حربه الوحشية.. يتكلمون عن مجموعة أسامة بن لادن ويتناسون الاحتلال، الحصار، والاستيطان.. لكنهم من المحتمل أن لا يُعلقوا هذه "الصورة" على جدران مكاتبهم..
من جهة أخرى، ففي أثناء هذه الحرب، انطلقت الجماهير الأوربية الضخمة نحو الشوارع في احتجاجهم ضد أحداثها المرعبة. ونفس هذه الجماهير استقلبت اوباما بترحاب حار في يوم تنصيبه رئيساً.
هذا هو العالم الجديد. ربما يحلم قادتنا بشعار "ليتوقف العالم.. أُريد أن أبقى بعيداً وأهرب من العواقب!" ولكن، لا مفر.. لا يوجد عالم آخر.
نعم، نحن الآن في الجانب الخطأ من التاريخ. لحسن الصدف هناك أيضاً إسرائيل أخرى. ليست قابعة في الضوء، ويُسمع صوتها فقط من قبل مَنْ يصغون لسماعه. وهي تتصف بعقل سليم sane وبالحكمة في توجهها نحو المستقبل.. نحو التقدم والسلام. في هذه الانتخابات القادمة، من النادر أن يُسمع صوتها لأن كافة الأحزاب القديمة تقف على قدميها في خانة الأمس..
ولكن ما حدث في الولايات المتحدة، سيكون لها تأثير ضخم على ما سوف يحدث في إسرائيل. إن الأغلبية العظمى من الإسرائيليين الآن ترى أننا لا يمكن أن نبقى في غياب روابط قوية مع الولايات المتحدة. اوباما الآن هو قائد العالم، ونحن نعيش في هذا العالم. عليه، فعندما تنطلق الوعود للعمل الجدي من أجل السلام بيننا وبين الفلسطينيين، فهذا يعني إيصال الأمر إلينا..
نُريد أن نكون على الجانب الصحيح من التاريخ. هذا سيتطلب شهوراً أو سنوات، لكنني متأكد بأننا سنصل إليه. لقد بدأ الآن الوقت المناسب لتحركنا. الآن هو وقت بدء تحركنا..
ممممممممممممممممممممممممممـ
The wrong side of history, By Uri Avnery, Aljazeera.com, 06/02/2009.
-- Uri Avnery, an Israeli writer and peace activist, founded the Gush Shalom movement. He had served three terms as an MP at the Knesset. This article was published by Gush Shalom.
Source: Middle East Online



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء محجوبة.. تجاهل مقصود وجريمة حرب أمريكية
- الانقسام الفلسطيني الإلزامي
- الحقيقة المُرّة: الاقتصاد الأمريكي لن يعود إلى سابق عهده!
- لا نهاية سعيدة..
- تنقيح قائمة الإرهاب.. إعادة تصنيف حماس والتحرك إلى الأمام
- المحقق الأممي: الأدلّة تُبين ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة ...
- كلمات خطيرة: الحرب على الإرهاب
- الصحة وحقوق الإنسان في الضفة الغربية الفلسطينية وغزة
- الكساد الأخلاقي للديمقراطيات
- رسالة من غزة.. إلى الضفة..
- دولة القانون
- طفل من غزة
- المستقبل.. أي مستقبل؟
- المعضلة.. ليست في الصواريخ..
- الحرب الصامتة في غزة
- ما هي أهداف إسرائيل في غزة؟
- الصمت العالمي يُماثل القصف القاتل الإسرائيلي
- ملاحظات على مسودة المشروع السياسي للجنة تنسيق عمل القوى الشي ...
- صوت واحد من غزة
- أطفال العراق.. الإدمان وتجارة المخدرات!


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - الجانب الخاطئ من التاريخ ( الكاتب اليهودي: يوري افنري)