أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - درويش محمى - دمار دارفور !














المزيد.....

دمار دارفور !


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 09:26
المحور: حقوق الانسان
    


"اقتلوا الجميع, الأطفال والنساء والرجال, اقتلوا كل من هو أسود, اقتلوا العبيد واغتصبوا العبدات, ابيدو الخدم وانكحوا الخادمات, اقتلوا السود واحرقوا قراهم, لاتقبضوا على احد, بل اقتلوهم " .
دمار دارفور, فيلم وثائقي ابطاله اناس حقيقيون, شاءت الاقدار والنوايا الشريرة والعنصرية المفرطة, ان يكونوا لاعبين في مأساة دارفور التراجيدية, لكن بعد وقوع الواقعة لم يتحمل هؤلاء الاشخاص هول الحدث وفجاعته, فوجدوا في الاعتراف بالخطأ فضيلة, وخرجوا الى العلن ليحدثونا عما جرى من ابادة جماعية لغير العرب من قاطني دارفور, تلك البقعة الحزينة المهجورة الواقعة في شمال غرب السودان .
يقول احدهم, ان علي عثمان محمد طه, نائب الرئيس السوداني, توجه مباشرة الى مدينة "الفاشر" عاصمة اقليم دارفور, بعد تعرض قوات بلاده لهجمات مؤلمة من الدارفوريين عام 2003, ليجتمع بزعماء القبائل العربية "الجنجويد" ويقول لهم "نحتاج لارض من دون بشر" .
امراء, مجاهدون, مناضلون, وعسكر سوداني على الارض, وفي السماء طائرات عمودية وغير عمودية, وفي العاصمة الخرطوم القيادة العامة للجيش الشعبي والرئيس البشير يقود المعركة .
الفيلم الوثائقي "دمار دارفور" يوجد على شبكة الانترنت "اليوتيوب", وهو يؤكد ان الجريمة كاملة الاركان, والفعل شنيع يستوجب العقاب الشديد في الحياة الدنيا وفي الاخرة, والفيلم المذكور يقطع الشك باليقين في دور خرطوم العاصمة, وهكذا ارادها الرئيس عمر البشير حرباً بربرية همجية مطلقة لا تبقي على العنصر الافريقي في دولة السودان الاسلامية العربية, وهذا ماحدث بالفعل, حيث قتل مئات الالاف من الابرياء, واحرقت الاف القرى وشرد الملايين .
"استرنا يا الله استرنا يا الله, الله اكبر عليك يا عمر البشير, الله اكبر عليك يا عمر البشير", كلمات لامرأة عجوز تطلقها بالعربية المشتتة في نهاية الفيلم, على مسامع عالم عربي لا يفرق بين الجائز والمحظور ولا بين الحلال والحرام .



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطلال غزة
- القبضاي الطيب اردوغان
- سر عظمة أمريكا
- لاتظلموا الوزير أبو الغيط
- كل عام وأنتم على ثقافة
- الثقافة العربية للقندرة العراقية
- رحمة الله عليك يا ابو محمد
- الزمان والمكان غير المناسبين!
- باسيسكو...تشاوشيسكو
- عرينا...وعريهم
- كركوك بالتأكيد مدينة عراقية ولكن....
- الدراما السورية الحقيقية
- الاسد وضيفه
- صبرا اهل سورية
- الثقافة البوليسية .........وصناعة الخبر
- العظمة وجنونها
- حرام عليك سعادة السفير-الازدواجية التركية- 2 3
- حرام عليك سعادة السفير -حرية الرأي- 1/3
- حرام عليك سعادة السفير - الارهاب ليس من طبعنا- 3 3
- مرسي كتير ساركوزي


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - درويش محمى - دمار دارفور !