أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - الأشرفيه البدايه














المزيد.....

الأشرفيه البدايه


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2600 - 2009 / 3 / 29 - 05:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استغرب عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النيابية مروان حمادة «عدم تأييد عون ترشيح نائلة تويني للانتخابات النيابية»، مشيراً الى أن «الجنرال يود تصفية الإرث الفكري والسياسي لجبران تويني من جهة، وانتزاع الاشرفية وإعادتها الى الوصاية السورية من جهة ثانية».
وأوضح حمادة أن «عون لم يجد له مقعداً في مرجعيون (لأبو جمرا) بعدما فرضت سورية أسعد حردان»، مؤكداً «أن عون سيطرد من المتن وسيمنع هو ومرشحوه من دخول الأشرفية، خصوصاً أن نائلة كفوءة وليست بحاجة الى شهادة بعض الضباط الفاشلين».
من موقع الاختلاف مع عون أقف للدفاع عن حقه بالترشح و الترشيح حيثما يرتئي كما أدافع عن حق نائلة تويني و نديم الجميل بالترشح و التكن الكلمة للناخب الذي يملك الوعي الكافي ليحدد خياراته .
في دورة ال 2005 اندفع المسيحيون للتصويت لعون لأنهم شعروا انهم مهمشون و هم بحاجه الى قائد يدافع عن وجودهم .
يخوض العماد عون في حزيران 2009 معركة تكريس نفسه مرجعية آحادية في مواجهة مرجعية مسيحيي قوى 14 آذار ومرجعية الرئيس سليمان المتنامية، وهو الذي راهن على ثبات شعبيته بناء على ما قام به منذ تسلمه للحكومة الانتقالية عبر ضربه لكافة القوى على الساحة المسيحية بما فيها مرجعية بكركي، ومن يعود بالذاكرة الى السنوات الخمس عشرة التي قضاها العماد عون في باريس لا ينسى انه لم يوفر يوماً في انتقاداته القوى المسيحية المعارضة من قوات وكتائب وقرنة شهوان وبكركي وصولاً مؤخراً الى التساؤل عن عدد الاصوات التي انتخبت البطريرك، الا ان الجنرال ومع اقتراب موعد الانتخابات ومع تبلور فكرة الوسطية التي يتبناها العديد من المسيحيين اللذين شكلوا رافعة له في انتخابات 2005 بدأ يتيقن ان الرأي العام المسيحي ليس بالسهولة ولا بالتبعية التي تسمح له بسوقه الى حيث يريد، لذلك كله المسيحيين قادرين بحريه كاملة تحديد اذا ما كانوا يريدون اختيار عون كما اختاروه في العام 2005 القائد المسيحي الأقوى أو سيبلورون خيارات أخرى بما فيها تثبيت زعامة سليمان من خلال انتخاب كتله وسطيه تدين بالولاء له .
لقد كانت الأشرفيه البدايه فمنها انطلق الدفاع عن لبنان الحر و المستقل و هي ليست بحاجه الى مروان حماده ليقرر عنها خياراتها فعندما صمدت في حرب الستين يوم و أطلقت المقاومة اللبنانية بوجه الهيمنه السورية لم تنتظر من يقول لها ماذا تفعل .
على مروان حماده و قادة 14 آذار الاقرار ببلوغ المسيحيين سن الرشد و تركهم يختارون بحرية من سيطردون و من سيبقون في سدة الزعامة فمن غير المقبول انتقاد السوري ووصايته و بنفس الوقت ممارسة الوصاية على الأرمن و المسيحيين و الانبراء لكيل النصائح و فرض الوصايات و اعطاء شهادات الوطنية و الانتماء الى الأشرفية و المتن .





#مسعود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم الجديد لدى الكرد
- باكستان في ميزتن مصالح أميركا
- الدور الذي يمكن أن تلعبه اخوان سوريا
- اصلاح أم خلافة مام جلال
- لغة قطع الأيادي
- من يستدرج حزب الله ؟
- لو كنت أعلم
- خمسون عاما على الثورة الكوبية
- 2008 نهايات ساخنه
- علم واحد بلد واحد
- من شكرا الى عذرا
- هل تصدق نبوءة كارل ماركس حول حتمية سقوط الرأسمالية ؟
- عذرا شيخ بشير
- يا أهالي بيروت لا تطلقو النار نحن خارجون
- مسلسل باب الحارة الطرابلسي
- ماذا وراء اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا و أوسيتيا؟
- هل بدأت حملة التنظيفات بالجملة؟
- اغتيال منطق الوطن باغتيال حاوي
- قضاء الله و قدره في العراق
- قراءةنقديه في فكر جورج حاوي في الذكرى ال82 لتأسيس الحزب الشي ...


المزيد.....




- ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
- ثلاثة خيارات صعبة أمام حزب الله
- اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
- القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - الأشرفيه البدايه