أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مسعود محمد - من يستدرج حزب الله ؟














المزيد.....

من يستدرج حزب الله ؟


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 08:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


في مظاهرة تأييد لغزه أعلن حزب الله اللبناني " أنه جاهز للانتصار لكل قضية حق و لمواجهة أي حماقه و أنه لن يسمح بأن يستهدف تحت أي ذريعة " .
و قال رئيس كتلتها محمد رعد في سياق اشارته الى الصواريخ المجهوله التي أطلقت من جنوب لبنان على شمال اسرائيل " اننا نملك من الحكمة و الرصانة و القوة ما يدفعنا لهدوء أعصاب كي لا نستدرج الى ما لا نرتضيه و ما لا نقرره بأنفسنا " .
من الذي يقرر عن حزب الله توقيت المعركه و يستدرجه الى ما قد يشكل ذريعه لاستهدافه خاصة و أن حزب الله في أجواء التوتر و احتدام الصراع لن يستطيع أن يواصل تخفيه خلف عباءة الاعتدال لأن المرحله مرحلة لي أذرع و صراع استراتيجي فيما بين الدول الاقليمية حيث المطروح بقوة هو نكون أو لا نكون و بالتالي سيجد حزب الله نفسه مضطرا لمراعات الأجندة و المصالح السوريه الايرانيه .
حزب الله يواجه معضلة في ظل خطابه عن فلسطين ليس لديه الكثير ليفعله بشأن غزة سوى توريط لبنان في كارثة أخرى وبالتالي هو يقود رد الفعل الشعبي من هنا كانت محاولة زعيم حزب الله الذي يحجم عن التحرك عسكرياً تجاه المذبحة التي تقوم بها اسرائيل في غزة، أن يذكي الغضب الشعبي ضد مصر والدول العربية الاخرى التي يتهمها بالاشتراك في خطة تدعمها الولايات المتحدة لسحق حركة (حماس).
ردد نصر الله كلام الزعيم الايراني علي خامنئي باحيائه الخطاب الذي شاع استخدامه في الثمانينات حين سعت ايران الى تصدير الثورة الاسلامية التي قامت بها ووجه انتقادات لاذعة لحلفاء واشنطن العرب لسلبيتهم أو ما هو أسوأ من ذلك في أزمة غزة و حدد دولا يراها متواطئة مع اسرائيل وتبنى دعوة (زعيم حماس خالد مشعل) للقيام بانتفاضة ظنا بأنه بذلك يكون قد عوض عن عدم اطلاقه لأي صاروخ دفاعا عن غزة و أهلها.
ان ايران تعمل من خلال الدفاع عن قضية حليفتها حماس في قتالها مع اسرائيل الى تصدير أزماتها السياسية و الاقتصادية للخارج و الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي يسعى الى اعادة انتخابه في يونيو حزيران القادم قد أتته أزمة غزه على طبق من ذهب لاسكات الانتقادات الموجهه لادارته للاقتصاد و تراجع عائدات النفط .
ايران تسعى الى تثبيت دورها الاقليمي في المنطقه و تتطلع الى لعب سياسة خذ و أعطي مع الولايات المتحدة الأميركيه فهي قد قدمت سلف في العراق و أفغانستان ومستعده لأن تقدم و تتعاون في لبنان و فلسطين و هي تتطلع مقابل ذلك الى اعتراف الولايات المتحدة بذلك الدور و تكريسه.
القنبله النووية الايرانية و تدخلات سوريا في لبنان من خلال صواريخ مجهولة الهوية و ثورة الحوثيين في اليمن و ما يجري على الساحه العراقية تسليح حزب الله و السلاح الفلسطيني خارج المخيمات و أخيرا و ليس آخرا غزه و تداعياتها كلها منتجات ايرانية الصنع بامتياز و ترتبط مباشرة بتكريس دورها الاقليمي.
الى أن يستلم أوباما الاداره الأميركية الجديدة و يحدد موقفه من ايران و دورها الاقليمي ستمر المنطقة بارهاصات أقلها استهداف المصالح الأميركية و الاسرائيلية كما بشرنا مسؤؤل الجبهة الديمقراطية القيادة العامة في لبنان من دمشق بسياق تعليقه على اطلاق صواريخ الكاتيوشا المجهوله و الآتي أعظم !!!





#مسعود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت أعلم
- خمسون عاما على الثورة الكوبية
- 2008 نهايات ساخنه
- علم واحد بلد واحد
- من شكرا الى عذرا
- هل تصدق نبوءة كارل ماركس حول حتمية سقوط الرأسمالية ؟
- عذرا شيخ بشير
- يا أهالي بيروت لا تطلقو النار نحن خارجون
- مسلسل باب الحارة الطرابلسي
- ماذا وراء اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا و أوسيتيا؟
- هل بدأت حملة التنظيفات بالجملة؟
- اغتيال منطق الوطن باغتيال حاوي
- قضاء الله و قدره في العراق
- قراءةنقديه في فكر جورج حاوي في الذكرى ال82 لتأسيس الحزب الشي ...
- بديل ((الحزب الشيوعي اللبناني))؟


المزيد.....




- -اليد الميتة-.. لماذا تُعدّ منظومة الردع الروسية أخطر ما خلف ...
- لماذا يطالب خبراء أمميون بتفكيك مؤسسة غزة الإنسانية؟
- ?? الجزائر: مقتل أربعة أشخاص إثر سقوط طائرة بمطار فرحات عباس ...
- الجزائر: أربعة قتلى إثر سقوط طائرة تابعة للحماية المدنية بمط ...
- تقرير أمني ينبه أنقرة إلى دروس الحرب الإيرانية الإسرائيلية
- اسم يحيى السنوار يثير الجدل بعد ظهوره ضمن قائمة مواليد ألمان ...
- ما قصة المثل -جزاء سنمار-؟ وكيف يستلهم الفرزدق الشعر؟
- أردوغان يعين سلجوق بيرقدار أوغلو رئيسا للأركان ويجري تغييرات ...
- الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف ...
- لبنان يفوّض الجيش بإعداد خطة لضمان حصر السلاح بيده قبل نهاية ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مسعود محمد - من يستدرج حزب الله ؟