أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مسعود محمد - باكستان في ميزتن مصالح أميركا















المزيد.....

باكستان في ميزتن مصالح أميركا


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2583 - 2009 / 3 / 12 - 10:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


باكستان أو جمهورية باكستان الإسلامية كما تعرف رسميا، هي دولة في جنوب آسيا شمال غرب الهند ، انفصلت عن الهند البريطانية على أساس ديني ، حيث اعتبرت أنها دولة المسلمين الهنود والهند دولة الهنود الهندوس ، وكلمة "پاكستان" تعني الارض النقية.
زائرها يعيش في بحر من التناقضات و الأضاد أهم مدنها :
• السند معظم السكان في السند السنديون الذين يتكلمون باللغة السندية و المهاجرون - الناس الذين هاجروا إلى باكستان من الهند و يتكلمون اللغة الأردو. عاصمة السند مدينة كراتشي.
• پنجاب عاصمتها مدينة لاهور. بنجاب وطن الپنجابيين و پوتوهاريين و سرائكيين، و معظم الناس يسكنون في بنجاب يتكلمون بالپنجابي إو السرائكي .يعتبر بلاد بنجاب مقدسا عند السيخيين و لكن معظم البنجابيين مسلمون.
• بلوشستان وطن البلوشيين و الهزارة و المكرانيين. اللغات متكلمة في هذه الولاية البلوشية و الپشتو و عاصمتها مدينة كويتا. ثقافة بلوشية كثقافة إيرانية.
• آزاد كشمير أو كشمير الحرة. عاصمتها مدينة مظفرآباد و هي وطن الكشميريين الباكستانيين.
• سرحد أو پخنونخوا وطن الپشتونيين و الهندكوه و الأفغانيين الذين يتكلمون بالپشتو او الهندكوي او فارسي (دري). عصمتها مدينة پشاور.
• العاصمة الفدرالية مدينة إسلام آباد. منطقة بوتوهارية و لكن معظم الناس يسكنون في العاصمة جاؤا من مناطق اخرة و يتكلمون بالاردو.
• مناطق قبائلية مجموعة ستة مناطق قبائلية افغانية او بختونية. كلها في شمال مغرب باكستان بجانب افغانستان.
هي من البلاد التي ما تزال تطبق عقوبة الاعدام و حقوق الانسان مفقودة من قاموسها .
معتقل فيها بشكل تعسفي آلاف المحامين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين. وفُرضت قيود على استقلال القضاء. تمارس فيها أعمال القتل بدافع "الشرف"، حيث يتم اللجوء إلى مجالس "الجيرغا" (وهي مجالس قبلية غير رسمية). يمارس فيها العنف ضد المرأة، مع بقاء الجناة بمنأى عن العقاب.
يقدم أعضاء الجماعات الموالية لحركة "طالبان"، وغيرها من الجماعات الإسلامية، على احتجاز رهائن، وقتل مدنيين دون وجه حق، وارتكاب أعمال عنف ضد النساء والفتيات دون رادع أو حساب.
وادي سوات الذي غالبا نا يقارن بسويسرا نظرا الى جباله و و مروحه الخلابه ساحة الحرب فيما بين عناصر طالبان باكستان و الجيش الباكستاني ليقروا المحاكم الاسلامية التي تسهل لهم رجم المجرمين بالحجارة و لقد سهلت الحكومات الباكستانية بعدم حكمتها هذا المطلب الذي اضطرت للتوقيع عليه و اقراره للمره الثانية فالوادي كان مكانا سلميا على مر التاريخ يتمتع باستقلال ذاتي داخل باكستان و كان يطبق نسخه معتدله من الشريعة في محاكمه، في العام 1969 بوشر رسميا تطبيق القوانين الباكستانية المدنية على الوادي و كان التطبيق سيء جدا مما أطلق في تسعينيات القرن الماضي حركه تطالب باعادة العمل بهذه المحاكم الاسلامية فوقعت حكومة الراحله بناظير بوتو اتفاقا مع صوفي محمد الذي وقعت معه الحكومة الحالية اتفاق وقف النار مقابل اطلاق المحاكم الاسلامية و لكن التفاق في حينه لم ينجح لأن القوى الاسلامية الباكستانية في حينها جنحت الى التطرف فهل يفشل الاتفاق ثانية لنفس الاسباب ؟
مشكلة الاسلاميين الباكستانيين هم كنظرائهم الافغان و لقد شرح حالتهم بدقه الشيخ هاني فحص في كتابه ماضي لا يمضي فقال باطار ذكرياته النجفية عن طالبي العلم الديني الأفغان و الباكستانيين " أما تدينهم فلا يقبل النقاش في شيء .... كل معتقداتهم و مسالكهم بداهات ، و يبلغون أقصى توترهم عندما يرون أمرا فيه مخالفه و لا يترددون في ممارسة العنف لردع المخالف .... " .
في هذا السياق أتى الهجومان الارهابيان الذي نفذ الأول في بومباي و الثاني في لاهور عاصمة البنجاب على فريق الكريكت الرياضي فهم وحدهم القادرين على اعطائك صك التدين و طريق الجنة تمر عبر مسالك وديانهم حيث تقفل مدارس النساء و يمنعون من الغناء و يمنع التلفاز و تحطم محال الخمر و المطاعم التي تسمح بالاختلاط و تهاجم من يتهرب من أداء الصلاة أو يخالف قواعد اللباس الدينية و الحكم على النساء المتهمات بالزنى بالرجم بالحجارة رغم أن امامهم في الصلاة كما يقول الشيخ هاني فحص في ماضي لا يمضي يقرأ القرآن ببغائيا دون أن يميز الماضي عن المضارع .
تشير العديد من التقارير الدولية و المتعددة المصادر أن المملكة العربية السعودية كان لها دور بارز و أساسي في دعم البرنامج النووي الباكستاني من الناحية المالية، و قد قامت المملكة بدعم باكستان اقتصاديا و نفطيا عندما تم فرض عقوبات أمريكية و دولية عليها لتجربتها النووية عام 1998، و ساهمت هذه المساعدات - و منها إمدادها بصادرات نفطية بقيمة ملياري دولار- باكستان على تجاوز محنتها و عزلتها و إكمال مشروعها النووي.
و تؤكد العديد من أجهزة المخابرات الغربية هذا الطرح معتبرة أن هدف المملكة الأساسي من ذلك هو ضمان الوصول السريع إلى الترسانة النووية الباكستانية لمواجهة أية تحديات بالغة الخطورة قد يكون من بينها امتلاك إيران للسلاح النووي.
منذ أن قام برويز مشرف رئيس باكستان بالانقلاب العسكري في 18/10/1998 ، وذلك حينما خرج الجيش الباكستاني بزعامته من ثكناته في تلك الفترة ليسيطر على مقر رئاسة الوزراء ومحطة التلفزيون ومرافق الدولة الرئيسية ، أصبح مشرف الرجل الأول في باكستان، بل والرجل الأول لدى أمريكا، ومنذ ذلك العهد ومشرف يقوم بتنفيذ الأجندة السياسية لأمريكا التي رسمتها في منطقة آسيا والشرق الأوسط. وكان آخر هذه الأشياء هو حادث المسجد الأحمر، اليوم بعد استلام زرداري تسأل الناس عنه فيقولون انه كان ممتاز مقارنة بزرداري الذي هو مستعد لاعطاء ما تبقى من الكرامة الوطنية الباكستانية للأمريكان للحفاظ على كرسية ، يقول أحد الباكستانيين بلغة أهل الشارع عندما تكون بالسلطه فأنت مكروه و عندما تنحى يترحم الناس على أيامك و يصبح الذي من بعدك الهدف التالي .
تتصاعد موجة الاحتجاجات في باكستان على قرار المحكمة العليا نزع الأهلية عن رئيس الوزراء السابق نواز شريف و شقيقه شهباز شريف و أطاح قرار المحكمة بالحكومة الاقليمية التي يتزعمها حزب الشعب بزعامة شريف و يرئسها شقيقه مما حرمهم من المنافسه في الانتخابات البرلملنية العامة و بالتالي الرئاسة .
انه قدر باكستان و الباكستانيين أن تخرج من السلطة بتهم الفساد و تعود اليها من الشارع أقوى حسب متطلبات الأجنده الأميركية .
تطبيق الشريعه في وادي سوات مقدمه لقبول الأميركيين لتطبيقها في أفغانستان نفسها تتغير الوجوه و الظروف يتحول الفاسد بطلا و البطل فاسد يصبح الاسلام خيارا بعدما كان ارهابا لتبقى المصالح الأميركية هي العليا .



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الذي يمكن أن تلعبه اخوان سوريا
- اصلاح أم خلافة مام جلال
- لغة قطع الأيادي
- من يستدرج حزب الله ؟
- لو كنت أعلم
- خمسون عاما على الثورة الكوبية
- 2008 نهايات ساخنه
- علم واحد بلد واحد
- من شكرا الى عذرا
- هل تصدق نبوءة كارل ماركس حول حتمية سقوط الرأسمالية ؟
- عذرا شيخ بشير
- يا أهالي بيروت لا تطلقو النار نحن خارجون
- مسلسل باب الحارة الطرابلسي
- ماذا وراء اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا و أوسيتيا؟
- هل بدأت حملة التنظيفات بالجملة؟
- اغتيال منطق الوطن باغتيال حاوي
- قضاء الله و قدره في العراق
- قراءةنقديه في فكر جورج حاوي في الذكرى ال82 لتأسيس الحزب الشي ...
- بديل ((الحزب الشيوعي اللبناني))؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مسعود محمد - باكستان في ميزتن مصالح أميركا