أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - الأنبا شنودة وحافة الكارثة















المزيد.....

الأنبا شنودة وحافة الكارثة


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2598 - 2009 / 3 / 27 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشعب القبطي عن بكرة أبيه يواجه اليوم أزمة دستورية خطيرة مع الحكومة لا لسبب إلا لأن الأنبا شنودة يريد أن يصنع أزمة أخرى لحساب شعبيته التي اكتسبها عن طريق افتعال الأزمات على مدار تاريخه الاستعراضي الطويل.

أول أزمة صنعها نظير جيد وهو طالب جامعي في أربعينات القرن العشرين عندما سُمِح له بنشر شعره السياسي الهجاء بجريدة الكتلة. ويبدو أن الغرور قد أخذه حتى تمادى في شتائمه للنحاس باشا لحد الحرج. وطبعا كانت النتيجة أن أمر مكرم عبيد بطرده من الجريدة. بعد ذلك قرر نظير جيد أن يقيم حزبا طلابيا ليحارب به مكرم عبيد بالإضافة للنحاس. وطبعا حقق فشلا ذريعا خاصة عندما حاول أن يعمل دعاية لحزبه من خلال الكنائس فلم يجد أي شكل من الاستجابة.

بعد أن يئس نظير جيد من الوصول للزعامة المنشودة من خلال الأحزاب السياسية، وقيادة إضرابات الجامعة، وكان قد قارب على التخرج، فتفتق ذهنه عن طريق أسهل للزعامة وهو طريق الكنيسة. أول أزمة يعملها كانت بكنيسة الملاك بطوسون عندما نشب خلاف بين الكهنة. قام هو وبعض الشباب المتهور بمناصرة الكاهن الضعيف، وأثناء مرور طبق التبرعات بالكنيسة قام أحدهم بقذف الطبق بيده فتبعثرت التبرعات على الأرض، وحدث هرج شديد أثناء القداس الإلهي، وقام الكاهن بإبلاغ البوليس الذي حضر فورا. وتم القبض على ثلاثة من الشباب الجامعي، كان اسم أحدهم نظير جيد. وكان له شريك آخر من كلية الطب اسمه صليب إسكندر وهو الذي اسلم فيما بعد وأسمى نفسه صلاح الدين المهدي. ترتب عن هذه الأزمة طرد مدارس الأحد من الكنيسة بالرغم من أن الشباب الذين قاموا بعمل الهرج لم يكونوا من الخدام. كان ذلك في عام 1946، ومنذ ذلك الوقت تقوقع هذا الفرع داخل ملجأ مدارس الأحد حتى خمد نشاطه الذي كان يعتبر من أنشط فروع مدارس الأحد بمصر خلال أربعينيات القرن العشرين.

بعد أن أخذ البوليس تعهدا على الشباب الثلاثة الثائرين، بعدم دخول كنيسة الملاك مرة أخرى اكتشف نظير جيد أن طريق الزعامة بالكنيسة يحتاج لشكل آخر وهو شكل القداسة وادعاء المعرفة بالكتاب المقدس. كان الذكاء وخفة الدم والمواهب الكارزمية لنظير جيد والمقدرة على الحديث اللبق والإقناع تمثل أهم العناصر التي ساعدته لشق طريقه بسرعة نحو الزعامة الكنيسة.

اخترق نظير جيد كل الصفوف بسرعة فدخل الكلية الإكليريكية، وتتلمذ على الدكتور وهيب عطالله (الأنبا غريغوريوس) الذي شجعه وعينه معيدا بالكلية. تعرف بأستاذ الجيل حبيب جرجس، تداخل مع عدد كبير من أفرع مدارس الأحد بشبرا والجيزة ومصر القديمة ومصر الجديدة وكنيسة البطرسية وشبرا البلد، بل كان يسافر خارج القاهرة ليلقي عظاته. شارك في جمعية ميناء الخلاص التي كان يرأسها أبونا مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) بدأ يكتب في مجلة مدارس الأحد من يوم ظهورها في عام 1947 وصار رئيس تحريرها عام 1949.

نظير جيد يصنع زعامته دائما من خلال الأزمات والحماس الأجوف معتمدا على مظاهر التقوى الزائفة وجهل الشعب والحماس الحنجوري بلا محتوى. وكانت فرصته الكبرى لعمل الأزمات من خلال رئاسته لتحرير مجلة مدارس الأحد حيث مارس كل مواهبه في كتابة المقالات النارية اللاذعة التي حارب بها الأنبا يوساب حتى عزل من كرسيه. في نفس الوقت حقق شعبية ضخمة في زمن قياسي. وبناء على تلك الشعبية قرر الذهاب للدير لبلوغ المناصب الكنسية الرفيعة.

ولكي يبلغ للزعامة المنشودة كان عليه أن يحطم كل القيادات الكنسية القائمة، تلك القيادات التي قدمت له يد العون فتسلق على أكتافها. وبدأ بمهاجمة أبونا متى المسكين الذي علمه وتلمّذه ورهبنه. ثم الأنبا غريغوريوس الذي تخرج على يديه من الإكليريكية وعينه معيدا. ولمواهبه في تدمير الأعداء تحالف معه الأنبا صموئيل الذي تصور في ذلك الوقت أنه يستطيع أن يحتويه بسبب صِلاته القوية بالرئيس السادات والإعلام المصري. وتعاهد الأنبا صموئيل مع الأنبا شنودة أمام مذبح كنيسة دير السريان أن من يصل منهما لكرسي البطريركية عليه أن يرسم الآخر وكيلا للكرازة (أسقفا للمهجر). وقد تم سيامتهما معا أساقفة عموميين، وهي الوظيفة الجديدة التي اختلقاها معا لأول مرة حتى يضمنا الوصول للمناصب الرفيعة في الكنيسة. بمجرد رسامه الأنبا شنودة أسقفا لم يفته أن يمارس هوايته في اختلاق الأزمات ضد الأنبا كيرلس الذي رسمه، فمن خلال تلك الأزمات كان يعرف كيف يزيد من شعبيته. وبدأ يصدر مجلة الكرازة ليصب نيران قذائفه فوق الأنبا كيرلس، كما بدأ اجتماعه الأسبوعي ليضيف من شعبيته ونفوذه الذي بلغ لتهديد الأنبا كيرلس نفسه والهتاف بسقوطه في ساحة الكنيسة. وعندما وصل للكرسي البطريركي كان سهل عليه جدا أن ينكص العهد مع حليفه الأنبا صموئيل الذي كان السبب الرئيسي في تحقيق مآربه، وبدلا من تنفيذ العهد بدأ في محاربته وتدميره هو وكل مدرسته.

وصل الأنبا شنودة للكرسي البطريركي مخالفا لكل القوانين الكنسية التي لا تعترف به بطريركا للكرسي المرقسي السكندري. وذلك كان يمثل خطرا على الشعب القبطي كله بسبب الأسلوب الذي يتعامل به مع الرئاسات لحساب زعامة ديماجوجية وشعبية هوجاء بلا أساس. بدأ الخطر يلوح من أول يوم بعد حرق كنيسة الخانكة، ولكن ظروف مصر الصعبة من الحرب مع إسرائيل جعلت السادات يتمهل حتى تسنح له الفرصة. السادات شخص متعصب جدا ويبحث عن أي فرصة لأذى الأقباط، وعلى الطرف الآخر الأنبا شنودة لا يهمه أكثر من شعبيته حتى لو استشهد كل الشعب بحسب رأيه وأقواله التي سجلها السادات عليه. وجاءت لحظة الانتقام المؤجلة بسبب الحرب. المشكلة مع السادات عرِّضت الأقباط لكارثة حقيقية، خاصة أن السادات كان يبغض الأقباط فحاول أن يلصق بهم تهمة الخيانة. كل ذلك استغله الأنبا شنودة في كسب شعبية أكبر فحتى الذين يعرفون كل شيء تعاطفوا معه من أجل الخطر المحدق بالأقباط بل بمصر كلها.

وذهب السادات وجاء مبارك فترك الأنبا شنودة تحت التحفظ بالدير لمدة كبيرة جدا ليؤدبه، وكل الأقباط معه. كل ذلك بقدر ما كان يزيد من شعبية الأنبا شنودة كان يضعف من قيمة الأقباط على الساحة المصرية. وبعد أن أخرجه من الدير أهمله لمدة طويلة جدا لتقليم أظافره ولكي يزيد من سحق أي قيمة للشخصية القبطية على المستوى السياسي والاجتماعي بمصر.

ومع زيادة التعصب الديني بشكل مخيف بدأ الاستهتار بالوجود القبطي وحقوقهم المشروعة على كل المستويات في مصر، على المستوى الأمني وعلى المستوى القضائي والإعلامي، والثقافي والجامعات..... فلم يعد القبطي له أي حقوق في مصر، ولم يعد هناك صوت يمكن أن يعبر عن حقوقهم المضيَّعة ألهم إلا بعض أصوات المعتدلين من الكتاب المسلمين الوطنيين. المرأة والعمال والفلاحين وعرب سيناء كلهم يجدوا من يدافع عن حقوقهم إلا الأقباط فهناك استهتار حكومي وإعلامي كامل على جميع المستويات وإلى أبعد مدى. لقد وصل الاستهتار بحقوق الأقباط أن طبيبا ترك جريحة في حادث بدون إسعاف عندما تصور أنها مسيحية!!!!!

بعد الدرس الذي تلقاه الأنبا شنودة تحالفت معه الحكومة وساندته ليعمل على تخدير الشعب عندما تقوم الحكومة بسحقه. وقام الأنبا شنودة بواجبه الحكومي بكل كفاءة. وتوالت الكوارث على الشعب القبطي كلما زاد الأنبا شنودة من الإثقال على كاهل الشعب بتخريج قوانين كنسية جديدة ليس لها أي أساس إلا ليسكت الشعب الجريح عن التأوه. وسعدت الحكومة بوظيفة الأنبا شنودة وساندته بكل قوة. وسحقت كل من يقاومه حتى أنها سحبت الرقم القومي من البطريرك الدخيل مكسيموس بطريقة غير دستورية لترسيخ أقدام الأنبا شنودة، حتى يُحكِم قبضته وينشب مخالبه وأنيابه أكثر في الكنيسة القبطية المسحوقة. وكلما صفق له جهلة الشعب والمغيبين والمنتفعين بخيرات الكنيسة كلما أثنت الحكومة والإعلام على وطنية البابا الذي يخون واجبه الوظيفي المؤتمن عليه.

لكن المثل يقول "يموت الزمار وصباعه يلعب"، فالبابا لم يقنع بكل ذلك، فهو لا يرتاح إلا باختلاق الأزمات التي تظهره في موقع البطل والزعيم الشعبي. البابا مريض نفسيا بالزعامة فلم يكفه كل ما تلقاه من تصفيق وزغريد كل هذه السنين، فيقوم اليوم بمغامرة جديدة غاية في الخطورة يقامر فيها بالشعب القبطي كله. الأزمة التي يقودها اليوم ضد الحكومة أكثر خطرا بما لا يقاس مما فعله مع السادات.

القضية هي الزواج الثاني للأقباط وهي تمثل إحدى صور الإرهاب والتعسف التي يقوم بها الأنبا شنودة لإهدار كرامة الشعب المسحوق وسلب حقه الإنساني. عشرات الألوف من الكوارث العائلية تقف في ذلة العبيد أمام الأبواب تطالب بحقها المشروع في الحياة لسنوات طويلة، لكن القوانين البابوية المجحفة والمخالف لحقوق الإنسان، بالإضافة للشخصيات المعينة من قبل البابا لتعقيد المشاكل، لتقف تتمتع بسادية مغرقة بعذاب الناس الذين أجرموا لتمسكهم بقبطيتهم. وأكثر من تلك الأعداد هناك كثيرون تركوا عقيدتهم ودينهم وقوميتهم لمجرد إرضاء المزاج البابوي.

القضية إنسانية بالدرجة الأولى، لكنها أيضا قانونية، فهي تشكل مخالفة صارخة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. الدولة لم تتحرك إشفاقا على الأقباط لكنها تحركت بعد رفع قضية تم الحكم فيها دستوريا بما يحق للدولة من سيادة على رعاياها. وبعد الحكم قام الأنبا شنودة برفض تنفيذ الحكم، فتحول الأمر لتحدي لسيادة الدولة باسم الدين، مما يضع الدولة في مواجهة مع الكنيسة. فإما أن تفقد الدولة هيبتها بالتنازل عن الحكم، وإما تنفذ الدولة القانون الذي يقضي بمعاقبة الأنبا شنودة نفسه لرفضه تنفيذ حكم محكمة صادرا ضده. لو تنازلت الدولة عن حقوقها فهي سابقة خطيرة وكارثة ممكن جدا للإخوان المسلمين أو من في حكمهم أن يستغلوها. ولو نفذت الدولة القانون تكون صفعة على وجه كل قبطي من ناحية ومن ناحية أخرى ممكن أن تقوم ثورة قبطية من جهلة الشعب والمنتفعين والمغيبين بالتعصب الديني!!!!!

فالأنبا شنودة يضع الدولة في أقصى درجة من الحرج لا لصالح الأقباط بل ليسحق الأقباط لحساب شعبيته!!!!

الدولة التي ساندت الأنبا شنودة ليسحق الشعب القبطي، تتلقى الآن ضربات الأنبا شنودة العنيفة كما تلقاها من قبل كل من مد يد المساعدة للأنبا شنودة، بدءا من مكرم عبيد واِلأنبا يوساب وأبونا متى المسكين والأنبا غريغوريوس والأنبا كيرلس والأنبا صموئيل وكل الشعب القبطي المسحوق.

المصيبة الكبرى أن الأنبا شنودة لا يقف وحده في وجه الحكومة بل يُعرِّض الشخصيات القبطية المسئولة بالدولة لمخاطر جسام، بزرعهم في مجلسه الملي وفرض مواقفه الخطيرة عليهم. المستشار نبيل ميرهم رئيس مجلس الدولة والمستشار إدوار غالب نائب رئيس مجلس الدولة لو تبنوا قضية الأنبا شنودة فهم لا يعرضوا أنفسهم فقط للمخاطر، بل يقوموا بفعل شائن يهدد كل الشخصيات القبطية التي يندر وجودها في المواقع القيادة بمصر. الأنبا شنودة اليوم يقامر بأقباط مصر ومستقبلهم من أجل نزوات تافهة محمومة.

يا أقباط مصر متى تفيقون من هذا الكابوس الذي طال ليله؟!!!!



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربعون عاما على استشهاد البطل عبد المنعم رياض
- «أقباط المهجر»... 2- والوطنية المصرية
- «أقباط المهجر» 1- ووائل الأبراشي!!!
- خسرت إسرائيل هذه المعركة
- حسنين هيكل يؤيد حماس في قناة الجزيرة
- معبر رفح ومخلب القط
- قطنة بزيت
- الاستعمار - وأخلاق العبيد - والنقاء الوطني -1
- صراع على الساحة القبطية بين الحق والباطل - 2
- صراع على الساحة القبطية بين الحق والباطل
- الفوضى الخلاقة هل تجتاح مصر اليوم للخراب كما اجتاحت العراق؟
- النكسة 1- بكاء على النكسة بعد 41 عاما
- العلاوة الجديدة مخدر لمريض بالسرطان
- صرخة من أجل مصر
- جيل أكتوبر لم يعرف التفاح والياميش
- الحوار المتمدن اسم على مسمى
- حول قضية ماكس مشيل والأوضاع القبطية المتردية
- رأي حول لائحة انتخاب بطريرك الإسكندرية المقترحة
- محنة الأقباط
- لبنان وتقرير فينوغراد


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - الأنبا شنودة وحافة الكارثة