أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - رأي حول لائحة انتخاب بطريرك الإسكندرية المقترحة















المزيد.....

رأي حول لائحة انتخاب بطريرك الإسكندرية المقترحة


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 - 11:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا شك أن الجهد الجبار الذي يبذله جماعة التيار العلماني لهو فوق الطاقة في وسط قبطي غلب عليه التغييب وعدم الدراية لا بالقوانين الكنيسة ولا بحق الشعب في اختيار الرعاة على كل المستويات. وفي ظروف تقوم فيه إدارة الكنيسة بمحاربة كل من يحاول أن يعلم الشعب أو ينبهه لواقع الفساد والتخلف الذي تعانيه الكنيسة، في واحد من أسوء عصور التاريخ. وتحت هذا الضغط الرهيب أخرج لنا التيار العلماني مشكورا مشروع لائحة لانتخاب البابا. هذا العمل الضخم يحتاج إلى إمكانيات علمية وقانونية فائقة ومعرفة كبيرة بتاريخ القانون الكنسي وفلسفته، بل يحتاج بالأكثر لمشورة الروح القدس. وهذه المشورة لا تكون إلا من خلال الشركة الكاملة للشعب معا والمشاركة بالرأي، وذلك بحسب ما كان في المجمع الأول بأورشليم، حيث تصدر بيان المجمع، " لأنه قد رأى الروح القدس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الأشياء الواجبة (اع 28:15).

لذلك وجدت لزاما علي أن أشارك بالرأي بالنقاط التالية :

أولا: الهدف من عمل لائحة جديدة:

ليس الهدف - كما يقال- هو التحديث ومسايرة الزمان ومتابعة متغيرات العصر. فالكنيسة تقاد بإرشاد الروح القدس ولها نظامها وقانونها الذي ثبت فاعليته عبر ألفين عام. مشكلة اللوائح التي وضعت في القرن العشرين منذ عام 1927 وتغيرت عدة مرات حتى لائحة عام 1957، كل هذه اللوائح تخالف القانون الكنسي وكلها وضعت من أجل مصالح شخصية، مع تدخل الدولة لفرض شخص بذاته على رئاسة الكنسية. كما تستهدف استبعاد الشعب عن الانتخاب الأمر الذي يتعارض تماما مع القانون الكنسي.

القانون الكنسي الأصلي الذي أقره الرسل وطبقته الكنيسة بشكل عملي عبر ألفين من السنين يتسم بمنتهى التحضر والانفتاح العقلي والاشتراكية بالرغم من أنه وضع في زمان كانت الديكتاتورية هي سمة الحكم. وبعد أن تطور الإنسان، وتسامى ليتقارب مع الفكر المسيحي، وانفتح على المفاهيم الاشتراكية التي تعطي الشعب الحق في فرض شكل الحكم ومن هو جدير به، تريد الكنيسة أن تتقهقر بنا لتفرض علينا نظاما متخلفا ومخالفا لقوانين الكنيسة وتعاليمها. لذلك فالهدف من تغيير اللائحة هو أن تتطابق مع القوانين الكنسية.

ثانيا: تعريف بمن هو بطريرك الإسكندرية، على ضوء الكتاب المقدس والقوانين الكنسية والمجامع المسكونية:

يلزم أولاً أن نضع نصب أعيننا تعريفا صحيحا لمن هو البطريرك، فهذا التعريف يشكل هيكل اللائحة ويحدد الكثير من بنودها.

البابا هو الخادم بحسب تعاليم المسيح والطقس الكنسي، "فدعاهم يسوع وقال انتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم و العظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم بل من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. ومن أراد أن يكون فيكم أولا فليكن لكم عبدا". (مت 20: 25-27)

طبقا للقانون الخامس لمجمع نيقيا:

البابا هو أسقف الإسكندرية وهو مساو لأسقف روما وإنطاكية إذ يتقدم على مجموعة من الأساقفة لإقليم معين.

وبالنسبة لأساقفة الكرازة المرقسية البابا هو متقدم الأساقفة بين متساويين بحسب تعريف مجمع نيقيا. فهو ليس له رتبة كنسية تعلو عن رتبة الأسقف التي هي أعلى رتبة في الكنيسة. فرتبته تتساوى تماما مع جميع أساقفة الكنيسة الجامعة في كل الأرض. فهو يتقدم على مجموعة من الأساقفة يتساوى معهم في كل شيء، وليس له أي حق في التدخل في تدبيرهم لإبراشيتهم داخليا لا من الناحية الإدارية والمالية ولا من الناحية الرعوية.

واجب البابا الأول هو الرعاية الكاملة لشعب مدينة الإسكندرية من جميع النواحي كأسقف. وعندما صارت مدينة القاهرة العاصمة واقتضت الضرورة السياسية انتقال البابا إليها، أضيفت إليه مهام رعاية مدينة القاهرة بجانب الإسكندرية. ولذلك من ينتخب البابا هم شعب إبراشيته فقط (الإسكندرية والقاهرة)، مع ممثلين في أضيق الحدود من إبراشيات الكرازة .

ومن أهم مسؤوليات البابا هو أن يجمع المجمع المقدس ويقود جلساته للنظر في الشئون العامة للكرازة المرقسية وذلك لتدارس المشاكل للوصول لأفضل الحلول. وأيضا لتعزيز وتقوية الشركة المقدسة والوحدة بين أعضاء الكنيسة القبطية المقدسة الجامعة الرسولية . وعند التصويت على أي رأي فالبطريرك له صوت واحد بين أعضاء المجمع المقدس فقط إلا إذا تساوت الأصوات فيُرَجَّح جانب البابا. والتاريخ يذكر لنا أن المجمع المقدس كان يعقد مرتين كل عام بحسب القانون، ورغم صعوبة المواصلات التي كانت تأخذ وقتا طويلا. وفي بعض الظروف الصعبة كان يقتصر على عقد المجمع مرة واحدة في السنة.

وعند حدوث أي مشاكل في إحدى الإبراشبات أو هرطقة فعليه أن يجمع المجمع المقدس بشكل طارئ لتداول الرأي، وهو لا يملك أن يتخذ أي قرار خارج حدود إبراشيته إلا بقرار من المجمع المقدس.

هذا التقليد الكنسي لم يكسر إلا في عصر الأنبا شنودة. فحتى البابا كيرلس كان يراعى هذا التقليد كقانون كنسي، وكان لكل أسقفية حرمتها. ومثلا لذلك عندما قرر البابا كيرلس أن يقوم بزيارة رعوية لجميع كنائس مصر كان يستأذن أسقف الإبراشية ليسمح له بالزيارة. وكان هناك سوء تفاهم بينه وبين أسقف جرجا فلم يأذن للأنبا كيرلس في الحضور لزيارته. فاستأذنه البابا ثانية في مرور القطار الذي يقله بإبراشيته حتى يصل للإبراشية التالية فأذن له. في عصر الأنبا شنودة فقط انتهكت حرمات الأساقفة والأسقفيات.

البطريرك هو أسقف الإسكندرية والمفروض أن يكون اختياره قاصرا على شعب إبراشيته فقط كما أن سلطاته لا ينبغي أن تتجاوز حدود الإبراشية وهذا هو التقليد الذي اتبعته الكنيسة بدقة عبر العصور. ولا يوجد مبرراً لتغييره.

ثالثا : مجلس العلمانيين:

أقترح تغيير الاسم لمجلس الأراخنة. فاسم العلمانيين لا ينطبق بأي حال على هذا المجلس وكذلك المجلس الملي. وكلمة الأراخنة هو الاسم المستعمل في الدسقولية وفي كل كتب الكنيسة. كما أن الأرخن شخصية لها وجود على ساحة التاريخ القبطي مما لا يمكن معارضته تحت شعار تقليد الكنيسة. كلمة أرخن تعني رئيس في الشعب. وكما شرحها العالم الكنسي العظيم الأستاذ "يسى عبد المسيح" حيث يعرفه بأنه بطريرك غير متوج، فهو شخص قد لا يكون قد حصل على أي رتبة كنسية حتى رتبة شماس لكنه له دراية كاملة بكل الأمور الكنسية من لاهوتية وطقسية وقانونية ومعرفة بالكتاب المقدس، وهو شخصية مرموقة لها مهابتها في وسط الشعب. مثل هذه الشخصية يكون قادرا على المشورة الحسنة، ويكون قادرا على تنبيه الأسقف (البطريرك) عندما يخطئ والعمل على محاسبته طبقا للقانون من خلال القنوات الشرعية للكنيسة (المفروض أن هذه القنوات موجودة). كما أنه هو الذي يدبر ويوجه الشعب لاختيار الراعي الصالح.

الأرخن ليس شماسا (خادما) بل رئيسا ومسئولا في الشعب. قد يكون له مركز سياسي أو اجتماعي أو علمي هام لكن أيضا يلزم أولاً أن يكون له الدراية الدينية والمعرفية الكافية حتى يدعى أرخن. الأنبا شنودة كان يرسم المنتخبين (إسما) للمجلس الملي شمامسة، حتى يضعهم تحت السلطان (من الناحية المعنوية والنفسية) بينما المفروض أن من واجبات هذا المجلس هو محاسبة البابا عندما يخطئ وتقويم الوضع الكنسي من كل ناحية، وهذا هو اختصاص وعمل الأرخن، وهو ما يمكن أن نستشفه من الدسقولية.

رابعا : دائرة التعليم اللاهوتي والمعاهد الكنسية المتخصصة

مدارس التعليم اللاهوتية في جميع عصور التاريخ كان يرأسها علماء متخصصين، وكلهم من العلمانيين المتفرِّغين وليسوا من الإكليروس. أقدم المديرين المعروفين لمدرسة الإسكندرية التاريخية هو العلامة أثيناجورس (القرن الثاني). وخلفه القديس إكليمنضوس ثم أريجانوس وتوالى على رآستها علماء عمالقة مثل ديديموس الضرير. آخر العلماء المعروفين لهذه المدرسة هو يؤنس فيلوبونس (القرن السادس). أما في العصر الحديث فرأس مدرسة الاكليريكية مجموعة من العلمانيين منهم حبيب جرجس ثم الدكتور وهيب عطاالله. هناك عدة معلمين من مدرسة الإسكندرية القديمة صاروا بطاركة للكنيسة ومنهم من كان يرأس المدرسة مثل ياروكلاس. وبمجرد اختياره للبطريركية ترك العمل بالمدرسة في الحال وذلك لأنه لا يمكن الجمع بين العمل التعليمي والعمل الرعوي.

بالرغم من أن الراعي هو المسئول الأول عن التعليم في الكنيسة فليس معنى ذلك أن يعلم بنفسه بل هو مسئول عن توفير العلماء الصالحين للتعليم وتهيئة لهم كل الظروف للقيام بعملهم. القديس أثناسيوس الرسولي حجة اللاهوتيين لم يقم هو نفسه بالتعليم في مدرسة الإسكندرية، فكان التعليم موكلا لديديموس الضرير وكان البابا يدعمه. في العصر الحديث كان الأنبا يوساب خريج جامعة أثينا وكان التعليم في الكنيسة في كل موقع يدار بالعلمانيين ويؤازره البابا. وعندما قام بإنشاء معهد الدراسات القبطية كلف به واحد من أعظم علماء عصرة وهو الدكتور عزيز سوريال عطية ومعه باقة من أقدر علماء مصر للقيام بالعمل وكان العمل ناجحا جدا ومزدهرا في بدايته عندما كان يتولاه العلماء وليس الإكليروس.

بل وعلى المستوى الصغير للتعليم كان حبيب جرجس يتولى مدارس الأحد وكان أمين مدارس الأحد في كل فرع وفي كل كنيسة علمانيا. وكان الأنبا يوساب يشجع مدارس الأحد بكل طاقته. ونجحت مدارس الأحد نجاحا منقطع النظير عندما كان العلمانيون يقودونها في كل كنيسة. وبدأ نجمها يخبو عندما تولى أمرها الكهنة. وانحدر التعليم بها على أيدي الإكليروس لأدنى مستوى. رغم أن هؤلاء الكهنة هم خريجي مدارس الأحد.

وظل العمل التعليمي من اختصاص العلمانيين المتخصصين في التعليم والتربية من بداية المسيحية حتى رسم الأنبا شنودة أسقفا للتعليم. وبحسب طقس رسامته صارت إدارة الكلية الإكليريكية ضمن اختصاصاته.

مقترح اللائحة المعروض ينص على أن دائرة التعليم اللاهوتي "تضم في عضويتها أساقفة التعليم والبحث العلمي والشباب". معنى ذلك أن اللائحة الجديدة تقر وضعا كنسيا مرفوضا أرهق الكنيسة وتسبب في الكثير من مشاكلها، وهو وضع الأسقف العام. فبدون إلغاء نظام الأسقف العام لا يمكن استقرار الكنيسة، وبالذات مشكلة اختيار البطريرك. إن مشكلة الأسقف العام قد تحتاج لوقت طويل جدا لحلها، فد تطول حتى ينقرض هذا الجيل. لكن المفروض على اللائحة أن تضع في اعتبارها أن وضع الأسقف العام هو وضع مؤقت يلزم أن ينقرض. وبذلك فإن الكثير من مواقع الأسقف العام يلزم أن يشغلها متخصصون من العلمانيين من قضاة ومحامين ومحاسبين ومهندسين ...ألخ . وينظم كل ذلك لجنة الأراخنة مع المجمع المقدس.

تمنياتي وتحياتي لجماعة التيار العلماني المناضلين من أجل الإصلاح



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الأقباط
- لبنان وتقرير فينوغراد
- مفاهيم خاطئة بالمجتمع القبطي
- مطالب الإصلاح ورد الفعل -6
- مطالب الإصلاح ورد الفعل -5
- مطالب الإصلاح ورد الفعل –4
- مطالب الإصلاح ورد الفعل –3
- مطالب الإصلاح ورد الفعل –2
- مطالب الإصلاح ورد الفعل -1
- القوانين الكنسية لانتخاب بابا الإسكندرية... والأنبا شنودة
- ما بين التحضر والتحجر... (2) البابا بندكتوس... والبابا شنودة
- ما بين التحضر والتحجر... (1) البابا بندكتوس... والتطرف الإسل ...
- لجنة تثبيت أم إفساد العقيدة .. والأب متي المسكين
- مقالات مرفوضة بالحوار المتمدن
- المجتمع القبطي ...كيف كنا وماذا أصبحنا وكيف؟
- لبنان ... وا لوعتاه
- جيل غيَّبَه التدين المريض
- من الرجال من لا يموتون ... -أبونا متَّى المسكين-
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة-2
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...
- عضو بمجلس الفتوى ببريطانيا يدعو مسلمي الغرب للتمسك بدينهم وب ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - رأي حول لائحة انتخاب بطريرك الإسكندرية المقترحة