أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - مطالب الإصلاح ورد الفعل -1















المزيد.....

مطالب الإصلاح ورد الفعل -1


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 10:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اللقاء العلماني الأول الذي عقد بمقر الجمعية المصرية للتنوير يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و 15 نوفمبر عام 2006،تحت عنوان "رؤية‏ ‏علمانية‏ ‏للإشكاليات‏ الكنسية" ختم أعماله بمطالب ضرورية وقانونية للإصلاح الكنسي، صاغها في شكل توصيات، ورفعها للشعب القبطي والبطريرك والمجمع المقدس.

مطالب الإصلاح الكنسي كما صاغها المجتمعون تتلخص في الآتي:

دعوة قداسة البابا شنودة الثالث وآباء المجمع المقدس وأراخنة الكنيسة إلى تشكيل لجنة من المستنيرين لتفعيل وتنظير وإقرار الآتي :

• تشييد جسور من العلاقات المتينة بين الأقباط والدولة من جانب، والأقباط والمجلس الملي من جانب آخر من خلال تفعيل منظومة سياسات المواطنة.

• إعادة صياغة العلاقة بين الإكليروس (رجال الكنيسة) وبين العلمانيين للخروج من حالة التبعية إلى حالة التكامل لتطوير المؤسسة الكنسية من جانب، ولدعم ومساندة العلمانيين في العمل العام والمجتمع من جانب آخر والإفادة من قدراتهم المتنوعة .

• إصدار مرجع قانوني للقواعد المنظمة للمحاكمات الكنسية.. موضحاً فيه: ضمانات العدالة، ودرجات التقاضي، وتوصيف المخالفات والجرائم والعقوبات وتدرجها، من خلال لجنة تضم خبراء القانون العام والقانون الكنسي .

• وضع مشروع قانون بشأن المجلس الملي بداية من الاسم ذو الدلالة الطائفية وأهدافه واختصاصاته ولائحته، ومروراً بدوره الذي لا يشعر به المصريين الأقباط الذين انتخبوه، وصولاً إلى الدور القيم الذي يمكن أن يقوم به في مواجهة التوترات الطائفية.

• وضع مشروع قانون بشأن اختيار البطريرك، وفق القانون الكنسي بما يتفق وسمو هذا الموقع الرفيع، والعمل على وضع قواعد محددة لاختيار الأسقف والكاهن تحميهم من الصلف وتدفع خدمتهم باتجاه رعاية متكاملة للرعية ، وتنظيم تداول المواقع المساعدة لقداسة البابا والأب الأسقف سعياً لعدم تكون مراكز قوى منهم، وإنشاء آلية للاتصال في المقر البابوي تتمتع بالشفافية والفهم الروحي للتواصل بين قداسة البابا وأبناءه ، للحيلولة دون الوقيعة بينهم.

بالرغام من أن هذه المطالب تتسم بالعرض الهادئ الهادف المتعقل كما أنها تمثل الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للشعب القبطي العريق. فإن رد الفعل الصادم للقيادات الكنسية يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الكنيسة وقياداتها بصفة خاصة والشعب القبطي كله بصفة عامة. وهو يسجل عارا تاريخيا يعكس مدى التخلف والقهر الذي يعيشه الأقباط تحت سيطرة جماعة إرهابية في حقبة مظلمة من تاريخ الكنيسة.

أريد هنا أن أناقش بعض ردود الفعل المعترضة على مطالب الإصلاح وأولها:

• [الكنيسة لا تحتاج إلى إصلاح فقداسة البابا شنودة الثالث يرعاها بحكمة غير مسبوقة]

هذه العبارة التي رددها أكثر من أسقف بنصها أو بمعناها لتبرير رفض الإصلاح هي حدث غير مسبوق في تاريخ الكنيسة فالإصلاح مطلب مستمر لكل مجتمع، لم يجرؤ أحد في التاريخ أن يرفضه بهذه الجسارة. ففي فجر المسيحية في عصر الرسل قام الشعب بالتذمر على تلاميذ المسيح كما جاء في سفر أعمال الرسل:
"وفي تلك الأيام إذ تكاثر التلاميذ حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين أن أراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية." (أع 6: 1) فماذا كان موقف رسل المسيح من هذا التذمر؟

"فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ (كل من آمن بالمسيح كان يدعى تلميذا في البداية) وقالوا لا يرضي أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد. فانتخبوا أيها الاخوة سبعة رجال منكم مشهودا لهم ومملوين من الروح القدس وحكمة فنقيمهم على هذه الحاجة."

هذا الموقف الحضاري للرسل كان سابقة تاريخية. فأولا لم يرفض التلاميذ مطلب الإصلاح بل أصغوا للقوم المتذمرين بكل صدق في النوايا ورغبة صادقة في الإصلاح ثم تحققوا أنهم محقين في مطلبهم. ثانيا إنهم أعطوا للمتذمرين حق القيام بالحل المناسب لأنفسهم. ثالثا طلبوا من المتذمرين أن يقوموا بانتخاب فيما بينهم من يقوم بالخدمة، وبهذا فقد كانت الكنيسة سابقة في رؤيتها الحضارية، فهي أول من طبق نظام الانتخاب الحر في التاريخ. وهي أول من أرسى المفهوم الاشتراكي. فإن إيديولوجية الفكر الاشتراكي بل ولفظها مأخوذة أساسا عن سفر أعمال الرسل:
"وجميع الذين آمنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركا. والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع كما يكون لكل واحد احتياج." (أع 2: 44؛45)

ونلاحظ في قول الرسل "انتخبوا (أنتم) ... فنقيمهم (نحن)" عدم وجود محاولة من جانب السل في فرض الرأي أو التدخل أو محاولة التأثير علي الشعب فيمن ينتخبون.

ولذلك فإننا نرى القانون الكنسي في كل مراحله يُحتِّم أن يكون كل تعيين في الكنيسة: من الشماس إلى البطريرك يتم باختيار كل الشعب بالانتخاب الحر، الأمر الذي أبطل في عصر البابا شنودة.

أما في القرن العشرين فكانت مطالب الإصلاح الكنسي ينادى بها على الملأ دون تكفير أو تجريم للمطالبين. ومن بين الشخصيات القيادية التي طالبت بالإصلاح الكنسي الأستاذ حبيب جرجس معلم الجيل. أما الأستاذ نظير جيد فهو الذي طور مطلب الإصلاح وصبغه بالشكل الهجومي ضد القيادات الكنسية وبالذات ضد الأنبا يوساب بصفة شخصية، مما نتج عنه أحداث العنف. فقامت جماعة الأمة القبطية بخطف الأنبا يوساب! وقام المجمع المقدس بتبني مطالب الإصلاح التي لم يرفضها الأنبا يوساب لكنه ماطل وسوف قي التنفيذ فقط فتم عزله من كرسيه. لقد كان ذلك مطلب شعبي وافق عليه المجلس الملي والمجمع المقدس بالإجماع فعزل البابا ونفي إلى دير المحرق.

لم يكن البابا الأنبا يوساب قد ارتكب جرما هائلا بل كان خطأه الرئيسي هي ثقته الزائدة في تلميذه "مِلِك" والتي استغلها الخادم لحساب مطامعه الشخصية. وبشهادة الجميع كان البابا نفسه إنسانا مثقفا وقديسا بذل أقصى جهده وكل وقته في خدمة التعليم فأنشأ معهد الدراسات القبطية وعين له أساتذة الجامعات المتخصصين تحت إشراف العالم الدكتور الأستاذ عزيز سوريال عطية. وارتقي بالكلية الإكليريكية إلى أرفع مستوى بَلَغَته في تاريخنا المعاصر. كما نهض بالأديرة ونظم الحياة الرهبانية. وله الكثير جدا من الأعمال العظيمة التي أفسدت كلها اليوم في هذا العصر المظلم.

ولقد كان محور هجوم نظير جيد علي الأنبا يوساب هو كسره للقانون الكنسي إذ كان الأنبا يوساب مطرانا لجرجا قبل أن ينتخبه الشعب لمنصب البطريرك مخالفا القانون رقم 15 لمجمع نيقيا. ومما لا شك فيه أن أسلوب الإثارة والتحريض الذي قام به نظير جيد في مقالاته ومحاضراته لمدة سبع سنوات متواصلة كان السبب الرئيسي في ثورة الشعب العارمة ضد الأنبا يوساب والتي انتهت بعزله من كرسيه لأسباب أقل خطرا مما تعانيه الكنيسة اليوم، فاليوم هناك أسباب أخطر من ذلك بملايين المرات والشعب لا يحرك ساكنا. ولعل حادثة عزل البابا يوساب لم تفارق ضمير ولا خيال الأنبا شنودة، وهي أكثر ما يؤثر اليوم على تصرفاته وانفعالاته وحساسيته من النقد، بل والضرب بعصى من حديد على كل من يشير من بعيد أو قريب لكتابات نظير جيد أو يتكلم عن القانون الكنسي الذي كسره الأنبا شنودة مثلما ما فعل الأنبا يوساب. بل وأكثر من ذلك فالباب الأنبا يوساب انتخبه شعب إبراشية الإسكندرية والقاهرة طبقا للقانون الكنسي تحت إشراف وزارة الداخلية، بينما في اختيار الأنبا شنودة مُنِع الشعب من الانتخاب قهرا حيث ساندت الحكومة هذا الإجراء المخالف للقانون الكنسي. إن معاناة الشعب اليوم من فساد القيادة الذي امتد لكل مناحي الخدمة الكنسية ظاهرة لا يمكن السكوت عليها أكثر من ذلك، وإلا فعلينا أن نسلم لإرادة تخريب الكنيسة ونقضي على مستقبل أولادنا كمسيحيين في هذه البلد.

إن رفض مطالب الإصلاح في القرن الواحد والعشرين من هيئة المنتفعين بخيرات الكنيسة القبطية، تلك الطغمة التي أقامت نفسها لتهيمن على مقادير الأقباط وتبتز وتستغل كل شيء لحسابها هو عمل إرهابي متخلف فيه تحدي لحقوق الشعب القانونية. إن تطبيق الإصلاح الكنسي اليوم هو ضرورة وهو مسئولية الشعب القبطي كله بصفة عامة والمثقف القبطي بصفة خاصة. وعلينا التحرك في كل الجبهات وعلى جميع الأصعدة لمقاومة الإرهاب والابتزاز. فيلزم تصحيح المسار الكنسي الذي فقد جادة الصواب ليرجع لخطه الأرثوذكسي القويم. إن مسئولية المثقف القبطي اليوم تتركز أولا في تعليم الشعب ما هو الحق الأرثوذكسي طبقا لتعاليم الإنجيل والتقليد المقدس. ثم في توعية الشعب وإفاقته من مخدر التعليم المغشوش السائد في الكنيسة اليوم وتنبيه الشعب لكافة حقوقه التي تخولها له القوانين الكنسية التي سلبت منه تحت ادعاء عصمة البابا وسلطانه الكنسي هو ورجاله الغير مؤيد ولا مقنن من التعليم الأرثوذكسي القويم.

إن رفض مطالب الإصلاح الكنسي تحت معيار متخلف جدا هو "حكم الفرد المطلق للكنيسة"، يعتبر جرم في حق هذا الشعب لا يقره الكتاب المقدس ولا القانون الكنسي ولا التقليد ولا التاريخ عبر ألفي سنة من فعالية العمل المسيحي عبر الأجيال. كيف يمكن الاعتماد على فرد واحد ليقرر للكنيسة مسارها حتى لو كان أقدس القديسين. في الكنيسة الأولى عندما ثارت مشكلة التهود لم يكن مقبولا أن يقرر الأمر شخصا واحدا بل اجتمع كل التلاميذ تحت إشراف القديس يعقوب أسقف أورشليم وناقشوا الأمر بكل ديموقراطية قبل أن يعرف العالم الديموقراطية. وبعد مناقشة مستفيضة (أعمال الرسل إصحاح 15) صدرت القرارات بالإجماع وكانت في نصها مخالفة للرأي الأولي للقديس يعقوب، ومع ذلك فهو الذي أعلنها وأقرها برضى كامل قائلا "لأنه قد رأى الروح القدس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلا اكثر..." هكذا كانت قرارات الكنيسة تتخذ في الكنيسة الأولى بطريقة جماعية حيث في رأي الجماعة يستعلن رأي الروح القدس بحسب وصية المسيح، "لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم". (مت 18: 20).

كيف يمكن أن يضع الشعب كل الثقة ويسلم كل مقاليد أموره في يد بطريرك لم يحترم القوانين الكنسية فخالف حتى القانون الخاص باختياره لرتبته كبطريرك؟!!! وفرض نفسه على الكنيسة بالإرهاب وسلطة الدولة. كيف يمكن الثقة في بطريرك كل عدد ناخبيه لم يتجاوز 300 شخص وكلهم من المنتفعين؟!!! كيف يقرر شخص واحد كل أمور الكنيسة بينما الأمر يحتاج إلى تخصصات متعددة وحكمة بالغة ودراسة فاحصة مدققة لتقرير أمور ومصائر نفوس شعب بأكمله؟!!! لكن الأنبا شنودة قد ألغى كل تخصص وكل معرفة ليضع نفسه وحده فوق قمة الكنيسة ليقرر لها كل أمورها باسم الروح القدس!!! محيطا نفسه بشرذمة من المنتفعين للتعتيم وإفساد كل خير بالكنيسة. إنه لجرم ما بعده جرم كل من يسكت عليه يشترك في أعماله الشريرة!!!

الأنبا شنودة يحاول أن يحل الأمور على طريقة "كبير العيلة" التي اخترعها الرئيس السادات وهو إرهابي تسلطي آخر أراد أن يفرض إرادته على الشعب على طريقة المصطبة الفلاحي. أما الأنبا شنودة فيُلبس مخالفاته الكنسية شكلا دينيا خبيثا لا يمكن أن يقبله إلا الجهلة غير الملمين بالفكر الإنجيلي والتقليد الكنسي.

إن مناقشة اعتراض واحد شغلت كل هذا الحيز من الحديث لذلك فسيطول النقاش جدا وسنعرضه في دراسات مقبلة لمناقشة باقي الاعتراضات على مطالب الإصلاح الكنسي ومن القضايا التي سنناقشها:

• [من حق الشعب أن يختار راعيه]
هل هذه المقولة هي منة خلعها البابا شنودة على شعب مقهور هو الشعب القبطي؟!!! أم أن هذا هو حق الشعب كم ينص عليه القانون الكنسي الثابت منذ عصر الرسل؟!!! وهل البابا شنودة احترم هذا القانون بينما هو أول من خالفه حتى أنه هو نفسه لم يختاره الشعب؟!!! وفي كل مرة يخالف الأنبا شنودة هذا القانون يرفع الشعار ليغطي على مخالفته. كم فرد من الشعب اختار راعيه؟!!! وكم مرة سمع الشعب أنه يجري ترشيح أو انتخاب لاختيار أسقف؟!!! وحتى التزكيات الشكلية التي تعمل للكهنة يعرف البابا كيف يفرض من يريد على الشعب عندما يريد دون أن يجرأ أحد على مراجعته. هل الأنبا موسى اختاره الشعب لدرجته الكهنوتية؟!!! وإن كان الشعب لم يختاره فهل هو يثق في شرعية درجته الأسقفية؟!!! أن كان هو نفسه لم يختاره الشعب فبأي حق يتشدق بهذه العبارة؟!!! المجلس الملي العام المفترض أنه الممثل الرسمي لمشاركة الشعب في قيادة الكنيسة، والمفروض أنه يتم بانتخاب الشعب ويتم الإعلان عنه في كل الجرائد، كم واحد من الشعب يحظى بشرف حق الانتخاب؟!!! هل هذا المجلس يمثل الشعب؟!!! بينما من له حق الترشيح هو البابا وحده ومن له حق اختيار القلة المختارة لانتخاب ممثلي الشعب يختارهم البابا أيضا!!! هل ممكن أن نسمي تلك المسرحية الهزلية انتخابات أم عبث بمقدرات الشعب؟!!! هل مثل هذه القيود على الناخبين عرفت في أي زمن آخر سوى في عصر الأنبا شنودة؟!!! وبعد كل هذا الجهد المضني لانتخاب الصفوة المختارة فهم بلا عمل وليس لهم أي حق لمراجعة البابا أو مناقشة تصرفاته المالية أو غير المالية، فهو صاحب الرأي والقرار والحق الإلهي المطلق دون مراجعة. وكل من يحترم نفسه من الأعضاء لم يعاود ترشيح نفسه بعد التجربة الأولى.

• [قال الأنبا مرقس المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية: إن الكنيسة لم تدع للمشاركة في هذا المؤتمر، وإذا تمت دعوتها سينظر في أمر المشاركة بناء علي أجندة المؤتمر والشخصيات المشاركة فيه، وأضاف: الذين سيعقدون المؤتمر هم أبناؤنا ونحن ننتظر ماذا يريدون منا.]
ما هو تعريف الكنيسة عند أساقفتنا المبجلين؟!!! من هم الأفراد الذين يمكن أن ندعوهم كنيسة؟!!! هل الشعب وجد كله لأجل البطريرك وكهنته أم الكهنوت وجد لخدمة الشعب؟!!! هل البابا هو سيدنا أم الخادم بحسب تعريف السيد المسيح في الكتاب المقدس وكتب الكنيسة؟!!! هل الكهنوت وضع للتسلط لكي يسود على الأنصبة بحسب وصف القديس بطرس الرسول (1بط 3:5)، أم أن "الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 11:10) بحسب المواصفات التي وضعها السيد لمسيح للراعي؟!!!

• يلزم مناقشة الموقف المتخلف والمخجل من جريدة وطني والذي يشكل عارا سجله التاريخ ليس فقط على الرئاسة الكنسية بل على الشعب القبطي كله إذا استسلم لهذا التخلف المذري دون اعتراض.

وإلى لقاء في حديث قادم.



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوانين الكنسية لانتخاب بابا الإسكندرية... والأنبا شنودة
- ما بين التحضر والتحجر... (2) البابا بندكتوس... والبابا شنودة
- ما بين التحضر والتحجر... (1) البابا بندكتوس... والتطرف الإسل ...
- لجنة تثبيت أم إفساد العقيدة .. والأب متي المسكين
- مقالات مرفوضة بالحوار المتمدن
- المجتمع القبطي ...كيف كنا وماذا أصبحنا وكيف؟
- لبنان ... وا لوعتاه
- جيل غيَّبَه التدين المريض
- من الرجال من لا يموتون ... -أبونا متَّى المسكين-
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة-2
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة
- نشاط الجماعة المحظورة في مصر علامة حكم يتهاوى
- لا تدينوا لكي لا تدانوا
- (1) -التعصب الديني في مصر
- ماذا حصد الأقباط من موقف البابا شنودة من انتخابات الرئاسة
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى -الدولة والكنيسة- 2
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- أكتوبر؛ ختاما لحرب الست سنوات -الفصل الأول
- الإرهاب والقهر والتكفير والفساد في الكنيسة القبطية
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى الدولة و الكنيسة


المزيد.....




- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - مطالب الإصلاح ورد الفعل -1