أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سامي المصري - صرخة من أجل مصر















المزيد.....

صرخة من أجل مصر


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 02:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لست أعرف بعد كيف أتحسس طريقي وسط ركام فكري مشوَّه لكي ما أبلغ قصدي. وبالأكثر لكي أُبلِّغه لقارئ متعثِّر بين آراء متنافرة أكثرها معوَّج. كل هذا جعلني أصمت في وقت اشعر فيه أن الصمت خيانة. لكن بماذا أنطق وكيف أتكلم وسط هذه البلبلة!!! فخرجت زفرتي صرخة من أجل مصر...

يا شعب مصر العظيم إن المأزق الذي تمر به مصر اليوم يحتاج لكل طاقاتنا مجتمعة كي نجتازه بكل القوة والشرف. وكم اجتزنا من مواقف غاية في الصعوبة فجزنا وعبرنا وكتبنا تاريخ التحضر من خلال مآسينا. ونجح آباؤنا عبر تاريخ طويل من المعاناة، سجلوا بكل الشرف قيم التحضر وقياساته بأحرف من نور مختلط بالدم، في وسط ظلمة العالم وجهله.

يا شعب مصر العظيم،
بالأمس القريب وقفت مع عبد الناصر بكل شرف ونبل ترفض الهزيمة فرفضتها ونفضت عنك عارها بكل إباء وقوة، وسجلت نصرا فريدا يليق بعراقة أصلك، واستحققت أن تجني ثمر نصرك من عرقك ودمك... لكنهم لم يضيعوا فرصة... فباعوك للعدو في نفس يوم نصرك، يوم فرحك باعوك ببخس الثمن، بحفنة دولارات صرت غريبا في أرضك، صرت أجيرا في بيتك. تتراص حولك الملاين والبلاين من كل أجناس العملات، وإلى يدك لا تبلغ فهي الثمن الذي باعوك به في سوق النخاسة مستهينين بمجدك أيها الفلاح البسيط. كم مصر غنية بك، وكم مصر خيٍّرة ومعطاءة بجودك... لكن لكل شيء حدود. فبينما الغريب يعب من خيرات مصر، فإن أولادها يلتمسون القوت خارج ديارهم، مباعين للموت في العبارات التي تسوقها العواصف في أرض غريبة!!! لماذا ومتى وكيف حدث هذا؟ وحتى متي يكون المصري غريبا في أرضه؟!!!!!

يا شعب مصر الطيب،
لا يستهن أحد بطيبتك فأنت تعرف كيف تغضب وتعرف كيف تحاسب وتعرف كيف تنضو ثوب عارك. بالأمس القريب أمم عبد الناصر قناة السويس من أجلك ومن أجل مصر، معتمدا فقط على مؤازرة الشعب الطيب العريق... ووقف معتمدا على أصالتك أمام العالم كله فزلزل الأرض بك... أسقط حكومات أكبر دول على الأرض. هذا العمل التاريخي العملاق لم يحقق فقط نصرا محليا مصريا بل قد كان أعظم حدث أعاد للعالم وجهه الحضاري الذي فقده أثناء الحرب العالمية الثانية، تلك الحرب البربرية التي أفقدت العالم قيمه. بسبب صمودك التاريخي يا مصري في عام 1956 تغير شكل العالم ليس فقط في أفريقيا بل في كل الأرض. بفضلك سقطت حكومة جي موليه الرجعية فاستطاع شارل ديجول أن يصل للسلطة ويستعيد لفرنسا وزنها العالمي بعد أن كانت قد فقدت كل شيء، وشهد ديجول بذلك وبفضل بور سعيد. بفضلك سقط إيدن الرجعي واستطاعت اللببرالية والتقدمية أن تستعيد سلطتها على كل الأرض. تغيرت الحكومات في كبرى الدول بفضلك حتى في ألمانيا وروسيا معتمدة على نصرك في بور سعيد. تأميم القنال كان أهم حدث تاريخي ورد فعل للحروب العالمية في القرن العشرين. إن كنت بالأمس قد أممت القنال ألا تستطيع اليوم أن تأمم شركات جمع القمامة وأمثالها؟!!! هل مصر في حاجة لشركات أجنبية لجمع القمامة؟!!! في الصيف الماضي كانت رائحة العفونة تنبعث من كل ركن بمدينة الإسكندرية الجميلة وكان السبب عجيب جدا فقد اختلف المحافظ مع الشركة الفرنسية التي تقوم بجمع القمامة... فتركت له القمامة في الشوارع على كل ناصية!!! هل مصر تحتاج لشركة فرنسية لجمع القمامة؟! إن الحكومة الرشيدة التي أرادت أن ينعم شباب مصر بالبطالة لذلك تتعاقد مع شركة لتجمع لها القمامة في الإسكندرية على الطريقة الفرنسية... أما في القاهرة ففضلت الحكومة الطريقة الأسبانية... عجبي!!!
مرة أخري يا شعبنا العريق أنت تعرف كيف تغضب وكيف تحاسب وكيف ترفض.

يا شعب مصر البنَّاء:
إن كل شارع في كل الدول العربية يشهد لك فلقد بنيت مدنا بأكملها. وعملك العملاق في التعمير والتشييد والبناء يقف شامخا مفاخرا لأعمال هزيلة قامت بها دول أخرى بأكثر تكلفة. ليس هذا غريب فأنت من قبل التاريخ شعب بنَّاء حتى قبل الأهرامات. لكن الغريب والعجيب فعلا أن يستأجروا شركات أجنبية في مصر لكي تبني بيوتنا اليوم!!! أليس في هذا فساد مجنون؟!! إن هدف الحكومة النبيل من بدعة اجتذاب رأس المال الأجنبي هو تحقيق أهدافا عظيمة، أهمها زيادة نسبة البطالة فالنسبة الحالية لم تحقق بعد كل أهدافها من الخراب الاقتصادي لمصر.

ماذا تعمل الشركات الأجنبية بمصر؟!!!! إنها تحقق الآتي:
· ترفع الأسعار حتى تحقق أرباحا خرافية وتزيد الأعباء المالية على الشعب المطحون دون أي مبرر. عملية ارتفاع الأسعار تسير في دائرة مفرغة فكلما ارتفعت الأسعار قلت قيمة العملة مما يضطر لرفع الأسعار لتحقق الأرباح المطلوبة.
· الشركات الأجنبية توظف شبابنا وتستخدم إمكانياتنا ومواردنا الاقتصادية لتبيعها لنا مرة أخرى بلا مبرر. بل وأكثر من ذلك تسخِّر الطاقة العاملة في مصر للعمل لدول أجنبية بأسعار رخيصة وفي ذلك عملية ابتزاز فالقوة العاملة المصرية كم تكلف من ميزانية الدولة ودافعي الضرائب.
· الشركات الأجنبية لا تحل مشكلة البطالة بل من المؤكد أنها تتفاقم. من المؤكد أن هناك وظائف إدارية يقوم بها أجانب يتقاضون عنها مرتبات باهظة من دم كل مصري بلا مبرر.
· حجم العمالة وطاقة العمل وقوانين العمل بالشركات الأجنبية لا تخضع للسيطرة المصرية وهي أسوء وإمكانياتها أضعف كثيرا من شركات القطاع العام العملاقة التي تم إفسادها.
· رغم أن الشركات الأجنبية تدفع مرتبات تقل كثيرا عن الأسعار العالمية فتعتبر مرتبات مرتفعة للغاية بالنسبة للسوق المحلي في مصر مما احدث بالفعل خللا في السوق المصرية وتشويها غير قابل لإصلاح. فبينما الموظف الحكومي بما في ذلك أساتذة الجامعة والقضاة والأطباء يتقاضون مرتبات هزيلة لا تكفي للعيش فهناك من يحصل على مرتبات عالية من الشركات الأجنبية مما يحقق استمرار رفع الأسعار بشكل جنوني في السوق المحلي بشكل غير متناسب بأي حال مع المرتبات الحكومية الهزيلة.
· إن المرتبات التي تدفعها الشركات الأجنبية تعكس حجم مكاسبها التي تتزايد كل يوم زيادة مطردة دون وهي من دم كل مصري دون رادع أو حسيب.
· أرباح الشركات الأجنبية تخرج خارج مصر مما يمتص خير مصر بينما الشعب يعيش في أقصى حالة من شظف العيش. طبعا هذا هو الهدف حتى ينال المسئولين الحكوميين أنصبتهم في البنوك الأجنبية. أليس هذا هو لاستعمار؟!!! إذ قد تحول المسئول الحكومي لموظف يعمل لحساب الشركات الأجنبية

ما هو تعريف الاستعمار وما هو هدفه الأخير؟!! أليس هو ما تقوم به الشركات الأجنبية اليوم في مصر؟ بل هو أخطر بكثير من الاستعمار المعلن. فعلى الأقل الدولة المستعمرة تتحمل مسئولة أمام الرأي العام العالمي لتراعي الظروف المعيشية للشعوب تحت الاستعمار، فتوازِن الأمور. أما في حالة هذا النوع الجديد من الاستعمار فالشركات تبتز كل خير البلد دون أي مسئولية، ثم تترك الحكومة لمواجهة الشعب. وبذلك فإن حجم الابتزاز يكون أكثر بما لا يقاس من الاستعمار الواضح. إن عملية اجتذاب رأس المال الأجنبي التي بدأها السادات بالانفتاح ثم اتسعت لدرجة مخيفة في عصر مبارك هي ردة استعمارية وعودة مقنَّعة للخضوع للاستعمار، ففقدت مصر حريتها الاقتصادية والسياسية وأفسدت كل خير. وأصبح الدور الحكومي هو دور عميل الاستعمار الخائن المبرر لجرائمه.

إن شعار "جذب رؤوس الأموال الأجنبية" هو شعار مزيَّف يرفعه وزراء اليوم لتعمية الناس عن الجريمة الكبرى التي ترتكب في حق مصر والخيانة التي تسوِّل للنفوس بيع مصر وإعادة تسليمها للمستعمر من جديد، بعد أن بذل الشعب أعز رجاله وسكب دمه من أجل الحرية، وبعد أن بلغ الشعب غايته بالعناء تقوم شلة منتفعة خفية بإعادة الشعب تحت سيطرة مصاصي الدماء، يا شعب مصر لا يخدعك أحد. إن الخير واضح والشر واضح والخلط بينهما ضلال متعمد.
ولعل أخطر أعمال البيع هو بيع البنوك لشركات أجنبية مجهولة الهوية أو ذات هوية مشكوك فيها ليكون لها السيطرة المباشرة على الاقتصاد المصري.

المساعدات الأمريكية لمصر أخذت أكثر كثيرا جدا مما أعطت. فهي أولا تشترط صرف مبالغ كبيرة منها على التدريب، وعملية التدريب ما هي إلا رشوة وفسحة للمسئولين وعائلاتهم في أمريكا تنتهي بتعاقدات خطيرة مع شركات ليست لها أي أهمية تقوم بابتزاز مصر. جزء هام من المساعدات يذهب لخدمة السياسة والحكم وتأمين وجوده وضمان ولاء الشعب لاستعمار مقنع في مصر. وهناك الجزء المختفي من المعونة الذي يمول الإرهاب في مصر، وينشر الفتنن ويحفظ استمرار الصراع والوقيعة بين قوى الشعب مع استخدام الدين المُسيَّس، ليضمن استمرار التوتر وزيادة الفرقة والمعاناة، حتى يكون للمستعمر يدا مملوءة دم في قلب مصر.

رأس المال العربي يشارك المساعدات الأمريكية في العمل الاستعماري الذي يضر إضرارا بالغا ومباشرا بالمواطن المصري. مثل واحد على ذلك المدن الفاخرة التي أنشأت في القاهرة للكسب العربي ولخدمتهم وعملية تسقيع الأراضي واستغلال أرض مصر، جريمة تآكل الأرض الزراعية. شركات توظيف الأموال وغسيل الأموال خروج مئات من بلايين الدولارات واليورات تحت الإشراف الحكومي. تجارة المخدرات وتعاطيها الذي استشرى بين شبابنا بترشيد رأس المال الأجنبي والعربي وشركاهم حتى تتحول مصر مثل الصين عندما كانت تحت الاستعمار.

المدن الفاخرة بناها المستعمر اليوم في أرضك بينما شعب مصر يعيش في المقابر وشباب مصر مشرد في الشوارع دون رعاية. فالحكومة ترعي الأجانب أصحاب الأموال الذين يبتزون مصر تحت إشرافها. يذكرني هذا المنظر بما كانت عليه المدن المصرية أيام الاستعمار اليوناني. إذ كانت هناك المدن الإغريقية البالغة الفخار ومبانيها المغطاة بالرخام الموشى بالذهب والتي يسكنها اليونانيين مع قلة من الجلادين المصريين معظمهم من اليهود، بينما باقي قري مصر تعيش في فقر مدقع تحت ظلمة مغرقة وظلم غاشم وجوع قاتل لتخدم السيد اليوناني الذي حرَّم على أهل مصر التمتع بأراضيهم. وجاء الرومان ثم العرب والمماليك والأتراك والإنجليز وكل ساهم بقدر ما يستطيع في أذيتك. أما عبد الناصر فعمل ما هو غير مقبول إذ بنى المساكن الشعبية التي لم يكن منظرها يعجب السادة المرفهين فستر عشرات الألوف من المصريين وأمَّنهم شر سكنى المقابر والمبيت في الشوارع، وحجَّم الجريمة والفساد، ورفع من المستوى الصحي. لذلك تشوه صورة عبد الناصر كل يوم لأنه اهتم بالفقير الذي لا يملك الصوت المرتفع لكنه يملك القلب الكبير الذي ساند عبد الناصر مسنده في كل الملمات. إن قبح المساكن الشعبية التي بناها عبد الناصر أجمل بما لا يمكن أن يقاس من القصور الفاخرة التي تلتحف بأغلى أنواع الرخام التي للاخوة العرب، وقصور إبراهيم نافع الإحدى عشر، الذي يقدر ثمن الواحد منها بأكثر من عشرة مليون جنيه أو دولار (الله يعلم). إن المساكن الشعبية التي أمنت حياة الألوف من المصريين لأجمل بما لا يقاس من قصور اليوم التي يسكنها اللصوص والخفافيش الذين يبتزون مصر.

بالأمس القريب (قبل البترول) كانت مصر الغنية الكريمة تعطي معونات لكل من السعودية وسوريا وليبيا حيث تُعرَف الفلوس بالمصاري. كانت مصر تقدم معوناتها بكل شعور نبيل نحو الجار في أدب جم حتى لا تخدش حيائهم، فمثلا كانت تقدم للسعودية المحمل الذهبي حتى يتعيشوا منه. أنظر كيف عاملتنا تلك الشعوب عنكما صارت غنية بكل جفاء يصل للوحشية بعد أن صاروا أغنياء (وحتى دون تفرقة بين مسيحي ومسلم). كيف نُعَامل منهم اليوم في ديارهم بينما وأنت تبني مدنهم وحضارتهم وتعلمهم وتثقفهم وتشفي مرضاهم. صدام حسين كافأ الفلاحين المصريين الذين زرعوا بلده والصناع الذين شيدوا وصنعوا الخير، كافأهم بأن أعادهم لمصر في نعوش بعد أن ضربهم بالرصاص دون أن يمنحهم أي حقوق مالية. حكومتك الرشيدة في ذلك الوقت لم تحتج ولم تدافع عنك ولم تطالب بحقك. لقد أخذ صدام ما يستحقه من الله.

لماذا تجوع مصر اليوم؟! وكانوا يطلقون عليها أيام الرومان "سلة الخبز" حيث كان قمحها يغذي أوربا. تجوع لأن ثرواتها قد امتصها المستعمر. صارت مصرنا بقرة حلوب مستغلة مستهلكة لا تملك أن تغدي أولادها.

يا شعب مصر المتدين،
أنت متدين بطبعك فهذا الشعب الطيب لا يمكن إلا أن يكون متدينا بغض النظر عن نوع الدين سواء كان يهوديا أو مسلما أو مسيحيا أو أي دين آخر. وليس في هذا عيب كما يتصور البعض بل إنها ميزة طبيعية في هذا الشعب. إن التدين في مصر الفرعونية كان مصدرا خصبا من مصادر تحضرها، فلقد قامت بسببه وعليه كل الحضارة المصرية التي أنارت البشرية، وذلك بعكس النظرة الشائعة عن الدين اليوم بعد تجارب مريرة مع الدين المسيس. المشكلة ليست في التدين في حد ذاته لكن المشكلة الكبرى في استخدام السياسة للدين وتسخيره لخدمة قوى غير منظورة تعمل ضد الشعب وضد الإنسانية. الدين وجد لفائدة الإنسان، بل إن الإيمان بالله حاجة بشرية لازمة للحفاظ على الحيوية الروحية للإنسان وعلى الوجود البشري من الضياع تحت تأثير الفساد والجشع. لكن خطورة الدين عندما يتحول لخادم للجشع والتسلط، وهنا يبدأ الإرهاب. وأسهل وسيلة لتسخيرة في العمالة وخدمة أصحاب الأهداف من خراب مصر هو التطرف. عندما يتطرف الدين إلى التعصب يفقد كل مميزاته وأهدافه التي تقوم على الشرف والأمانة والبذل والعطاء والمحبة، ليتحول إلي الضغينة والكراهية والمحاباة ثم القتل والإرهاب. وبذلك يصير الدين أداة طيعة في يد العدو. لقد استخدم الاستعمار الدين كوسيلة للسيطرة وإثارة الفتن بين الشعب الواحد لضمان سيطرته، باستخدام التطرف الديني والتعصب كوسيلة فعالة لإحكام قبضته فوق الشعوب.

يا شعب مصر إن طريقنا طويل ضد الفساد أما طريق البناء فهو أطول. ولا يمكن البناء إلا على أرض سليمة.



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيل أكتوبر لم يعرف التفاح والياميش
- الحوار المتمدن اسم على مسمى
- حول قضية ماكس مشيل والأوضاع القبطية المتردية
- رأي حول لائحة انتخاب بطريرك الإسكندرية المقترحة
- محنة الأقباط
- لبنان وتقرير فينوغراد
- مفاهيم خاطئة بالمجتمع القبطي
- مطالب الإصلاح ورد الفعل -6
- مطالب الإصلاح ورد الفعل -5
- مطالب الإصلاح ورد الفعل –4
- مطالب الإصلاح ورد الفعل –3
- مطالب الإصلاح ورد الفعل –2
- مطالب الإصلاح ورد الفعل -1
- القوانين الكنسية لانتخاب بابا الإسكندرية... والأنبا شنودة
- ما بين التحضر والتحجر... (2) البابا بندكتوس... والبابا شنودة
- ما بين التحضر والتحجر... (1) البابا بندكتوس... والتطرف الإسل ...
- لجنة تثبيت أم إفساد العقيدة .. والأب متي المسكين
- مقالات مرفوضة بالحوار المتمدن
- المجتمع القبطي ...كيف كنا وماذا أصبحنا وكيف؟
- لبنان ... وا لوعتاه


المزيد.....




- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...
- استئناف حركة المرور بين تونس وليبيا بعد غلق المعبر لإجراءات ...
- -استعدادات الصين العسكرية لمواجهة الغرب-.. فيديو متداول يثير ...
- الكرملين يرفض زعم أرملة نافالني بموته مقتولا
- أوباما في لندن بزيارة مفاجئة ويلتقي سوناك في -داونينغ ستريت- ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سامي المصري - صرخة من أجل مصر