أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جورج حزبون - يوم الارض فلسطيني واول نيسان قمة عربية














المزيد.....

يوم الارض فلسطيني واول نيسان قمة عربية


جورج حزبون

الحوار المتمدن-العدد: 2598 - 2009 / 3 / 27 - 09:03
المحور: كتابات ساخرة
    


حين هبت جماهير شعبنا في قرى المثلث والجليل دفاعا عن الأرض التي يستمر نهبها مطلع السبعينيات،ذلك استجابة لدعوة الحزب الشيوعي الإسرائيلي، سقط شهداء في مواجهات دير حنا وسخنين وغيره، وبذلك الدم أعلن 30/3 يوما للدفاع عن الأرض بوصية الشهداء.
وأخلصت الجماهير الفلسطينية وقواها التقدمية في كل فلسطين لهذا النداء، وأصبح يوما نابضا في رزنامة النضال السنوي الفلسطيني، وظل يسقط به شهداء، واتجهت إسرائيل أسلوب الاعتقال الاحترازي للقيادات الوطنية قبل المناسبة بأيام، إلا أن الإضرابات استمرت، والمواجهات تواصلت، وكانت هذه مقدمات للانتفاضة فيما يعد، واتسعت قائمة القوى المنضمة لفعاليات يوم الأرض باستثناء الأطراف الإسلامية، وظلت بعيدة عن مداهمات الاحتلال، ولم تتضامن لا مع الأرض ولا المناضلين، ويوم الأرض هذا يطل علينا هذه الايام كما كان دائما، وسط عمليات استلاب واسعة للأراضي، وهدم البيوت،وبناء المستوطنات، وحضور لحكومة ترانسفيرية عقائدية، وشعبنا مستمر في المواجهات في القدس وباقي الأراضي المهددة ، والقوى الوطنية مختلفة على تفاصيل تذكر بوضع( البيزنطيين) والاسلاموين معهم غزة وما عليها ضمن دائرة صراع سياسي داخلي،وإنهاك للسلطة في الضفة، بمعنى إن الساحة الوطنية الفلسطينية باتت غير موحدة الإرادة، وإسرائيل موحدة، والعالم مستمر في التغيير ، على الأقل بفعل الأزمة الاقتصادية التي تفرض متغيرات في السياسة والاقتصاد.
والعالم العربي الذي خسر بفعل الأزمة الاقتصادية ثلاثة آلاف مليار دولار حسب (السفير 23/3/ مسعود ضاهر)تحتاج هي الأخرى إلى برامج وقرارات تأخذ التغير في الاعتبار، والتلاؤم مع العالم بالمال والساسة،وهذا يعني إنها ليست في وضع يسمح بقرارات للمواجهة!! هذا عدا عن منهج الاعتدال المتسع، والذي صارع بعد حرب غزة واثبت حضوره، وبالتالي فان لقاءات قمة الدوحة يوم الأرض من نيسان يبدو أنها لم يتم اختيار موعدها صدفة‘ ويبين مفهوم يوم الأرض ومفهوم يوم القمة، يظل الشعب الفلسطيني معلقا بين المفاهيم وبين القدرات والرغبات، مما يؤكدان لهذه الحالة تأثير لن يخدم حوار المتفاوضين على الوحدة الفلسطينية.
نقلت الصحف اليوم 25/3 خبرا مفاده إن جامعة الدول العربية نقلت بالطائرة المغادرة إلى الدوحة من القاهرة صناديق تحمل نصف طن من الوثائق والأوراق التي ستعرض على قمة الدوحة !؟ وهناك أوراق وأبحاث للرؤساء والوزراء ومدة القمة يومان!؟ فماذا سيبحثون! المصالحة العربية التي هي امتداد لثقافة عربية منذ حياة البداوة!! وهكذا تصبح الحالة بروتوكولية ولن تكون فرصة دراسة، بل مناسبة للتنسيق وتأكيد أن نهج الاعتدال اصح سواء أمام التطرف الداخلي وغليان الشارع العربي والذي يجب نقله إلى الحالة الخارجية وتحقيق إنجاز تصالحي احتفالي يخدر الداخل العربي.
أما الأرض الفلسطينية فعليها الانتظار ، إسرائيليا يرددون أن لا شريك وعربيا حتى ينتهي الانقسام، ولكل دولة عربية رؤية ، وهناك رؤى إقليمية وأمريكا افتتحت مكتب(لميتشل) ووضعت القضية في حالة متابعة تحددها المتغيرات التي لا زالت سلبية ولا أفق أمامها حتى خارطة الطريق! فما هو البديل لكل ذلك؟ انه بلا شك الانتهاء من (لوك) الشعارات الفاشلة وإجراء انتخابات لقيادة فلسطينية تتولى قيادة المرحلة وتشرف عليها بعيدا عن كل الصيغ التي أصبحنا أسرى لها، ولتبقى م ت ف ممثلا شرعيا وحيدا لها قيادة منتخبة ذات برنامج أعلان ( الاستقلال الوطني) وعندما يكون هناك حكومة وبرلمان،يكون هناك مجالات للاختلاف والتحاور .....



#جورج_حزبون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا زالت السيوف التي حاربناكم بها في اغمادها
- ليس مهمااسم من يواصل الاحتلال بل كيف ينتهي
- م.ت.ف.ممثلنا الشرعي والوحيد
- قراءة أولية لمعركة غزة
- لا زال محمود امين العالم يستطيع ان يقول شيءا لغزة
- غزة حوار بالنار والسياسة
- للحرب على غزة اطراف واهداف
- عملية شمشوم-غزة
- حول وحدة اليسار الفلسطيني
- علاقة الشكل بالمحتوى في تغير المسميات الشيوعية
- الارهاب في خدمة من ؟
- تحية لهذا المنبر التقدمي الكبير
- على فلسطين تحديد اولؤياتها
- افشال الحوارتعطيل لمسيرة النضال
- لماذا تحتفظ حماس بالسلطة ...؟
- لماذا يجب ان تقوم دولة فلسطينية
- عن الحوار والخلاف والاتفاق
- لن يقاد الناس الى الجنة بالسلاسل
- حتى يظل الوطن عربيا لندعو للعلمانية
- ايها المواطنون


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جورج حزبون - يوم الارض فلسطيني واول نيسان قمة عربية