أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - المحاصصة لأختيار مفوضية الانتخابات كانت السبب














المزيد.....

المحاصصة لأختيار مفوضية الانتخابات كانت السبب


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 31-1- 2009ولهذا اليوم مر شهران بعد ان انتهت الانتخابات الخاصة باختيار مجالس المحافظات شهرين وليومنا هذا والمفوضية لم تصادق على اسماء الفائزين لتـاخذ المجالس دورها الطبيعي بالعمل,,وللتاريخ وبعد ان شرع مجلس النواب امرا ان يتم اختيار اعضاء للمفوضية المستقلة للأنتخابات طلب من الأحزاب ومن كتل البرلمانية الموجودة في البرلمان اليوم ان تختار اعضاء تلك المفوضية والامر هذا غير خافي عن احد وبالنتيجة جاءت الاسماء بناء على رغبة المكونات والشخصيات السياسية في البرلمان العراقي لتخرج الى النور مفوضيتنا الحالية باشخاصها على الرغم ان اغلب الاشخاص اذا لم نقل جميعهم هم من القضاة وبالتالي فأن القاضي يتميز بالنزاهه وعدم الموالات لأي جهة واعتقد ان الخطوة الاولى كانت غير صائبة في الاختيار كون الامر تم عن طريق اناس لهم وجود وتاثر على القرار السياسي واكيد سيتأثر الشخص الذي تم اختياره بذالك المكون او تلك الشخصية السياسية فالعراقيين دائما رادين للجميل ولله في خلقه شجون فلو كان الامر متروك للترشيح واختيار الافضل وعرض الاسماء على جهات غير تلك السياسية لكن هناك كلام اخر وللأسف حصل اللذي حصل..
وهذا ما لمسناه سلبا في الا نتخابات الاخيره وخاصة بعد عرض المفوضية للنسب التي حصلت عليها القوائم والكيانات المرشحة لمجالس المحافظات وما جرى من هرج ومرج واعتراضات وطعون بتلك النتائج وفي كل المحافظات العراقية حتى وصل الامر ببعض الكتل والكيانات والاشخاص الى التهديد بالعصيان الشعبي وتقديم الشكاوي على تلك المفوضية في المحكمة الفدرالية وبعض تلك الكيانات قدمت ادلة ووثائق بنتائجها لكنها فشلت في الوصول الى المجالس وعزت الامر الى عدم نزاهة تلك المفوضية والتلاعب بالنتائج للاسف الشديد وهذا الامر اوصل االمواطن الى الاحباط بسبب التلاعب باختياره وبما ان تجربة الانتخابات هي تجربة وليدة ولم يألفها المواطن العراقي فأن مثل هذا التلاعب سيعيد الناس بأذهانهم الى الحقب الدكتاتورية والتسلط ومن ابلغ الادلة عى ذالك هو سحب تلك المفوضية للنماذج الخاصة برؤساء المحطات وسحبها حتى لايعطي الفرصة لاي مكون بالاعتراض على النتيجة ,,,
ان قانون المفوضبة يحدد عشرة ايام كحد اعلى للنظر في الطعون وبما ان عدد الشكاوي والطعون كانت بالمئات فأن المفوضية وليومنا هذا مازالت تنظر بتلك الطعون وللا سف الشديد ان هذا الوضع ترك هناك فراغ سياسي في المحافظات الامر اللذي يؤشر الى تراجع المؤسسات الخدمية وتأثيرها على المواطن وبعد ان تم اقرار الموازنه,, ان التأخير هذا وعدم انتظام تلك المجالس واختيار المحافظين ورؤساء المجالس واختيار وتشكيل اللجان المنبثقة منها يؤدي الى ضعف عمل تلك المجالس ابتداءا وهذا اكيد يعود على المواطن بالسلب ان المصادقة العاجلة خاصة وان اكثر المقربين على المفوضية اعلنوا ان الطعون لا تاثر على النتائج والاعلان عن الاسماء بشيء لذا صار لزاما على المفوضية ان تحسم الامر وبالسرعة لتأخذ تلك المجالس طريقها للعمل...
ان ماجرى بعد اعلان النتائج كان لا يسر احد خاصة وان الانتقادات وصلت الى المطالبة بحل المفوضية الحالية او بعض فروعها بالمحافظات مثل ديالى وبابل والقادسية ومحافظات اخرى لذا نرى على الحكومة والبرلمان ان تعيد النظر بالمفوضية لأعادة الثقة للمواطن وجعله يذهب مطمئنا الى الصندوق ولا ينظر الى الخلف بعد ان وصل الامر الى الاحباطات والتأسفات على ما حصل في انتخابات المحافظات ...
ان العراق اليوم والمواطن ينتظر انتخابات اخرى وقريبة مثل انتخابات المجالس المحلية للأقضية والنواحي وكذالك انتخابات البرلمان القادم وهذا يجعل من المسئولين الاستفادة من التجربة السابقة وحل المفوضية الحالية واستبدالها بأخرى بعيدة عن المحاصصة والولاءات وتعمل بشفافية ووضوح واستخدام كل الوسائل المتاحة والاختصاصات والخبرات لأنجاح العملية الانتخابية في العراق وكذالك ادخال وتحديث السجلات والاستفادة من التغيرات التي طرأت في العراق بعد 2003 وادخال كل المواطنين في سجلاتها اعتمادا على البطاقة التموينية او اعتمادا على الاحصاء والتعداد القادم بعد التغيير في الواقع السكاني وأحداث التهجير وعدم اغفال الالاف من العوائل المهجرة في مناطقها الجديدة كما حصل في الانتخابات الماضية وحرمان مئات الالاف من المهجرين من الادلاء باصواتهم وجعلهم يشتركون في رسم الخارطة السياسية التي تعتمد اليوم كليا على الانتخابات .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]





#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا كان الوزير لديه جوازين فلا اعتراض على سفراءه
- حواسم ايام السقوط أم حواسم السنين الست
- أيها السادة تعلموا الدرس ,,,الكوليرا قادمة
- تصالحوا مع ضحاياهم قبل ان تتصالحوا معهم
- النخلة العراقية...بين إعدامات الأمس ومشنقة اليوم
- ألا تستحق المرأة العراقية وزارة بحقيبة
- البيئة العراقية : تلوث مع سبق الإصرار
- أزمة برلمان أم أزمة مصالح
- ب(65) صوت فقط يصبح ممثل للشعب
- الواصل (370) مليار دينار والطلب (489)مليار دينار
- نسب من وحي المفوضية
- في محافظة بابل ...باكوا الخيط وذبحوا العصفور
- by..by محمد ألعوضي
- نساء الطابوق ليست المهنة الأصعب التي مارستها المرأة العراقية
- أمنياتنا بطول العمر والله وفيتوا وكفيتوا
- العراق ليس ملك لحكومة او مكون بعينه
- أي امرأة في العالم مرت بمثل ما مرت به المرأة العراقية ؟؟
- فؤاد سالم وكريم منصور ...
- ثاري ألحجي خيطي ..بيطي
- التضمين هو التطمين


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - المحاصصة لأختيار مفوضية الانتخابات كانت السبب