أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حمزه الجناحي - في محافظة بابل ...باكوا الخيط وذبحوا العصفور















المزيد.....

في محافظة بابل ...باكوا الخيط وذبحوا العصفور


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2553 - 2009 / 2 / 10 - 07:14
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



في كل العالم سواء اكان ذالك العالم المتحضر او النامي او المتخلف نسمع وراء كل عملية انتخابات عملية تزوير ولابد من ان تسمع ذالك والا تصبح العملية ليست انتخابيه أوهي عملية استفتاء وربما يكون ناتج الرقم 99و99% اعاذنا الله من تلك الارقام الفلكية فعندما يصبح المرشح حاملا لتلك الارقام اقرأ على الناس السلام كما قرأ على اهل العراق السلام ..
اذن وكما اعتقد ان وراء كل عملية انتخابات ترتفع اصوات تعلن للملأ ان هناك حدثت عمليات تزوير وهذا يعكس عدم قبول الطرف الخاسر الامر وبروح رياضية لذا يتم اللجوء الى الملتويات ويحتفل الفائز بالشراب وباللحم المقدد وربما بالليالي الحمراء والنساء الحسان كما هو الحال في الف ليلة وليلة ويبقى الخاسر يتقلب على ملك قد منى النفس لمناله والمثل الشعبي العراقي (ماخلة شي مادخل خشمه بيه)(والصياد يتكله والعصفور يتفله) هكذا هي الانتخابات ...
لنأتي عن التزوير واستميح القارئ عذرا انا اسمع كثيرا عن التزوير او التزاوير حسب سيبويه العتيد ومنها ان امر مريب يحصل في الصندوق كأن تعبث بالاوراق المخصصة للأنتخابات او توضع اوراق من قبل العاملين على الانتخابات لجهات معينة او تسرق بعض الصناديق ويضاف على محتوياتها ارقام جديدة كل ذالك وارد وربما طبيعي في بلاد الديمقراطيات لكن واه من هذه اللاكن ....ان تسرق وتحرف نتائج انتخابات وكيانات بالكامل ...الله يا ساتر هذا هو الغير معقول ...
كيف يحصل هذا؟ وفي أي ديمقراطية؟ ومن يستطيع ان يفعل ذالك ؟
واكيد هذا العمل في بلد مرت على ديمقراطيته عقود واصبحوا اهله خبراء في التزوير وليس في بلد مبتدأ على الديمقراطية لازال في بداية تلمسه لهذا الطريق مثل العراق ...
وكما حصل في مدينة بابل وكما سمعت مرة من احد اساتذتنا في التاريخ ان هناك انتخابات جرت في هذه المدينة منذ الاف السنين لأختيار حاكم لمعبد ولم تجري وقتها سرقة النتائج وتتويج احد لايستحق التتويج...
اعود ثانية للخيط والعصفور وسوق الصفافير ربما يعتقد البعض ان فطيمه ام اللبن لا تستطيع الوصول الى قريتها عندما تمر بسوق الغزل و سوق الصفافير في السوق المسقف في مدينة بابل الجميلة او ان البعض يعتقد ايضا ان خيط العصفور الحلي لا احد يستطيع ان يميزه عن باقي الخيوط الملونة ولا يعلم هذا البعض ان اهل الحلة اول من عقد رغيفه بالخيط ووضعه في قدر الباقلاء حتى يصبح رغيفه طري وترف ليستطيع لوكه واستساغته في اول ساعات الصباح وذهابه للعمل وهو يمر في سوق الهرج او الحطابات وربما هذا البعض اعتقدان ريش العصفور البابلي هو نفسه وشبيه لكل العصافير ..لذالك اغتنم الاخوه هناك في المفوضية ومن وضفهم ووضعهم في مراكزهم المرموقة وامرهم بأن يتلاعب بالنتائج كما هو مخطط له من اشهر والناس وعامة الفقراء ذاهبين للأنتخابات لينتخبوا ممثليهم ولأدهى من ذالك كله ان الحكومه اعطت عطله في ذالك اليوم ويا للأسف الشديد وياللصلافة والضحك على الذقون ...
ساكون جديا هذه المرة ومعذرة وسأدخل في الموضوع اللذي بينت منه اكثر من النصف للقارئ الحذق النبه ولعمري ان كل من يقرأ هو نبه (ويلكفهه وهي طايره والمايلكفه انلكفهياه بالكوه بس مو عيني عينك) كما هو حال سرقة نتائج انتخابات اهل الحلة الطيبين..
استعدت الكتل ليوم الفصل ويوم حكم الشعب بالاختيار وامتلئت الشوارع والازقة والاعمدة واشارات المرور التوجيهية بالصور واللافتات والدعايات الانتخابيه والصور الغالية الثمن والتي كلفت البعض الكثير حتى ان بعضهم كما سمعنا قد رهن داره وباع ذهب امراته ومدخرات اطفاله على امل الحصول على منصب عضو فعال ابعدنا الله عن الاعضاء الغير فعاله في الجسد ومجلس المحافظة الموقر ..
المهم جاء ذالك اليوم اللذي وصفه السياسيين بالعيد ووصفه قبله بعض المدحوريين بالزحف وبما ان العراق والعراقيين لايثقون بالمفوضيه والمفوضين لأنهم كما يقولون في السابق ويسموهم (جوله)هذه المرة ايضا كانوا يخشوهم لذالك وضعوا مراقبين لكياناتهم وعلى كل مساحة الرقعة الجغرافية الحلية ماعدا المناطق المتنازع عليها والمشموله بالمادة 140 واصبح المراقبين عبارة عن اشخاص من الجماد الصوان من الساعة السابعة صباحا حتى ساعات الفرز وهم يراقبون ويسجلون الخروقات والتجاوزات المتأخرة ومن ذالك التصرف اصبح بأستطاعة أي كيان يعلم ماحصل عليه وفي اول ساعات غلق الصناديق وبما ان للجميع علاقات متشعبه وفي كل الاتجاهات وهذا اكيد ان بعضهم له علاقات حميمة مع اهل المفوضيه وهو يتابع دخول الارقام والاصوات اللذي حصل عليها في حواسيب المفوضيه ويتابع بجدية اول بأول وللبعض من اصحاب تلك الكيانات علاقة قرابه مع روساء المفوضية واستغلالا لتلك العلاقة سربت المعلومات والارقام وبالدقة المتناهية لتلك الكينات حتى ان الحال وصل وقد اعلن عن بعض الكيانات الفائزه وبعدد الاصوات التي حصلت عليها ولعل البعض اعطى لنفسه العنان ونحر الذبائح واوفى بنذوره واطلق العيارات النارية وربما احدهم قد حلم انه سيصبح محافظا وتسير خلفه السيارات المصفحة وسيقلب المحافظة على رأسها ويخلصها من شر كل مزور افاك اثيم ..نعم وفي ضل الشفافية والاجراءات يستطيع كل حزب او كيان او شخصية معرفة مايحصل عليه من اصوات الناخبين ..نعم سمعنا الهيئات الاممية المختصة والعربية كذالك تثني على الانتخابات وتشيد بهذا الصرح الراقي ويطلب احدهم من الدول العربية ان تتعلم من العراقيين في عملية التنظيم ياله من مسكين فعلا شاهد الصناديق الشفافة والجيش والشرطة والدفاع المدني راى كل ذالك لكنه لم ولن يعلم ولا يتوقع ان النتائج والمقاعد لمجالس المحافظات قد وزعت مسبقا وبالمحاصصه وسرقت نتائج الكيانات وخاصة تلك التي لها اثر مهم وقاعدة عريضة في الشارع الحلي مثل كيان..
مهنيون... وكيان تجمع صفوة المستقلين... ومدنيون...والتي اعلنت نتائج مسبقة ان تلك الكيانات من ضمن الكيانات الفائزه الثمانية بالاضافة لأتلاف دولة القانون وشهيد المحراب والتيار الصدري وكيان اسكندر وتوت وكل كيان من تلك الكيانات يعرف كم هي عدد الاصوات التي حصل عليها ..
مدنيون حصل وحسب وكلاء الكيانات على اكثر من(30000)الف صوت
تجمع صفوة المستقلين حصل على اكثر من (25000)الف صوت
مدنيون اكثر من (28000)الف صوت
ولكن وبعد يومين اوثلاثة ايام يخرج وكل العامليين في مفوضية الانتخابات العراقية الاولمبيه وبكامل حلتهم وملابسهم وعطورهم التي ازكمت انوف العراقيين وهم جالسين يترقبون ليعلن ذالك(الاستاف )نسب وبالمئة لحصول كل كيان من اصوات الناخبين ويظهر المستور للعلن وبدون دراسة ووعي وبسرعة مذهلة ان الارقام تلك مجافية للحقيقة وحسب النسب المئوية لما اعلن حتى ان حساب بسيط للمتتبع سيعرف الخطأ الفاضح وهو ان الذاهبين للصندوق قد فاق النسبة التي اعلنتها المفوضية وهي 57% ليصبح الرقم اكثر بكثير حيث اعلن عن (31)كيان فقط والى اخر كيان قد حصل 1%وبقي اكثر (46)كيان لم يعلن عن نسبهم ونتائجهم ليصبح الرقم اكثر من 65%قد ذهب للأنتخابات من اهل بابل االبالغ عددهم (900)الف
ويتقاسم الاخوة المتنفذين اراء الناس ومشاعرهم دون ادنى رحمة او احساس بتلك الاصابع الفقيرة التي خطت بأقلامها ممثليها ليسرقها السارقون حتى يتبوأو مقاعد مجلس المحافظة وتبدأ مرحلة جديدة من الالم والاه والحصرة ..فلقد بدأوها بالسرقة وسينهوها بالسرقات وعند ذالك سيأمر رئيس الوزراء القادم ووزير داخليته غلق المنافذ الحدودية خشية هرب اعضاء المجالس الى خارج العراق....



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- by..by محمد ألعوضي
- نساء الطابوق ليست المهنة الأصعب التي مارستها المرأة العراقية
- أمنياتنا بطول العمر والله وفيتوا وكفيتوا
- العراق ليس ملك لحكومة او مكون بعينه
- أي امرأة في العالم مرت بمثل ما مرت به المرأة العراقية ؟؟
- فؤاد سالم وكريم منصور ...
- ثاري ألحجي خيطي ..بيطي
- التضمين هو التطمين
- الكوليرا تطيح بالعراقيين وكتابنا يتباكون على الالوسي
- تعتيم مع سبق الإصرار والترصد غزو الكوليرا لمدينة بابل مسالة ...
- لماذا اختار الموت اهل بابل
- في رمضان كيلو العدس ب(65)مليار دولار أمريكي
- الحق يقال ...الكهرباء الوطنية توفر فرص عمل للعاطلين وللشركات ...
- العكس هو الصحيح عدم الذهاب الى الانتخابات خطأ جسيم يتحمل مسؤ ...
- إذا نجحوا في كركوك سيقضمون الموصل وديالى وتكريت
- كركوك مدينة عراقية لا تجعلوها تذرف الدموع وتشتكي ظلمكم إلى ا ...
- الحوار المتمدن.. هو المدعو شكرا والى أمام
- من لا يفهم لا يفتي حتى لو كان عدنان المفتي
- تركيا الذئب النائم بعين واحدة
- الموت على قارعة الانتظار


المزيد.....




- هاجمتها وجذبتها من شعرها.. كاميرا ترصد والدة طالبة تعتدي بال ...
- ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل.. هل انتهت المواجهات عند هذ ...
- هل الولايات المتحدة جادة في حل الدولتين؟
- العراق.. قتيل وجرحى في -انفجار- بقاعدة للجيش والحشد الشعبي
- بيسكوف يتهم القوات الأوكرانية بتعمد استهداف الصحفيين الروس
- -نيويورك تايمز-: الدبابات الغربية باهظة الثمن تبدو ضعيفة أما ...
- مستشفى بريطاني يقر بتسليم رضيع للأم الخطأ في قسم الولادة
- قتيل وجرحى في انفجار بقاعدة عسكرية في العراق وأميركا تنفي مس ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطا ...
- لماذا يستمر -الاحتجاز القسري- لسياسيين معارضين بتونس؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حمزه الجناحي - في محافظة بابل ...باكوا الخيط وذبحوا العصفور