أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - من لا يفهم لا يفتي حتى لو كان عدنان المفتي















المزيد.....

من لا يفهم لا يفتي حتى لو كان عدنان المفتي


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 01:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كركوك المشكلة التي نشرت ضلالها على ارض الواقع السياسي العراقي وجعلت العراقيين في حيص بيص من ذالك الامر,,فكركوك حلم الاكراد الذي طال انتظاره والذي جعل الاخوة الكرد لحد قبل خمسة عشر يوما اكثر الناس تفاؤلا بان كركوك كردية وان الدولة الكردية آتية لامحال انها أيام فقط لكن الذي حدث في مجلس النواب والتصويت السري ووجود المادة (24)في ذالك القانون الذي عرض على البرلمان وتصويت بعض من الأعضاء اللذين لهم والاكراد اتفاقيات إستراتيجية لصالح تلك النسخة المعدلة أيقض الأكراد ايما ايقاض واخبرهم انهم ذاهبين بعيدا بتفاؤلهم وان الكتف لاتأكل هكذا لنعيش صفحة جديدة صفحة التأجيلات المستمرة داخل البرلمان وصفحة التعديلات السياسية وأخرى صفحة التهم الموجهة والغير موجهة وتتدخل الامم المتحدة والولايات الامريكية ويأتي السيد مسعود البرزاني من الشمال ليحط برحاله في وسط العراق في بيته القابع في بغداد والحقيقة اني يوميا اعرف ان المسئول الفلاني له بيت في بغداد ولا اعرف هل ان هذا المسئول اشترى البيت من خالص ماله وحلاله الذي حصل عليه بعرقه وبجهده في ساحة الطيران ليشتري بيت ام انه احدى عطايا وهاديا الوضع الجديد ليحصل كل مسئول على بيت واي بيت ذالك انه بيت من الخرافة بيت لا يمكن تصويره حتى بالصور لفخامته و,,و,,و,,والمهم اتى الرجل من الشمال ليحل المشكلة بطرقه المعروفة وهي اما ان تكون كركوك لنا وتصوتون هكذا او انكم من المنسوفين والساقطين من الحكومة اعتقد اني تهاونت بأعتقادي لطرق حل المشكلة الكركوكية على الطريقة البرزانية والخافي اعظم ومايصدر من الرجل اكبر من ان يقال في مقال ومقام...
ان هذا الاعتقاد لم يأتي اعتباطا بل بأدلة واقعية من الوضع العراقي الحالي ومن تصريحات المسئولين ومن الوزن المتوسط والخفيف وليس من الوضع الثقيل كمسعود البرزاني ..
فتارة نسمع من احد المسئولين الاكراد انه سيقطع النفط من كركوك ويمنع التصدير الى الخارج واخرى سمعنا من احدهم ان كركوك كردية والا فانه سوف يتخذ إجراءات لايلام عليها وان لديه طرق لتنفيذ تهديداته وتارة ان حماية احدهم تعتدي على احد الضباط الكبار الذين كشفوا شبكات ومؤامرات كردية ضد اهالي الموصل وبعضهم سير المظاهرات من الشمال الى كركوك ليثبت للعراقيين انهم أصحاب العصا السحرية وهم الذين يقولون للشيء كن فيكون ..
احيانا لا تأخذ بعض التصريحات وبعض التصرفات بعين الاهتمام خاصة من الذين لا يفقهون جيدا الوضع السياسي العراقي او الذين لا يعرفون معنى لكركوك وتأثيرها على الأوضاع العراقية والإقليمية او من الذين تأخذهم العزة بالتعصب لقوميتهم ويعتقدون ان مثل هذه الأمور تأخذ بالتهديد والوعيد وكأنهم وحدهم وحدهم بالساحة العراقية والغير ليس له وجود ناسين وغير متوقعين ما سيحدث لو حدث مثلما يتمنون لكركوك ...وبعد الذي حصل والتي واللتيا عرفوا الاخوة الاكراد ان التفاهم والتوافق وطاولة المباحثات هي وحدها التي تحل المشكلة وجاءت هذه التفاهمات اليوم بعد ان سمع الاخوة الاكراد الكلام الغليظ والخشن ليس من العراقيين السياسيين المغلوب على أمرهم بل من الأتراك والأمريكان الذين وبالتأكيد وجهوا لهم الكلام الذي يضعهم عند حدهم ووزنهم ونحن وللأسف غير نادمين على ما يسمعه الاكراد من كلام قادم من هنا وهناك وكل من ينفي ذالك ننعته بالكذاب ...
لا يهمنا الذي يحصل للخاطئ بسبب خطاه لأن الاكراد وحقيقة يجب ان تقال انهم تمادوا كثيرا والداخل الى ارض الإقليم يرى بأم عينيه البعد الشاسع بين الشعبين والسياستين في كل شيء ما ان تدخل الى شمال العراق حتى تشعر ان كل شيء تغير الدولة والقانون والعرف والتصرفات والحكومة فتعتقد لزاما انك بدولة اخرى ..
بالامس خرج علينا احدهم ويسمي نقسه مسئول في مجلس محافظة كركوك ولعله رئيس لذالك المجلس ليخبرنا ان المجلس العتيد له الحق القانوني والدستوري لضم مدينة كركوك الى اقليم كردستان الى هنا والخبر لدينا جدا عادي لأن نفس المسئول هذا هدد بقطع الإمدادات التصديرية من نفط كركوك الى الخارج فقلنا وقتها انه مسكين وكلامه الأخير هذا اكد لنا انه مسكين وجاهل فتركناه ولم نعلق على كلامه لكن الذي جعلنا ننتفض من لحضتنا هذه تأكيد السيد عدنان المفتي وتصريحه المؤيد لتصريح ذالك الجاهل والمسكين وعدنان المفتي هذا هو رئيس مجلس اقليم كردستان ونعتقد ان من يتبوأ مثل هكذا منصب يعرف كل القوانين الصادرة من حكومة المركز ومنها قانون الأقاليم الذي سن ومن فترة وجيزة لا يمكن نسيانه خاصة وأن البصمات الكردية واضحة في ذالك القانون وفي ذالك القانون فقرة واضحة تخبر العراقيين ان المجالس الحالية لا يحق لها ان تشرع أي قانون بهذا الاتجاه وان أي عمل من هذا النوع هو غير قانوني وغير دستوري بالمطلق ,,,
والفقرة الأولى من المادة الثالثة من الدستور تنص على ان كل إجراءات التكوين والانضمام لإقليم لاتتم الا بعد اجراء انتخابات المجالس في المحافظات وان المجالس الحالية غير مصرحين بهذا وفقا للقانون العراقي المقر في سنة 2005 وهذا القانون شكلت قبل اقراره المجالس العاملة الآن في المحافظات العراقية ومنها مجلس كركوك مثل هذا النص يمكن ان يتجاهله سياسي مبتدأ او شخص بعيد عن السياسة العراقية او شخص ليس له والسياسة شأن لكن ليس على شاكلة عدنان المفتي الذي يقول عنه الاكراد انه السياسي المخضرم والمحترف وذات الباع الطويل برسم السياسة الكردية في الشمال ناهيك عن انه رئيس لبرلمان الاقليم لماذا كل ذالك ولماذا هذه المزايدات على قضية مثل كركوك وأين هي عراقيتكم ايها الاكراد العراقيون لماذا العمل في الظلام ؟؟؟؟
هناك حقيقة يجب ان تقال واعتقد ان الشعب العراقي ليس غافلا عنها ان ما يجري في الأروقة وخلف الابواب الموصدة وفي الظلام في كردستان او في بغداد من اتجاهات وتطلعات كردية يجب ولابد ان تثير الريبة والشك ان الاخوة الاكراد هدفهم واحد وواحد فقط هو كركوك وتفتيت العراق وجعل المنطقة بؤرة للحرب والقتال وسفك الدماء والتدخلات الاقليمية واذا كانت تصريحاتهم تشير غير ذالك على الفضائيات فهذا كالغربال الذي أريد منه ان يمنع نور الشمس من المرور من خلاله والعراقيين من الشمال والى أقصى الجنوب عارف بهذه السياسة وحياكها .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا الذئب النائم بعين واحدة
- الموت على قارعة الانتظار
- احذروا..كركوك القشة التي ستكسر ظهر العراق
- العراقيون ينطلقون خارج السرب العربي
- إلى إعلاميي العراق
- من هل المال حمل جمال ... احدهم هدد العراق بإيقاف ضخ النفط من ...
- زيارتان وزيارة
- آخر زيارة لبغداد بعد خمس من الجفاء
- عودة الكهرباء الوطنية من المنفى وفرحة عدنان ولينا في الحلقة ...
- لا يهم اذا لم يأتي الملك الاردني
- العراقيون تنتهك حقوقهم وحرماتهم على الحدود وفي المطارات العر ...
- العراقيون يشترون السموم لقتلهم
- كل شيء مقابل النفط...وأخيرا الماء
- فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البص ...
- وزير الكهرباء ..استضافة في بيتي (24)ساعة
- ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير
- سبقكم حمورابي بستة آلاف سنة ... بعد خمس عقيمات... تمخضت بخمس ...
- 200.000 ألف عائلة مهجرة داخل وطنها
- إلى الأسير باسم الخندقجي...
- قبل السفر ألأخير


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - من لا يفهم لا يفتي حتى لو كان عدنان المفتي