أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - من هل المال حمل جمال ... احدهم هدد العراق بإيقاف ضخ النفط من كركوك














المزيد.....

من هل المال حمل جمال ... احدهم هدد العراق بإيقاف ضخ النفط من كركوك


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2347 - 2008 / 7 / 19 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم ليست مزحة ولا هي قصة من قصص العراق الغريبة والعجيبة التي نعيشها اليوم بل حقيقة من حقائق الدهر الاغبر الذي صدر لنا وفرض علينا وبغفلة النيام ناس يُحدثون بلا شعورويتحدثون بعد ان أحدثوا انهم سيفعلون مالم يفعله غيرهم ,
ناس اعطتهم الايام وزنا اكبر بكثير من حجمهم الذي هم عليه لكن للاسف ان هؤلاء المحدثين يجب ان يردوا على اعقابهم والى امهاتهم ,,,
في اروقة البرلمان العراقي يدور جدل ونقاش وصراع مصالح من اجل أعداد قانون لانتخاب مجالس المحافظات الغير منتظمة بأقاليم اعد القانون من قبل رئاسة الوزراء وارسل الى البرلمان العراقي للمصادقة علية لكن وبسبب ارادة المصالح بدا القانون وكأنه لا يريد ان يرى النور واصبحت الكتل المتنفذة تعرقل ذالك الاعداد او انها تريد ان ترسم لها طريق لتقسم العراق والكتلة الكردستانية انتفضت ضد الجميع لتعلن وفي العلن ان كركوك حالة غير استثنائية وانها مدينة ممكن ان تجرى فيها الانتخابات مثلها مثل أي محافظة اخرى وكأن الاخوة الاكراد بعيدين عن الواقع العراقي الهش والدستور الذي جعل كركوك مدينة الاعراق والتاخيات مدينة لها خصوصية وسن لها مادة خاصة بها الا وهي المادة (140) التي اصبحت الان مادة خرجت من فلكها وفلتت من عقال العمل بها بسبب الوقت لذالك قدمت مقترحات عديدة لأستثناء كركوك في الانتخابات ومن هذه المقترحات والتي كما تشير الوقائع انها نالت رضا الكتل البرلمانية العراقية ومن المقترحات والحلول المقدمة (جعل مقاعد مجلس محافظة كركوك مقسم الى ثلاث اثلاث للمكونات الرئيسية والباقي الى الاقليات الاخرى)لكن الاكراد لم ولن يرضوا بهذا المقترح وبدأت المناقشات والنقاشات والصراعات والهروب من قبة البرلمان ومنع البرلمان من التصويت بسبب عدم اكتمال النصاب بهروب تلك الكتلة ,,
هذه التداعيات ادت الى خروج متفتق عملاق جاء للعراق لخدمته وخدمة اهله ليتبوأ منصب رئيس مجلس محافظة كركوك الذي يهيمن عليه الاكراد لأسباب اصبحت غير مجهولة على العراقيين ليعلن من على منبره الوثير وفي مؤتمر اعلامي كبير وبحضور جمع من المتتبعين ان البرلمان العراقي ليس له الحق ان يتخذ أي قرار دون الرجوع الينا وموافقتنا والا فأننا سنتخذ اجراءات لا قبل لأحد سوانا عليها وهو ايقاف ضخ النفط من حقول كركوك ومنع تصدير النفط العراقي الى خارج العراق والرجل الطرزان أكيد مستعينا بنفوذ البرلمانيين الكرد وبوجود اليبش مركة الكردي في مدينة كركوك ...
بدا وكأنه (عصفور يتمحجل بنخله)ناسيا السياسات الخارجية والمصالح للدول المجاورة ضاربا نفسا بحجر صوان ودون علمه ضانا انه خادما لقضيته لكنه مضرا بها
ان هذا التصريح وحده يعاقب عليه القانون وقائلة لابد من ان تتخذ بحقه كل الاجراءات القانونية كونه مستغلا منصبه ومهددا بالعبث بممتلكات العراق القومية ومتجاهلا صلاحيات البرلمان العراقي الذي يطالبه (رزكار علي)انه يجب ان يرجع له عند اتخاذه أي قرار بشان كركوك ...
لم نسع سابقا ان ابو رزكار كان المالك الشرعي لتلك المدينة العراقية ثم من له الحق ان يتحدث بهذه الطريقة الوقحة ضد العراق واهل العراق اليس هذا الحديث يعني العراق بأجمعه ويهدد المصالح القومية العراقية ؟؟
السؤال الذي يجب ان يطرح على مسامع العراقيين جميعا ماذا يفعل هذا الرزكار في الخفاء وهو رئيس المجلس لمدينة كركوك؟؟
اكيد ان الرجل اعطى لنفسه العنان بالتصرف على هواه المريض الانفصالي اكيد الرجل ارهب واخاف الناس الذين يقاطعون افكاره اكيد الرجل اصدر اوامر عجيبة وغريبة وربما انه هدد وتوعد كل من وقف ولو بكلمة ضد توجهاته سواء من الناس العاديين او من الناس الذين يعملون معه كيف كان يدير جلسات المجلس وهو بهذه الصلافة وهل يسمح للناس بالنقاش ومحاورته وابداء اراءهم بالضد من اراءه للأسف الشديد ان هذا الرجل يعمل لتفتيت العراق ويعمل من اجل مصالحه والاكراد الضيقة لذلك يجب ان يقدم هذا الرجل وعلى تصريحاته الاخيرة الى القضاء وكذالك يجب وضعه تحت الانظار من اجل اهالي مدينة كركوك وسلامة المدينة ..
يجب افهام مثل هذه النمونات ان العراق لا يمكن ان يتأثر بمثل هذه التصريحات وكذالك يجب ان يعرف ويذهب هذا الرجل الى صفحات التاريخ ويقرأ ويرى من هم في مزبلته ليتبوأ مقعده الجديد وليحجز له مثل هذا المقعد وسيرى كيف يدخل تلك الصفحات من اوسع ابوابها هو ومن له ظهير والذي نادى بالامس بتقسيم العراق ولله في خلقه شؤون.



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارتان وزيارة
- آخر زيارة لبغداد بعد خمس من الجفاء
- عودة الكهرباء الوطنية من المنفى وفرحة عدنان ولينا في الحلقة ...
- لا يهم اذا لم يأتي الملك الاردني
- العراقيون تنتهك حقوقهم وحرماتهم على الحدود وفي المطارات العر ...
- العراقيون يشترون السموم لقتلهم
- كل شيء مقابل النفط...وأخيرا الماء
- فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البص ...
- وزير الكهرباء ..استضافة في بيتي (24)ساعة
- ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير
- سبقكم حمورابي بستة آلاف سنة ... بعد خمس عقيمات... تمخضت بخمس ...
- 200.000 ألف عائلة مهجرة داخل وطنها
- إلى الأسير باسم الخندقجي...
- قبل السفر ألأخير
- محطات المغتربين
- ( نصف عاشق ....نصف إنسان )
- العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!
- ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المش ...
- قصص من أدب ألاحتلال(4)
- قصص من أدب ألأحتلال (3)


المزيد.....




- حقوق المحاربين الأمريكيين القدامى تتراجع.. غضب ضد سياسة ترام ...
- مسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإ ...
- الشرق الأوسط بين حربين.. تحوّلات ربع قرن وصدامات تتجدد
- خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك
- المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في ...
- الجيش الإسرائيلي: إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية ...
- الخارجية الليبية تعترض على طرح اليونان عطاءات للتنقيب في منا ...
- زاخاروفا: نتوقع اعتذارا من روما عن دعوة شبكة RAI الإيطالية ل ...
- إعلام: ترامب غادر قمة مجموعة السبع مبكرا بسبب ماكرون وزيلينس ...
- زاخاروفا: يجب مواصلة مفاوضات البرنامج النووي الإيراني السلمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - من هل المال حمل جمال ... احدهم هدد العراق بإيقاف ضخ النفط من كركوك