أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المشروع!














المزيد.....

ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المشروع!


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بلد ألتشريع الأول بلد قوانين ألمسلات ( مسلة أور نمو ، مسلة حمو رابي ) أمة سن أبنائها ألقوانين للبشرية أجمع .فيه قانون( ألسارق وألسارقه) تقطع أيديهما .يعيش ألعراق أليوم خارج قوانينه لا بل خارج ألمعقول ، وتتمتع بقوانينه الأمم ألتي استقت منه حضارتها .وأسس تطورها . أليوم يعيش العراقيون خارج ألانتماء لهذه ألأرض ألموغلة في قدم ألتاريخ .حال قاتم ونفق ليس له نهاية ولا ضوء في أوله يدلك على أخره .
أن عتمة هذا ألوضع المزري سببه ألأول ألا حتلال والتخبط الواضح للسا سة ألعراقيين الذين هم على دفة الحكم وكذالك ألضغوط ألتراكمية للمواطن ألعراقي قبل( 9-4 )والتغيير السريع كل تلك ألأسباب تمخض عنها عالم مليء بالتناقضات والتنا حرات لا بل وصل الأمر إلى ألتقاتل بين أبناء ألعائلة ألواحدة والعشيرة الواحدة .وضع سيء سياسيا وأقتصادياوأجتماعيا .
أن هذه ألأ نعطافه ألسريعة للمواطن ألذي عاش في عالم ألكبت والحرمان والتهميش ، جعلت ألمواطن أمام صوره مبهره جعلته مذهولا ،،على الرغم من أن ألمواطن كان يضمر في داخله بذور ألتغيير .
هذا ألحال ألجديد ألسريع سبب أستيفاق مبكر لزلزال نائم تحت رماد اسود .والصعود ألسريع أللا مدروس من قبل انتهازيي ألمرحلة الذين وجدوا أنفسهم في غفلة يقودون بلدا فيه كل تلك ألتناقضات وجدوا أنفسهم على قمة ألهرم دون ألمرور بأسفله .هذا ألحال جعل ألسياسي ألعراقي ألمبتدأ والمفتقر إلى أبسط أبجديات السياسة والحنكة والدهاء السياسي. ينشئ مؤسسات ودوائر ووزارات وهيئات ومفوضيات ذات صلاحيات مدستره ومشرعة ضمن بنود قوانينه وأعطاها ألعنان للعمل ضاناٌ ان في تلك ألمسميات ألحل ألسحري والوصفة الناجعة لمعالجة هذه ألأمراض ألذي عجز عن حلها.
ولاحظنا هناك ترهل في كثير من الوزارات لا بل هناك وزارات ليس لها عمل أصلا بل أنها وجدت لإرضاء بعض ألفر قاء ألسياسيين الذين جاءوا للعملية ألسياسية لأهداف غير واضحة في البدء والذي انحدروا أساسا من مجاميع مشبوهة ومليشيات متهمة بالقتل والترهيب ومن أحزاب وجبهات أنشأت أساسا للقتل والسلب وتقويض العملية السياسية وإفشالها. وبمجرد أن وصلوا إلى مرادهم بدأت ألمعاول بتهديم ما يمكن تهديمه وحسب أجندات خارجية معدة سلفا في أروقة دول ألجوار .ونلاحظ أليوم الانسحابات ألمتوالية لهذه ألكيانات من ألحكومة وسحب وزرائها مرة وتعليق نشاطها البرلماني مرة أخرى .حتى وصل ألتمادي عند ألبعض من هذه ألكتل ألتصريح وفي ألعلن وفي أشهر ألفضائيات عن لقاءاتهم ألمشبوه مع قادة ألبعث ومحاولتهم أعادتهم إلى ألسلطة أو العملية ألسياسية على أقل تقدير وبمباركة وضغط وحضور ألأمريكيين ناسيين ألتاريخ ألقريب الذي لم ينسى بعد من ذاكرة ألمواطن ألعراقي وما ذاقه من ويل على يد تلك العصابات .وليس خافيا على احد أن ألعدد ألكبير من الشخصيات ألسياسية ألتي تبوأت مناصب حساسة في الأيام ألأولى من ألتغيير اختفت من ألعملية ألسياسية على الرغم أنها مازالت داخل أطار ألعمل ألسياسي كعضو برلمان أو وزير أو نائب لرئيس ونراها أليوم قابعة في أرقى ألفنادق ذات ألنجوم المتعددة في دول ألجوار ينعمون بمرتبات لم يحلموا بها يوما ، وإذا ظهر هذا المسئول على شاشة إحدى ألقنوات الفضائية بدا يلعن السياسيين ألمتواجدين في المنطقة ألخضراء ناسيا إن فنادق دبي وعمان لايمكن مقارنتها بالمنطقة ألخضراء من حيث ألأمن والرفاهية والخدمة .مايحصل في ألعراق أليوم يتحمل تبعاته ألمواطن ألعراقي المسكين ألذي أصبح ألضحية بين طموح ألسياسيين الغير محدود وسندان ألاحتلال وتصفية حسابات ألدول ألمجاورة مع أمريكا ومغريات سحب ألإرهابيين على ارض ألعراق وإبعادهم من أراضي أبناء ألعم سام .
لذالك فأن ألمواطن ألمسكين أعطى لنفسه ألشرعية المطلقة للتصرف على هواه متحججا بانعدام ألأمن وفقدان الخدمات وتردي ألحالة الاقتصادية واستفحال البطالة وتفشي ألأمراض ألوبائية ناهيك عن ألتنا حرات ألطائفية ألتي وجدتها بقصد أو بدون قصد المهاترات والمناقشات ألعقيمة تحت قبة ألبرلمان الموقر ومن أشخاص أوصلهم هذا ألمواطن إلى ماهم عليه ألان بدمه عندما ذهب إلى صناديق ألاقتراع متناسي ألتهديدات والمفخخات والانتحاريين والأحزمة الناسفة ،لشيء واحد هو حبه لهذا الوطن وحبه للتغيير والخروج من شرنقة ألأوضاع المأساوية ألذي وضع فيه رغما عنه معتقدا إن هؤلاء النخبة هم ألمخلَصيين له من كل هذه ألأوجاع والمظالم .لذالك نرى إن القوانين التي تصدر من الحكومة تصطدم بعدم التطبيق من المواطن ألذي يقول دائما ماذا قدمت لي الحكومة ،متشجعا مما يراه من الفساد الإداري والاقتصادي والفضائح اليومية الذي يراها جهارا نهارا كل يوم من قبل إطراف كانوا بالأمس أمله وأصبحوا اليوم قدوته .والجيدين من السياسيين وجدوا أنفسهم كمن يعزف لحناَ خارج الجوقة الموسيقية .لايستطيعون مواجهة التيار الهادر ضد رغبتهم واندفاعهم للعمل القانوني لذالك نراهم كمن ينحت على حجر صوان بضفره.
وهكذا نرى إن بلد القوانين الأول وبلد المسلات ألأول بات يبكي على تاريخه وعلى ماضيه
الذي أفاد وقًوًم الشعوب وجعلها تنعم بالرفاهية والأمان وألأستقرار .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص من أدب ألاحتلال(4)
- قصص من أدب ألأحتلال (3)
- قصص من أدب ألأحتلال(2)
- قصص من أدب الإحتلال !
- عندما تبكي الرجال
- اعمار...اعمار...خطة انفجار
- هدايامع سبق الاصرار والترصد
- صندوق النقد الدولي ومن استطاع اليه سبيلا
- الى اشعار اخر
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟{ 2}
- سجل في الوفيات قبل بيان ولادته
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المشروع!