أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - هدايامع سبق الاصرار والترصد















المزيد.....

هدايامع سبق الاصرار والترصد


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 04:03
المحور: كتابات ساخرة
    


هكذا إذن وصلت الهدايا ودخلت العراق بطريق رسمي تسير عليه ناس لهم علاقة بالشيطان(راضعين وياه) وأناس علاقتهم بالرحمن علاقة وطيدة علاقة المخلوق با لخالق...هذه المرة دخلت بسيارة كبيره ذات عجلات كثيرة وستفتش هذه ألعجله مثل إي عجلة أخرى تدخل العراق (السايق مٍسيطر) لم يرمش له جفن ولم يهتز له شارب لأنها ليست المرة الأولى وهي ذات أوراق ثبوتيه مثل إي عجله محمله باالادويه أو مواد البناء أو أطراف بشريه لان التفجيرات الانتحارية افقدت الكثير من العراقيين إطرافهم السفلية والعلوية والداخلية.لم يتفاجا احد لأنه لاوجود للمفاجآت في بلد مثل العراق (أهله شافوا العجب) لعلها ليٍست المرة الأولى لكن الفرق ا ن هذه ألعجله حملها ثقيل لان الهدايا كميتها كبيره لذالك صار من الضروري تسليط الاضواء عليها مع علمنا ان هذه الأضواء ستؤخر وصول الهدايا لمحتاجيها والله اعلم .حقيقة الناس تنتظر هذه الهدايا ونحن في صيف تصل درجات الحرارة الى50 درجه مئوية .

وحسب القوانين الدولية يجب إن يعطل كل شيء تحت ضل مثل هذه الدرجة ألتي يحتسي فيها العراقيين الشاي الساخن ولابد ان يكون ساخناٌ ومن (رأس القوري)لااعرف كم رأس لهذا(القوري)الجميع يوصي ان يكون شايه من راس ( القوري)وصاحب المقهى وام البيت وصاحب المضيف كلهم يقولون(صار عيوني).والاخوه المسؤولين في الدول المجاوره يعرفون حق المعرفه درجات الحراره وراس (القوري) والشاي الساخن .لانه على اساس هذه المعرفه ترسل نوعية الهدايا ولذالك ارسلو هداياهم.معذرة لاتٍتعجلو بالجواب لان الاخوه في الدول المجاوره لم يرسلوا لنا مراوح ولا (مهافيف)لانهم على علم بان التيار الكهربائي في العراق يستورد في الشتاء وفي الصيف يمنع من قبل الرقابه الحدوديه لذالك لاداعي لهذه الهدايا الغير ثمينة . يعرفون نوع الهدايا الذي يحتاجها العراقيون.إما ناس ذات شعورطويله لم يمسسها مشط ولا مره واحده لان اسٍتعمال المشط يسبب مرض الايدز لذالك استعماله حرام .وكذالك ذوي لحى طويله تصل الى منتصف البطن(الصره)وسٍراويل قصيره واهداب عيون طويله .لايعرفون التحدث باي لغه لانهم لم يولدوا داخل بيت اوتحت سقف مبني بل ولدو تحت سقوف صنعتها الدببه لتنام فيهاوقت سباتها لذالك حرمت على الدببه وحلت لهم ولانهم يمرون ايضا بفترات طويله من السبات .لايتحدثون اية لغه ربما لغة الدببه اولغة الاشارات المنقوشه على جدران الكهوف هي لغتهم .او يهدون لنا ماده كيمياويه يحتاجها العراقيون لقتل الجراثيم والرواشح في مياهه وتستخدم هذه الماده بمواصفات وموازنات دقيقه جدا تصل الى الغرامات وباشراف اختصاصيين .لذالك اذا اسيء استخدامها ربما تقتل الضفادع أو السحالي او الاسماك الصغيره التي تصل احيانا الى حنفيات المطابخ . وبناء ا على ماتقدم جزاهم الله هم يرسلون شاحنات من هذه الماده ويطلقوها في الجو ليس لجعل الماء صالح للشرب بل حتى يٍستنشقه الناس وينامون نوما هانئا طويلا ويستيقضوا بعدها قسرامن قبل منكر ونكير .قبل ان تتطاير الكتب ولعلهم يسالون السوال الاول عن سبب الحر الشديد جدا جدا .وهل دمرت الابراج الناقله للكهرباء لكن لاجواب لان الضلمه سحيقه ومنكر ونكير لابد ان بستحصلوا على جواب واحد ومحدد (باي ذنب قتلت ) عن طريق المعبر الحدودي (الوليد)كانت الهدايا عباره عن (200)كيس مئتين من الاحزمه .باالمناٍٍسبه الاحزمه لاتستخدم في العراق لانه ممنوع ارتداء البنطرون في دولة العراق الاسلاميه لان الرسول(ص) وصحابته لم يرتدوا البنطورون كما هو الحال بباقي الممنوعات والقائمه تطول ومن تلك الممنوعات ايضا ممنوع وضع داخل الصمونه (السندويج)خيار وطماطه في نفس الوقت اما الخيار واما الطماطه واذا كان لابدمن ذالك فعليك ان تدبر امرك اذا كنت من هواة الفلافل مع الخيار والطماطه .والمراة ممنوع ذهابها للمدرسه. الحلاقه ممنوعه فيجب عليك ان تطلق الشعر في جسمك من راسك حتى اخمص قدميك ولو ادى ذالك ان تصبح حديقه للحشرات وربما العصافير .استخدام السياره ممنوع كذالك الا اذا استخدمت لنقل الكلور والاعتده وال(bkc)وهذه الاحزمه التي نتحدث عنها و لتي لاتستخدم لشد البطون التي يجب ان تكون خمصانه لان هذه الدوله هي دولة تقشفيه في كل شيء في كل شيء الا من قتل اكبر عدد ممكن وخاصة الاطفال حتى تنقرض هذه السلاله ينقرض النسل .هذه الاحزمه تٍستخدم لملئها بالكرات المعدنيه والمسامير ومادة (Tnt)الشديدة الانفجار .مئتين من هذه الاحزمه مع ملحقاتها كاملة ومرزومه بشكل جيد. دخلت عن طريق جيران العراق وهم المعروفين بالمعروف وعمل الخير واستتباب الامن لكثرة المؤسسات البوليسيه لدرجه تستطيع ان تحصي انفاس المواطن وتعد وتحسب عدد الحشرات الداخله الى ارضهم وٍسما ئهم فهم والامن لهم حكايات عجيبه تذكرنا بحكايات (الحايط الى اذان)على الرغم من ان صاحب هذه النظريه لا يزال مع منكر ونكير ليحسب كتابه الذي في يساره وحقيقة اقولها لقد اربك العالم الاخروي لانه لم ياتيهم شخص للحٍساب ليس له يد يمنى ليحمل كتابه في يمينه واكتفو بيده اليسرى .لااعرف لماذالم ينسٍوا تاريخ استاذهم وهو تاريخ قريب .لايسمحون بدخول اصغر المخلوقات حتى ولو كانت نملة سليمان الا شيء واحد لم يروه يدخل اراضيهم وهي الدببه لانها لاتبقى طويلا على غبرائهم فطريقها مرسوم سلفا طريق الهجره نحو الشرق وهم يهتمون كثيرا بهجرة الحيوانات وحقوق الحيوان خاصة اذا كانت الهجره نحو العراق بسبب عودة الاهوار والدببه تحب المياه مثل النوارس وكذالك مٍسموح لها لانهاتحمل معها ادوات لموت العراقيين وليس لاٍسرائيل لان جولانهم محتله من قبل العراقيين او لعلها بغضا بابيك ...يا شعب العراق.كم قيمة هذه المخلوقات منذ خروجها من الكهوف حتى وصولها الى العراق؟ كم قيمة المبالغ المدفوعه لحملها الملفوف على بطونها ؟من دفع هذه الاموال ؟ وهل هي بالدولار ام بالدينار ام باليره ؟كم استغرقت من الوقت حتى وصلت الى ارض العراق الى ارض امرلي؟ الى شوارع بغداد والرمادي وديالى والحله كم ستقتل ؟كم من الاطراف ستتطاير ؟ونحن نعاني من نقص في الاطراف البشريه كم سيقتل كل حزام ماعدا مرتديه لانه شهيد وضامن الغداء مع الرسول والحور العين لاا عرف كيف تقبل الحور العين بمثل هذه المخلوقات (النمونات)(10)اشخاص لكل حزام في مئتين والعدد مهول ..يالها من هدايا وياله من جار عاق لله درك ياعراق لقد بكو ابنائك وضحكوا جيرانك ملئ اشداقهم حتى بانت زفرة أفواههم .لعلهم يصفقون عندمايروا الجثث تملئ الشوارع وتزف الجزيره نبأ اسٍتشهاد ابو قتاده الذي خلف باستشهاده عشرات القتلى .يصفقون حتى تتورم ايديهم لان (ابن جبريل) يضمن لهم ايدي بيضاء ناصعة البياض .يحتسون النبيذ لا بل يعبونه عبا لان النبيذ الفرنسي ليٍس حرام (فتوى للظواهري)شرط الاحتساء عندما يكون القتلى اكثر من عشره .يبارك بعضهم البعض .ويدفع تاجر البترول المليادير نقدا (كاش موني) وعلى طاولة الاحتفال تلك ثمن المئتي حزام الجديده .وتبقى رزم الدولارات على طاولة الخمر حتى تثمل هي كذالك ويحملها خدمهم لان الجميع ثملوا ولا يستطيعون حمل اقدامهم .هدايا ..يالها من هدايا يفرح بها المتبرع ويبكي مستلمها ثمل الجميع الا الاطفال الموتى ومرسليها .....



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق النقد الدولي ومن استطاع اليه سبيلا
- الى اشعار اخر
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟{ 2}
- سجل في الوفيات قبل بيان ولادته
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟


المزيد.....




- أغاني حلوة وفيديوهات مضحكة.. تردد قناة وناسه على نايل وعرب س ...
- الإعلان الأول ح 160.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 على قصة ع ...
- لأفلام حصرية باستمرار.. ثبت تردد قناه روتانا سينما على الأقم ...
- فنون البلاغة العربية.. فلسفتها، ومتى يعد العرب النص فصيحا أو ...
- الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل ...
- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- الغاوون,قصيدة(لحظة الفراق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- الغاوون,قصيدة(الطريق)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - هدايامع سبق الاصرار والترصد