أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير














المزيد.....

ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2328 - 2008 / 6 / 30 - 06:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وزارة التربية العراقية او وزارة المعارف سابقا هي من اقدم الوزارت العراقية تاسيسا واكثرها احتراما وسمعة تاسست هذه الوزارة بتأسيس الدولة العراقية الحديثة في اوليات القرن الماضي وهي من المؤسسات العراقية التي تتمتع بسمعة رائعة حتى في الاوساط العالمية فالشهادة العراقية لهذه الوزارة محترمة ولاغبار عليها ....
بعد مجيء النظام البعثي تأثرت هذه الوزارة حالها حال الكثير من المؤسسات العراقية التي تركت عليها بصمات العبث بالرموز العراقية المهمة وتجيير تلك المؤسسات لصالح راس النظام السابق الذي اعطى لنفسه الحق وأطلق عنانها بللعب بتاريخ وسمعة الوزارات ومنها وزارة التربية العراقية حتى وصل الحال الى تبعيث الوزارة والتعليم بتغيير المناهج المشوهة واختيار اشخاص لا يعرفون معنى وأهمية مثل تلك المؤسسات التي لها انعكاس مهم على سمعة الاوطان في المحافل والدوائر العالمية المختصة حتى وصل الحال وبسبب تلك العبثيات بعدم الاعتراف بالشهادة العراقية واسقاطها من تسلسل الاعتراف العالمي بل اصبح الدارس العراقي الحامل لتلك الشهادة يعاني من عدم الاعتراف بدراسته وتقييمها لكن والحق يقال ضلت هذه الوزارة العراقية ذات التاريخ المحترم محتفظة ولو بشكل بسيط بالكثير من القها وبعض من رصيدها القديم والتعامل بمهنية بعض الشيء بما تبقى ولو في داخل العراق على الاقل فبقيت مثلا الامتحانات الوزارية خطوط حمراء صارخة بوجه السراق والمرتشين كذالك ان التربويين في المحافظات العراقية اللذين رغم معاناتهم من قلة ذات اليد وهيمنة البعثيين على رؤوس الهرم التربوي بقي التربويين يحملون امانة تربية الاجيال على يد مهنيين محترفين ولم ينخرطوا في جيوش التخريب التي غزت تلك الوزارة والدليل على ذالك استعانة راس النظام السابق بالتربوين القدماء واستقدامهم بالعودة للحفاظ على ماتبقى من ماء الوجه لتلك المؤسسة..
اليوم وبعد سقوط النظام البعثي تعاقب على هذه الوزارة عدد من الوزراء اللذين حاولوا ان يعيدوا بالوزارة الى عهدها السابق الا ان تركة النظام كانت ثقيلة اولا كذالك ان الوزراء البعض منهم يفتقر الى الخبرة المهنية وعدم الاستعانة واخذ النصح من خبراء تلك الوزارة وبسبب المحاصصة المقيتة جاءت الى الوزارة اسماء جاءت بهم الاحزاب كحصص للكيانات ادى كل ذالك الى الفشل في انتشال تلك الوزارة من غرقها واخر هؤلاء الوزراء هو الوزير خضير الخزاعي الذي اعتقد انه يفتقر الى الكثير من الخبرة لقيادة مثل هذه الوزارة العملاقة والتي تعتبر من اكبر الوزارات العراقية من حيث الكادر الوظيفي وعدد االمنتمين لتلك الوزارة من طلبة وكوادر اخرى ..لاار يد ان اخوض في ماحدث قبل يومين في منطقة سبعة ابكار وما تعرض له الطلبة والوزير من اجواء كادت ان تؤدي الى كارثة انسانية اولا بتعرض الطلبة الى اطلاق نار والى انهيار ماتبقى من سمعة لتلك الوزارة,,,
في العام الماضي والمتتبع لأخبار الوزارة وخاصة في فترة الامتحانات الوزارية اجلت الامتحانات مرتين كل مرة اسبوع واحد دار وبصوت عالي حديث على اسماع التربويين خبر مفاده ان الاسئلة الامتحانية الوزارية التي من المفروض ان توزع الى طلبة الصف السادس وضعت في تلك المغلفات اسئلة الصف الثالث ووزعت الاسئلة فعلا وتفاجأ الجميع انها اسئلة المرحلة المتوسطة مما استدعى ذالك الى سحب تلك الاسئلة من القاعات الامتحانية وتدارك الامر بصعوبة وتأجيل الامتحانات مرتين .
مثل هذا الحدث في اي دولة من دول العالم مهما كان موقعها العلمي والاقتصادي والتطوري يعني استقالة الوزير وربما استجواب واسقاط الحكومة من قبل الشعب او البرلمان وهذا انعكاس خطير على سير العملية التربوية في تلك الدولة لكن الذي صار ان هذا الحدث مر مرور الغرباء على العراقيين ولم يقدم حتى اعتذار لما سببه هذا الحدث من تأثير سلبي على نفسية الطالب العراقي الذي يعيش في اجواء لايحسد عليها من قتل وأختطاف ومفخخات وانعدام الكهرباء وسوء التعليم ...
المعروف ان الطالب في مثل تلك المراحل يجب ان توفر له افضل الظروف والاجواء لتهيأته لدخول تلك الامتحانات التي هي بمثابة رسم الطريق لمستقبل الطالب واي خلل او سوء في تقديم خدمة واجواء دراسية وتوفير الراحة النفسية والاستيعابية يعني
تعرض مستقبل ذالك الطالب الى المجهول لأن الامتحانات الوزارية يعني الفرصة التي ترسم المستقبل ولا توجد معدلات او فصول اواشهر او ماضي دراسي فالامتحان هو الذي ياتي بالدرجة,,,
لا اريد ان اتحدث وكما قلت الى ماحدث في منطقة سبعة ابكار فقط اريد ان انوه الى مسألة مهمة الجميع يعرفها ان اسئلة الامتحان الوزاري في العراق من شماله الى جنوبه تفتح المغلفات وتوزع الاسئلة في وقت واحد محسوب بالدقيقة وحتى خروج اول طالب من القاعة الامتحانية مرهون بوقت ولا يسمح بخروج أي طالب قبل ذالك الوقت ..كذالك يجب حسلب كل مايتعلق ويخل لتلك العملية المعقدة جدا سؤالي هو كيف حصل ان الاسئلة في منطقة سبعة ابكار لم توزع حتى الساعة العاشرة والنصف وطلاب المحافظات في المناطق الامنة والتي لم يحدث فيها مشاكل غادروا القاعة الامتحانية وسلموا دفاترهم انها كارثة وفرصة رائعة للغش فالطالب في محافظة بابل من الممكن وبعد ان يخرج من قاعته الامتحانية ان يتصل من الشارع بالطالب الذي هو في سبعة ابكار ويخبره بالاسئلة والحلول ...
ماحدث قبل يومين يضع المسؤليين العراقيين في هذه الوزارة في خانة الجهل وعدم الخبرة والبدأ بجلب مسببات الفشل للوزارة واعتقد ان مثل هذا الحدث يستدعي وعلى اقل تقدير وكائن من كان السبب الى مسائلة الوزير واعتقد ان من الافضل والاجدر ان تكون الاستقالة سابقة ومعدة قبل الاستدعاء.



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبقكم حمورابي بستة آلاف سنة ... بعد خمس عقيمات... تمخضت بخمس ...
- 200.000 ألف عائلة مهجرة داخل وطنها
- إلى الأسير باسم الخندقجي...
- قبل السفر ألأخير
- محطات المغتربين
- ( نصف عاشق ....نصف إنسان )
- العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!
- ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المش ...
- قصص من أدب ألاحتلال(4)
- قصص من أدب ألأحتلال (3)
- قصص من أدب ألأحتلال(2)
- قصص من أدب الإحتلال !
- عندما تبكي الرجال
- اعمار...اعمار...خطة انفجار
- هدايامع سبق الاصرار والترصد
- صندوق النقد الدولي ومن استطاع اليه سبيلا
- الى اشعار اخر
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟{ 2}
- سجل في الوفيات قبل بيان ولادته
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير