أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - إلى إعلاميي العراق














المزيد.....

إلى إعلاميي العراق


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2352 - 2008 / 7 / 24 - 10:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الاعتراض قبل الخوض بالانتخابات وليس بعد ان خسرتم

تعالت الأصوات ولم تهدا وكل يوم تصريح وهجوم وتنكيل واتهام وتهديد من قبل بعض الذين دخلوا الانتخابات ولم يفلحوا بالفوز بعد ان حصل مؤيد اللامي على الأصوات واكتسح كل منافسيه وبفارق كبير على الرغم من ان بعض المنافسين له معروفين بوطنيتهم وصدقهم وحياديتهم ولم ينخرطوا كما انخرط بعض زملاءهم في الأحزاب لا البعث ولا أحزاب اليوم لكن الصندوق كان هو الحكم وهو الفيصل الذي يقطع كل التقولات خاصة ان البعض من المنتخبين دخلوا الى التنافس وقد ذهبوا بعيدا بثقتهم بالفوز كونهم ذو تاريخ عريق لا يمكن تجاوزه وفي ظروف صعبة جدا لكن والحق يقال ان الثقة الزائدة بالنفس ليس هي كل شيء بل التثقيف والعمل الجاد والبرنامج الإصلاحي لإنقاذ المؤسسة الاعلامية العراقية التي تعرضت الى هزات كبيرة حالها حال العراق خاصة وان هذه المؤسسة هي الأقرب على الحدث العراقي وان منتسبيها قدموا الكثير من التضحيات لمقارعة النظام الدكتاتوري وبعد سقوط ذالك النظام غير مأسوف عليه قدموا أيضا الكثير من القرابين من اجل تلك المهنة العظيمة بعض من اولاءك الإعلاميين دخلوا بتاريخهم المشرف ولهم الحق كذالك الاستهانة بمنافسيهم لكن هذا وحده لا يكفي فان التجارب الانتخابية وفي العراق على قلتها برهنت لكل المتابعين ان الصندوق وحده هو الفاصل والناخب العراقي وليومنا هذا يبدو وكأنه غير مؤهل لاختيار من يمثله ليس على الصعيد الإعلامي بل حتى على الاصعدة المختلفة وحتى على الانتخابات المحدودة لبعض المؤسسات البسيطة فالنتائج دائما مفاجئة للجميع اذن على الداخل لأي عملية انتخابية عراقية ان لا يتفائل كثيرا ويتقاعس في شرح برامجه للغير او استمالة الناخب له اعتمادا على التوقعات او التاريخ او توصيات الغير ففي بعض الاحيان يصل الحال وحتى في الاوساط الثقافية او العلمية او الطلابية والتي تعتبر مثل تلك الشرائح انموذجا جيدا للغير في اختيار الاصلح والأنسب للقيادة حتى في تلك الشرائح تحصل الاتفاقات والصفقات المشبوهة او اعطاء الوعود والعهود الغليظة او حتى احيانا اعطاء البخت او فرض اليمين والقسم على الناخب للحصول على صوته بل يصل الحال الى السير في المحذور واستخدام الأساليب الملتوية والغير قانونية والغير شرعية وهذا بالضبط ماحصل في انتخابات الإعلاميين العراقيين والتي بعد انتهاءها ومعرفة الفائز تعالت الاصوات على النتيجة حتى ان بعض الاخوة هددوا الفائزين وأعطوهم مهلة لحل النقابة لمدة اسبوع وإلا ولا نعرف ان تلك الوإلا بعدها و ماياتي بعدها وللاسف الشديد اقولها ان الداخل الى العملية الانتخابية سواء اكان ناخب او منتخب ليس له الحق بعد اعلان النتائج ان يصرح باي تصريح لأنه خاض النزال على امل الفوز ولكن بعد ان خسر ثارت ثائرته ولو انه قد فاز بالنزال لكان اليوم لا صوت له ولا تهديد ولا وعيد...
هناك فرصة قبل خوض الانتخابات والدخول فيها الا وهي عند اعتقاد البعض ان التزوير قد هيمن على الانتخابات او ان هناك بعض الهويات النقابية الاعلامية كما ادعوا اعطيت لغير ذوي ذالك الاختصاص كان يمكن تسجيل الاعتراض على هذه الخروقات قبل الشروع وبدأ الانتخابات علما ان الانتخابات اجريت تحت اشراف القضاء العراقي وبمشاركة الاعلاميين العرب..
ان تسجيل الاعتراض وبمرأى ومسمع الإعلام العراقي والعربي وبالوثائق والادلة وفضح المزورين والمتلاعبين او المنتميين الى بعض الجهات الغير قانونية وعرضها على الجمهور العراقي ومن ثم بعد ان ينظر الى تلك الطعون يكون هناك كلاما اخر للمشرفين عليها اما اذا لم يأخذ بتلك الطعون يجب على المعترضين أصحاب الادلة مغادرة القاعة الانتخابية وسحب معهم الناخبين او المؤيدين ومن ثم لهم الحق بأتخاذ كافة الاجراءات القانونية القضائية في المحاكم او الدستورية في المؤسسات المعنية وبعدها يكون لهم الحق بالحديث كيفما شاءوا وباي لهجة هم يروها مناسبة ...
اما بعد ان جرى كل ذالك والجميع كان موافقا ولكن بعد الهزيمة يبدا الحديث فهذا الامر يعبر عن تجاهل المثقفين الإعلاميين العراقيين بدورهم الحقيقي وهم الذين يعتبرون النبراس لرسم الطريق وتعليم المواطن البسيط أصول اللعبة الانتخابية خاصة ونحن مقبلين على مرحلة انتخابية خطيرة وقريبة فلابد ان يتوعى المواطن العراقي بممارسة دوره والذين يوعونه ويرسلون له كل الحلول الناجعة لانتخاب الأصلح هم الإعلاميين والمثقفين وبوسائلهم الذين هم اليوم سخروها للطعن من بعض الجهات بالانتخابات الذي اعتبروها غير شرعية.
والتأكيد على نزاهة تلك الانتخابات من الجهات الفائزة والى انتخابات قادمة وهو درس لبعضهم كان بليغ والذي لم يفوز اليوم فليهيأ نفسه وليستفاد من الدرس ليفوز في الغد.



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هل المال حمل جمال ... احدهم هدد العراق بإيقاف ضخ النفط من ...
- زيارتان وزيارة
- آخر زيارة لبغداد بعد خمس من الجفاء
- عودة الكهرباء الوطنية من المنفى وفرحة عدنان ولينا في الحلقة ...
- لا يهم اذا لم يأتي الملك الاردني
- العراقيون تنتهك حقوقهم وحرماتهم على الحدود وفي المطارات العر ...
- العراقيون يشترون السموم لقتلهم
- كل شيء مقابل النفط...وأخيرا الماء
- فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البص ...
- وزير الكهرباء ..استضافة في بيتي (24)ساعة
- ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير
- سبقكم حمورابي بستة آلاف سنة ... بعد خمس عقيمات... تمخضت بخمس ...
- 200.000 ألف عائلة مهجرة داخل وطنها
- إلى الأسير باسم الخندقجي...
- قبل السفر ألأخير
- محطات المغتربين
- ( نصف عاشق ....نصف إنسان )
- العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!
- ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المش ...
- قصص من أدب ألاحتلال(4)


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - إلى إعلاميي العراق