أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حمزه الجناحي - ب(65) صوت فقط يصبح ممثل للشعب














المزيد.....

ب(65) صوت فقط يصبح ممثل للشعب


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 10:03
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



لو كنا في الاول من شهر نيسان لقال البعض انها احدى كذباته ولو كنا من كتاب المقالات الفكاهية او الساخرة لما تفاجا البعض من العنوان ولو لم يعرف العالم والعراقيين منهم ان الديمقراطية او انتخاباتها لا ترحل احد الى أي منصب دون الحصول على اعلى الاصوات هذا هو المفهوم العام للأنتخابات والا ما سميت انتخابات او لسميت اختيارات ...
ولو ان في العراق كل شيء جائز والمتناقضات والغرائب العراقية صارت معروفة ومن الممكن صناعة برنامج يومي تلفزيوني ولابد له ان يكتسح كل البرامج العالمية التلفزيونية يسمى هذا البرنامج غرائب عراقية ولاقترحت على منتجه أن يختار هذه الغريبه الا وهي ب(65)صوت في الانتخابات يصبح احدهم او احداهن ممثلة لأبناء شعبها وعضوه مجلس تشريعي ورقابي ينظر له الناس بعين الترقب وطول انتظار وصبر بعد شدة وطول معاناة...
نعم هذا ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي جرت في 31-1-2009والتي حشدت الدولة العراقية كل اجهزتها وكوادرها لأنجاحها وأتمامها على احسن وجه وفعلا ذهب العراقيون كعادتهم ليتوجوا سعيهم ونهوه بالحبر البنفسجي ويختاروا ممثليهم ولم يعرف ذالك الشعب نظام الاختيار ولا اسم الكوته ولا العتبه ولا القاسم الانتخابي كل اللذي يعرفه ذالك الشعب الطيب ان هناك انتخابات وفي ذالك اليوم فليذهب المؤهلون ليختاروا ممثليهم والذين ملئت صورهم ولا فتاتهم الجدران والذين بذلوا وبسخاء الملايين من الدنانير لدعاياتهم وبأموال ظهرت فجأة وهم يجوبون الشوارع ويوزعون الابتسامات والهدايا والبطانيات وكارتات الموبايل والناس الفقراء تملئ الشوارع وتستجدي لقمة الرمق ولا احد عالم بحالهم...
اودع الناس اصواتهم في ذالك الصندوق الشفاف وعادوا لبيوتهم ولا شأن لهم بعد ذالك بالصراعات والحروب فيما بين المرشحين وأحزابهم وهم يعلمون ان المفوضية مستقلة ونزيهه وصادقة ولا تغبن حق احد واللذي يأتي بأعلى الاصوات هو الذي سيفوز واللذي طمئن المواطن اكثر ان اسماء رؤوس المفوضية تنتهي دائما بالحيدري والحسيني والعباسي والصادقي والعبودي وبالتاكيد مثل هذه الاسماء بعيدة عن الشبهات هذا اللذي جرى في ذالك اليوم الرائع الذي وصفه الساسة بيوم العراق ...
قبل يومين فقط نشرت المفوضية اسماء الكيانات الفائزه واسماء فائزيها وما حصلوا عليه من اصوات واسماء المحافظات والقاسم الانتخابي وحتى عدد المصوتين في كل محافظة وعدد اعضاء كل مجلس محافظة وحسب ساكنيها ,,كل ذالك كان رائعا وبما ان صفة الفضول المتأصلة لدينا اعاذكم الله منها جعلتنا نشتري صحيفة من تلك العشرات التي يجوب الفتية الطرقات لبيعها وكل يوم تافل وتنتهي واحده منها بعد ان افلست اشتريت واحدة من تلك الصحف وبدأت اتصفح وابحث واتمحص بأسماء الفائزين علني اعرف احدهم واقول ان لدي صديق عضو في مجلس المحافظة الفلانية خاصة واننا (ماكوا عزه مالطمنه بيه وخرناها من عكا ومكه)حتى نتبجح وهذه عادة الشرقيين دائما يفخرون بمن له منصب سواء اكان ذالك من اقاربهم او من انسابهم او له (ريحة اورج من العشيرة) قرأت الاسماء وهالني ماشهدت من من منشور وما كتب على تلك الصفحات السمراء ...
رايت العجب رايت ان حرب الانتخابات في العراق هي حرب قوائم وليس حرب نظيفة ادواتها واضحة للبسيط قبل العبقري رايت ان هناك قاسم انتخابي كل من يعبره من تلك القوائم تصبح تلك القائمة في حكم الفائزه وبعد ذالك تحسب استحقاقات المقعد الواحد ويتبع ذالك عدد المقاعد وحسب ما حصلت عليه القائمة من اصوات فتلك القائمة الحاصلة على العدد الكبير من الاصوات ربما لها الحض الاوفر في صعود اعضاءها وهذا ما
حصل مع قوائم بعض الاحزاب والتي نزلت للأنتخابات بسمعة قادة وبصور اشخاص ساكنين في المنطقة الخضراء والانتخابات تجري في السماوة او الحلة او البصرة هذا اولا وثانيا ان هناك امر اخر في غاية الخطورة الا وهو التمثيل النسوي وللأسف الشديد ان التعليمات اجبرت الجميع على ان يكون وراء كل شخصين امراة حتى لو كانت تلك المراة لم تأتي بالعدد المساوي والقريب من أصوات الرجل وفعلا راينا في النتائج ان هناك نساء حصلن على اصوات قليلة جدا لا تكاد تذكر حتى اني تمنيت ان لا يقرأ اسماء تلك النساء الا انا خشية من السخرية وعرق المستحة وما يجري في العراق من مهازل وسألت نفسي هل من المعقول يحصل كل هذا في بلد الديمقراطية والانتخابات كل هذا يحصل في العراق ...
امراة لم تاتي الا ب(65)صوت واخرى لم تاتي الا ب(103)صوت والقائمة طويلة ويصبحن اعضاء لمجالس المحافظات ومن الذي انتخبهن اكيد فقط عوائلهن فمن تحصل على (65)صوت فقط؟؟
وهل هي انتخابات القدوة في المدارس الابتدائية ؟؟او هي انتخابات لمدير قسم في دائرة ما ؟
فقط (65)او (103)بالله عليكم وتسمون ذالك انتخابات وتصبح مثل تلك النساء مسؤولات في مجلس تشريعي ورقابي اين قواعد تلك المرشحين ...
وفي مكان اخر ترى شخص قد حصل على اكثر من (52000)الف صوت وهذا ايضا ممثل ونائب اليس ذالك عجبا والذي حصل على كل تلك الالاف له نفس ميزات اولاءك النسوة الهزيلات ويماثلهن في التصويت وعندما يجري امر معين فلتلك المراة صوتها وللرجل صوته أي متساوون في التصويت هل هناك مهزلة اكثر واكبر من تلك؟؟
ثم لماذا كل هذه المفارقات والحلول موجودة وميسرة ولا تؤثر على القانون ومن الممكن ان اختار نسبة 25%من اولائك الفائزات ايضا وبسهولة ويسر فقط اختار من تلك القوائم الفائزة عدد النساء واللاتي جائن باأعلى الاصوات ومن القوائم الفائزة ...
لا نريد ان نتحدث عن القانون برمته وما موجود فيه من اخطاء قاتلة تذهب بحق الناس الحاصلين على اصوات لأخرى لا تحصل على شيء ولكنها تفوز لمجرد ان هناك اشخاص في نفس القائمة حصلوا على اصوات كثر...
الانتخابات في كل العالم يفوز فيها من حصل على اعلى الاصوات ...



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواصل (370) مليار دينار والطلب (489)مليار دينار
- نسب من وحي المفوضية
- في محافظة بابل ...باكوا الخيط وذبحوا العصفور
- by..by محمد ألعوضي
- نساء الطابوق ليست المهنة الأصعب التي مارستها المرأة العراقية
- أمنياتنا بطول العمر والله وفيتوا وكفيتوا
- العراق ليس ملك لحكومة او مكون بعينه
- أي امرأة في العالم مرت بمثل ما مرت به المرأة العراقية ؟؟
- فؤاد سالم وكريم منصور ...
- ثاري ألحجي خيطي ..بيطي
- التضمين هو التطمين
- الكوليرا تطيح بالعراقيين وكتابنا يتباكون على الالوسي
- تعتيم مع سبق الإصرار والترصد غزو الكوليرا لمدينة بابل مسالة ...
- لماذا اختار الموت اهل بابل
- في رمضان كيلو العدس ب(65)مليار دولار أمريكي
- الحق يقال ...الكهرباء الوطنية توفر فرص عمل للعاطلين وللشركات ...
- العكس هو الصحيح عدم الذهاب الى الانتخابات خطأ جسيم يتحمل مسؤ ...
- إذا نجحوا في كركوك سيقضمون الموصل وديالى وتكريت
- كركوك مدينة عراقية لا تجعلوها تذرف الدموع وتشتكي ظلمكم إلى ا ...
- الحوار المتمدن.. هو المدعو شكرا والى أمام


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حمزه الجناحي - ب(65) صوت فقط يصبح ممثل للشعب