جماهير كردستان تُنّدد ب - جريدة هاولاتي - !

امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2590 - 2009 / 3 / 19 - 10:19
المحور: كتابات ساخرة
    

- إستنكرت الجماهير في كردستان ، ماقامت به " جريدة هاولاتي " من نشرٍ لترجمة مقال الامريكي " مايكل روبن " ، حول ثروة مام جلال ، والذي إدعى بأن فخامتهُ يملك ( 400 ) مليون دولار !
- وقالت الجماهير ان هذا الامريكي المشبوه ، غايتهُ تشويه سُمعة السيد الرئيس ، ولم يكن ينبغي ان تنجر صحيفة كردية محلية مثل " هاولاتي " ، الى الوقوع في هذا المَطب ، وتنشر الدعايات المُغرضة ضد احد رموزنا !
- وصرحت الجماهير الغاضبة ، بأن المبلغ الذي نُشر في الإعلام ، مُبالغٌ فيهِ ، وأن فخامة الرئيس الطالباني ، لايمتلك غير ( 389 ) مليون دولار ، وليس ( 400 ) مليون ، كما وردَ في الجريدة !
- كان السيد جلال الطالباني ، قد صرح في احدى خُطبهِ في السليمانية ، قبل سنتين : " ان الوضع الاقتصادي في اقليم كردستان قد تطور كثيراً خلال السنوات الاخيرة ، والدليل على ذلك ، ان هنالك اليوم ثلاثمئة مليونير في مدينة السليمانية وحدها " ! .
- إتضح اليوم ، ان الرقم الذي ذكره السيد الرئيس قبل اكثر من سنتين ، يتحدث عن الاغنياء والمقاولين واصحاب الشركات والتجار ، ولا يشمل " المسؤولين الحزبيين " ، حيث ان هؤلاء تكون عادةً حساباتهم سرية !
- يُقال ان هنالك اكثر من ثلاثة آلاف مليونير في الاقليم اليوم ، الف وشوية في السليمانية ، وألفين في اربيل ودهوك . يُذكر ان خمسة عشر من عِباد الله هؤلاء ، حصلوا على مرتبة " ملياردير " ! والله اعلم !
- الجماهير المُنْصِفة قالت ، ما العيب ان يمتلك الرئيس " 400 " مليون ؟ وسط آلاف المليونيرية ؟ على الاقل هو ليس من ضمن المليارديرية الخمسة عشر !
- وقالت ايضاً ، بحسابٍ بسيط ، فخامة الرئيس له تأريخ طويل في النضال يتجاوز الخمسين سنة . فإذا قّسمنا الاربعمئة مليون على " 600 " شهر ، تكون النتيجة " 66.66 " الف دولار شهرياً . وهو راتبٌ معقول !
- طالبت الجماهير ، بمنع الصحفي الامريكي " مايكل روبن " من دخول العراق ، وكذلك زيادة العقوبة المفروضة على " جريدة هاولاتي " من " 13 " مليون دينار عراقي ، الى " 13 " مليون دولار امريكي ، على الاقل ، ليكونوا عِبرةً لِمَنْ يعتبر !

#امين_يونس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل