عزيز الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 06:20
المحور:
الادب والفن
إشراقه
تبدأ أنغام الحزن بالشروع حينما اطرق باب دارهم وأتمنى قبله أن لا
يكون المشرق عليّ إلا التي هام بها قلبي هياما مستحيل التصديق فإذا كانت هي الهيفاء القادمة المطلّةّ ّ...ضاع توافق الكلمات،تاهت نظرات العيون،خبا تركيز الأمنيات لتلتقط ما لا تجد ولتجد ما لا تستطيع التقاطه فيتيه معنى التحية الحقيقية وحين تمتد يدي لتصافح يدها تتعانق ابتساماتنا وأشاهد قلبي يرتدي زى يدي!تهّزه بعنف اليد التي في راحتها استراحة بالي المعذ ّب!!
لازلت ضائعا
في هواك لازلت ضائعا..أقلبّ مواجعي مرتديا حلّة عشق زاهية ،أدخل كرنفالات حبك مجللا بالسواد يحمل صبري الموهوم...شمعة مزيفة تدّعي اغتيال ظلام ضياعي،تستقبلني الآهات بالأحضان وزغاريد التحسّر المقيت وتودعني الأحزان بالزفرات وأناشيد التغرّب الثكلى...يبتسم الزمن لضياعي وتنتحب ذكريات الطفولة.. أنكرتني شوارع العشق وجافتني مصابيح إنارتها....لازلت ضائعا...أنتظر قدوم موكب مهاجر للإحزان... ليقلنّي!!
سهرة نغم حزين
في الهزيع الأخير من ليل شتائي...جالستْ رغبتي لحنا شائعا من ترنيمة ابتدأت بأنغامٍ هواديء أطربت فكري وانتهت؟! بانتزاع قلبي بمخالب لا تعرف الرحمة!!
أحضرتكِ الروح أمامي يا ذات العشق البحر والهيام الأرض يا غابة ذكرياتي وجبال مودتي وسهول عشقي وفضاء محبتي...سأغادر لحن ليلي ألشتائي مرغما،مستقلا مركب حزن أنت فيه البحر ..وأنا الرغبة!
أزياء دموع
حين ترسم الأحزان بريشة أنجلو ،أجمل لوحاتها في أحداق العيون، تندرسْ أثار عشقي وتوافق جوارحي..تنتحب أناملي،ينتابني إحساس غريب فمشاعري روضّة غناءّ مهجورة يلفهّا ظلام مكتئب..صياغاتي مبعثرة..اتسائل؟
كيف إن الحب النار الذي اتقدّ واتقدّ واتقدّ...يخبو ويخفتْ؟! وزيت سعيره..دمي والفتيل قلبي؟!
أحدّق بلا هدى في بسمة للأيام تشذبّ أوراس عذابي ..ومن بعيد....من بعيد ترسل الأحزان أجوبتها لي في شراع سفينة مغادرة ترتدي أزياء دموع!!!!
فراق
يا ينبوعا متدفقا يلهو في صحراء ترحا لي ومروج اغترابي، تهرب كالبرق أمنيات لقائنا وأنت كالأفق البعيد بعيد.. ليت الفراق يتقمص نفسه يلامس جذوتنا و يستذوق حناننا ليفهم كيف تحترق المشاعر بيننا ولا تسافر من ما قينا الدموع!
شوق
يا ملاكي برونقه ونقائه،اجلس قرب عرش حبك طائعا وادفن همومي لقيادة جيوش حنان أجنحة سحرك الفياضّة، هل تسمعين حوارات الضلوع والأنين؟هل تحضرين نقاشات العيون والحزن الدفين؟ فكيف للنسيمات قدرة لمقاومة سحر بسمتك؟ وهيبة إطلالتك وهل أبقت لي الأيام إلا التلظيّ بنار الشوق؟!
أحببتها والمرآة فراق
بلا بداية للكلمات....نعم أحببتها وسجلتها في سجل عذابي،سطورا مذهّبة بآمال ضائعة واشتياق سقيم...أحببت الوجه المحيرّ والبسمة الحالمة التي كانت لسانا ناطقا بهيامي وتسبيحا بمودتي، هل سأنسى الحنان الينبوع؟ والبهجة السنبلية وعناقيد الموّدة؟ هل ستحترق أوراس عشقي بالفراق هل أستطيع النسيان؟أم إن الاستطابة في إستذواق عطرّ حبها الفواّح تشغلني عن الاستطاعة؟!،لن أجيب! فقد أنابت عن عيوني دمعة ترتدي زى الوداع!
أنا تركت أجود فتاة كان القلب ينهض للقائها قبل اليد والفكر ينهض لانتظارها قبل القلب!والهيام ينتفض قبل الفكر الناهض بمحالية النيل...
هجرتها وتركت النار تتقد في شجرة التمني...ستتألم أقسى ألم ،تركت الفراق يبتسم وهام الألم يبحث عن ذراعي ألم حنونة تحتضنه!
ارتفعت الأشرعة فابتعدت سواري المراكب....دنا الرحيل، يطنّ رنين الفراق
وسط أحلام قرمزية وحنان دافق وبين مروج الوداد المتجّمر والعشق المتجّذر ،ودعت ميناء حبك طائعا،اصنع من طين الضفاف رموزا لإسعاد الوحشة ومؤانسة الغربة في أحداقي،بعيدا عنك تستعراللهفة.. يا من زرعت وداعك في قلبي وحصدت الصبر! أشرعة تلتهم سواري الفراق
عشق مؤجج
سنة تدّلت من غصينات العمر...سقطت تحت أقدام التمني،... هطلت منها دموع،احترقت فيها شموع.. سنة مرّت كأطياف البنفسج....ندعيّ غابت والعشق مؤجج!!
أشرعة تلتهم سواري الفراق
ارتفعت الأشرعة فابتعدت سواري المراكب....دنا الرحيل، يطنّ رنين الفراق
وسط أحلام قرمزية وحنان دافق وبين مروج الوداد المتجّمر والعشق المتجّذر ،ودعت ميناء حبك طائعا،اصنع من طين الضفاف رموزا لإسعاد الوحشة ومؤانسة الغربة في أحداقي،بعيدا عنك تستعر اللهفة.. يا من زرعت وداعك في قلبي وحصدت الصبر!
حمامة سلام
كم في حبك كتبتْ؟ كم كتمتْ؟ كم للقياك سهرتْ؟ وعندما ينساب خيالك في رقرقة العين...تذوب المآقي وتنشر دموعي أجنحة التحليق تشق عباب الوجنات بحرقة لهيب الارتحال... ونحيب الاشتعال...
أين زرعتُ حبكِ؟ في قلبي في دمي في روحي أي مساحة عندي لم يغزها هيامك؟ وعشقك بذورا زرعتها الأشواق في ارض حزني؟
كم في حبك ،فرحتْ بنزفها آلما شراييني ورقصت جذلا بعزفها أوردتي؟ كم بسمة سرقتها الأقدار مرت بالقرب مني ؟
أنت حمامة سلام أرسلتها جيوش الزمن لإيقاف معركة الهيام المحال في أحشائي!
أمل بلا ملجأ
عندما اكتب عنك،أجد نفسي تبعث رسالة للأمل في الحياة تلتمس بركة روميو وجوليت ورأفة عشق قيس وليلى...تطلب من بركان العشق الدافق المهول، كأسا من معين اومياها عذبة تروي ظمأ الفراق المعانق لذكرياتنا،ليته يسقي ذبول فسائل الأمل..
حتى متى تبقى الأيام تمارس خطيئة أبعادنا؟
حتى متى نبقى هدفا مجانيا لافتراس تلك السباع النهمة المرتدية أزياء الأيام والأقدار والزمن؟
تجملّي يا أوراس عشقي ومياسم حبي فقد آن للإحزان ان تستقل قطار المغيب!
خواطر متدلية
أقدم لك أول ورقة من أطروحة حبنا..وافقت على تعضيدها دار نشر القدر...
يا رمزي المقدس في كنيسة عشق مريمي ،يا دلالا يتراقص في أحضان إمبراطورية حبي.. ونقاء عذب منمق وحنانا مطللاّ بالهيام ومعطّرا بجنون الرغبة ،يا أنغاما هواديء أطربت نشوتي وزينت كل شوارع الزمن المتكدر!
لقد مللت انتظار غودو...وسأمت المبيت في محطات المترو وضجرت من التسكع في أروقة التوديع فكيف أنسى أول لقاء؟ والثوب الابيض ا لملائكي والسحر الدافق من بريق العيون والحوار الغابة والوجه الذي تمنيت الاختباء في أحداقه والمكوث للأبد في شبكيته! فهل سيبتسم الزمن ويلتقط لنا صورة مشتركة؟
جراح
من عينيكِ الوضاءتين..وأحداقك هاتين....ينهمر بريق حزين
تقتنص الليالي بسمة الحنين،يغزو مقلتيك رنين الأنين،تصمتين وتصمتين وتصمتين؟ لا تندمل الجراح! ولا لقطار الانتظار....تودعين!
إهداء
اهدي إليك سطورا من دموع....تكتبها أشواق،تحترق مثل الشموع
اهدي إليك حنانا من كليم...يأسر القلب،يرتحل ويهيم
اهدي إليك أحشاءُ من تمني...ترتدي عشقي لتهرب الأفراح مني....
اهدي إليك دموعا ترتسم.... تحضن الأمل والنزيف يبتسم!
عزيز الحافظ
#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟