أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الحافظ - جنون صدفة














المزيد.....

جنون صدفة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 05:40
المحور: الادب والفن
    


لم يجازف مطلقا يوما ما.. بأن يدخل شارع إعداديتها،لاخوفا من رعشة الأقدام ورفيف القلب ولوعات الصبابة ولظى الجوى...فتلك خلجات صادحة الصدق فيه... بل لإنه يعي أزمنة دوامها ولايؤمن بجدوى اختلاق الصدف لرؤية من يحب! لانها ستبدو مشهدا مسرحيا هزيلا وبائسا و بليد التقبل.. في فصل نقي من هيامهما الناري المشترك...
وفي ظهيرة عمل طاريء أشغله ومن تفرع جانبي وجد كتلة جسده وسط شارع الاعدادية وبنفس توقيت مغادرتها المدرسية! حثّ الخطى بإرتباك واضح ليطوي فيزياوية الزمن والمسافة والسرعة بعيدا عن الاعدادية بهروب واحد!
تنفس الصعداء.. لم تكن مع الجموع الطلابية المتناسقة الزيّ امامه،كانت ستراه حتما وتخالجها الظنون،أستدار عائدا لمساره لإنهاء ما يشغله متيقنا غيابها عن ناظره... وإذا بمن هام بها هياما مستحيل التصديق أمامه!!
تكتنز كتيباتها المدرسية وتشقّ عباب الزحام بوقع خطى متميز بعسكريته كسكينة حادّة في قطعة جبن طرّي!
أقتربا حتى تحاذت الأجساد الوالهة فلم تراه!فهي أيضا تعرف مسارات قدومه لزيارة أخوتها ، أصدقاؤه لذا لم يستوقفها ولم يكلمها...خذلته الكلمات وأسره الحياء وتيبست الشفاه... تسارعت خطواتها وغابت في غابة الأجساد..دخل في زحام نزف قلبه المتألم مناجيا نفسه؟أنظرة واحدة هزتّ عروش الاشتياق؟!!
عزيز الحافظ




#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهلا براضي شنيشل للالق الكروي القادم
- الانتخابات الإسرائيلية- رؤية
- ثلاجة الموتى
- شذرتان
- خواطر من سجن ذكرياتي
- قصتان من حديقة عراقية
- قصتان قصيرتان
- قصة بعنوان(صهيل خطيئة !!)
- صيد الفقمة!
- تزحلق على جليد مُسال!!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الحافظ - جنون صدفة