أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الحافظ - خواطر من سجن ذكرياتي














المزيد.....

خواطر من سجن ذكرياتي


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2548 - 2009 / 2 / 5 - 03:50
المحور: الادب والفن
    


1.اغتراب
من غربة النفس ووحشة البعاد.. اكتب أليك
تقمّص حبنا زى الفراق والأحزان تلاعبنا كهدهدة الأم لطفل باك.. تتظاهر بالرحيل؟ وترفع أشرعة السفر وتعود الينا بزهو الانتصار...تسامرنا فتسحرنا وترسم بالوشم ذكراها الشجي،على شغاف قلوبنا.....فلن أغادر ميناء عشقك طائعا! يا باقية في ربيع عمري حتى لو غادرت عيناي محاجرها، تبحث عنك في متاهة الأيام ولا تعود!
أمواج.2
تسافر الأيام بعيد عن سرورنا..الأفراح طيور مهاجرة نحو أفق افتراق....تذوب في مآقينا الدموع وتحترق في انتظار لقائنا المستحيل خيوط الشموع،يا محطة رصيف وداعها قلبي الذي سحقته خطى الأقدار الحمقى...فلتعبث أنامل الرحيل الحزينة بأوتار ذاك المسمى ظلما قلبي فكيف يخبو اتقادي!!
لن أعود.3
داهمني يأس بعادك الأزلي...تقمصت بطفولة صبر الفطيم...أنطفات إشراقه الأمل وخبت ابتسامة التمني!
داست الأقدار أوراس عشقي ورحيق تأملي فلن أعود أليك!
لن أعود أليك حتى لو ارتدت عيوني كل ملابس للإحزان لم ترتدها حتى الذكريات... الثكلى!!
دمعة للفرح.4
سعادتي اليوم لا توصف!
أنت خرافية الحسن هذا الصباح...أنت مذاق الأيام العذب..هربت بلقائنا قافية شعري الثكلى وتوارت الأحزان المرسومة في شوارع مآقينا،غادرت ميناء عيوني دمعة فرح لم تسبح يوما ما في عبق يمّ الفراق!
سفر.5
يا لحن حب مثقل بالأنين، يا نغم ودّ معفر ّبالحنين،تسافر الأيام بعيدا عنا وتهاجر الأفراح صوب فراقنا...تذوب المسرّة في الدموع يا محطة تركت رصيف وداعها في قلبي فلتعبث أصابع الزمن المجنون ،بأوتار ذاك المسمى قسرا قلبي! وتستمتع بنغمات تمزيق النياط!
. 6مهد عشق
يعانق الجوى أحداقي وتنوء بحمل عشقك أشواقي،تلبسني المسرّة أبهى الزفرات هل لازلت في وادي انتظاري؟ هل تروتن عشقنا؟ هل تقمّص حبنا ثوب الفراق؟لن تموت بسّم البعاد ....سعادتي أنت مهد العشق! وأنا طفل رضيع...
غصن وداع .7
تنسج لي الأحزان حلّةّ ألم،ترتدي النسيج عيوني تغادر الدموع بعيدا....تبحث عنك في محطة المجهول، تسال الفراق فيبتسم! تسأل الذكريات وجهك يرتسم! وردة....تحتضن غصن وداع!
شروق.8
يا جمر..يا حروق...يا عشقا باسقا مثل الشروق..وسط بحر هائج يدور قاربي الهائم لا البحر الهائج يقف! ولا قاربي الهائم يصل!
وإنا بينهما ازرع فسيلة أمل! أتنسم عبير اللقاء الأول لتشرقين وتبددين ظلام المغيب!
.9خلجات
تمرّ علي الأيام بصعوبة كبرى، لم أعد احتملها ولو كان لصبري صبر لنفذ...لم اعد احتمل مسميات أجراس الزمن وأبواق الفراق ونشيج اللوعة ونواقيس النحيب،إن حدثوني بتركك لا استطيع وإن لهوت بالفكر بعيدا عنك لا استطيع وان لهوت بالفكر بعيدا عن مروج عشقك لا استطيع!!
ليس بمستطاع في حبك ان استطيع! لماذا احبك؟
اسألوا الزهرة عن رحيقها...والشمس عن ضيائها ولا تسألوني فقد رسمت أحداقي الجواب بصيغة عين مسهدة لاتنام!
تلك عين المستهام!
.10أمل
يتراقص في عينيك بريق حزن عميق..تتلألأ فيهما الدموع وتأبى قطع تذاكر الرحيل...تستقلين قطار الزمن الحزين ،يبحث عشقك عن أمل وتسبح أمنياتك في لجّ محال...أنت قلب يتلّظى وأحشاء متقّدةّ التأجج تحمل الأقدار هيامك في سفينة حيرة تمخر عباب خلجان عذاب،ينتشر رحيق أزاهر الطيبة من أعماقك،هاهو الأمل إمامك يرتسم، يناجيه وجهك الصبوح المعطاء.. أنظري الأفق!
يحتضن شعرك الغجري ويبتسم!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتان من حديقة عراقية
- قصتان قصيرتان
- قصة بعنوان(صهيل خطيئة !!)
- صيد الفقمة!
- تزحلق على جليد مُسال!!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الحافظ - خواطر من سجن ذكرياتي