أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة رستناوي - عن المصير الأخروي للانسان؟















المزيد.....

عن المصير الأخروي للانسان؟


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 00:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل سيدخل غير المسلمون الجنة في الحياة الآخرة , أم أن هناك جزء من المسلمين أيضا لن يدخل الجنة في الآخرة كونهم يعانون من "انحرافات عقائدية"؟!
هل المسلم الفاسد - الذي يبتز المواطنين في الرشاوى أو يسرق المال العام مثلا ً - سيدخل الجنة, بينما غير المسلم المستقيم أخلاقيا و سلوكيا سيدخل النار؟
هل إن أديسون مخترع المصباح الكهربائي سيكون مصيره في جهنم,رغم الخدمات الجليلة التي قدمها للبشرية , أم أن العمل - و بغض النظر عن فائدته للبشر- ليس له من جزاء حسن في الآخرة , حيث أنه ليس بعد الكفر ذنب؟ وهل تحبذ تعبير"الكافر توماس أديسون"؟!
هل من إجابة واضحة و حاسمة عن هذه الأسئلة /التساؤلات , أم أنه لا يوجد إجابة واضحة و حاسمة؟حيث أن ذلك يخرج عن دائرة صلاحيات الإنسان المخلوق,و هو أمر إلهي من شؤون الخالق؟
هل نخشى من مناقشة هذه الأمور في العلن, و أمام من قد يجزم كثيرون بأنهم كافرين و يصلحون كحطب لنار جهنم ,حيث أن وقودها – أي النار –الناس و الحجارة؟!
**
إن الإجابة عن هذا السؤال : إي المصير الأخروي للإنسان
تتم عبر منظورين ليس بالضرورة أن يكونا متناقضين
المنظور الأول :مرجعية البداهة الكلية و المنطق البرهاني, و هي مرجعية مشتركة للبشر على خلاف عقائدهم و توجهاتهم الإيمانية بل و غير الإيمانية, و أما المنظور الثاني : فهو ضمن مرجعية العقد الفئوي الخاص بالجماعة ففي مثالنا هنا "العقد الفئوي الاسلامي"
و في إطار مرجعية البداهة الكلية و المنطق البرهاني سأقف عند أربعة نقاط:
النقطة الأولى : البت في المصير الأخروي للإنسان-عند المؤمنين- هو من شؤون عالم الغيب, و عالم الغيب بداهة هو عالم مجهول –من اسمه- و هذا المجهول و عدم اليقين, هو جزء من جاذبية الإيمان به و مفاعيله الايجابية في الحياة , فالعبرة هي أننا لسنا مطمئنين تماما لمصيرنا الأخروي, لذلك نجتهد لنكون أفصل و نستحق –عبر عملنا- النعيم و المآل الحسن
فنحن كبشر – مخلوقات - لا ندرى يقينا ً مصيرنا ؟!
فكيف نجزم في مصير الآخرين!!
النقطة الثانية: هناك قوانين و سنن تحكم تصرفنا كبشر , و كمجتمعات , و من هذه القوانين الاجتماعية, أن كل فعل يولِّد رد فعل مماثل له
فمن تسبه يسبك ؟
و من تحترمه يحترمك؟
و من تظلمه يظلمك ,و إن لم يبادلك فعل الظلم , فهو يمارس فعل كبح ذاتي بغية تغيير استجابته الفطرية للمعاملة بالمثل؟
فإذا كنت تحكم على فرد أو جماعة معينة بأنهم يستحقون العذاب و مصيرهم جهنم
فهم سوف يبادلونك نفس الشعور و الرأي؟
فتغدو الأرض ساحة للصراع و الحروب و الكراهية؟
فمن تصفه الكافر النجس ؟
ثق تماما ًأنه يتبنى نفس وجهة النظر تجاهك؟
و الله خلقنا على الأرض شعوبا و قبائل لنتعارف و نتعاون و نعمر الأرض ؟
و هذه النظرة أو الرؤيا للحياة البشرية تقوم أساسا على المحبة و احترام الآخرين و فاعلية القانون في حل النزاعات .
و الفكر الذي يحكم على الآخرين مسبقا بالطرد و النبذ و الدونية يحرفنا عن بوصلة الخير و السلم و النهوض و البناء
فالحروب الدينية , و الحروب الطائفية , ليست بالأمر الايجابي في حياة البشر أو الشعوب؟
السلام و التعايش و الاحترام المتبادل هو الذي يبنى السعادة الفردية و سعادة الجماعة و بالتالي نصل إلى فكرة مفادها: ننزع فتيل الكراهية و سوء التفاهم بيننا كبشر , و المجتمعات الحيوية تقوم على المحبة بين أبنائها, و تقوم على إيجاد وسائل للتفاهم و حل النزاعات بين أبنائها و المجموعات الفئوية المكونة لها.
النقطة الثالثة: إن الاختلاف بين البشر بالعقائد و اللغات و الأعراق و غيرها ,هو بداهة كلِّية مُعترف بها شأنا أم أبينا, و علينا أن ننظر إلى هذا الاختلاف كأمر إيجابي قابل للاستثمار الخلّاق!
و هناك الكثير و الكثير من المجتمعات المتعددة العقائد و الثقافات و الأعراق و مع ذلك نجحت في بناء نهضتها و رقيَّها؟
فلماذا نشتري و نصر على ما ينغِّص علينا عيشتنا و ينزع السكينة من قلوبنا؟
فالحكم على الآخرين و مصيرهم و ربما اختزالهم بكلمة , هو بمثابة سلاح دمار شامل يهدد الأمن الاجتماعي و السلام الفردي؟
ليس معنى هذا أن نتخلى عن إيماننا و تحوِّيات البعد العقائدي لدينا ؟!
فليس هذا المطلوب, بل المطلوب تبنِّى فهم حيوي إنساني بنَّاء للعقيدة
و أن نترك مساحة ما لاحتمال ما ؟ !مساحة لشيء لا نجزم المعرفة اليقينية به
مساحة ما لاحترام الآخرين – حقيقة و ليس كلاما ً- و نزع فتيل ثقافة الكراهية و إلغاء الآخر سواء أكان هذا الإلغاء مادي أم رمزي معنوي , فمرجعية البداهة الكلية و المنطق البرهاني هي مرجعية مشتركة لجميع البشر بغض النظر عن تنوُّع تحوِّيات البعد العقائدي لديهم
النقطة الرابعة: إن الإنسان يكتسب لغته و ثقافة و معتقداته و عاداته من البيئة التي حوله, و إن هذه القضية واضحة و بداهة يستطيع كل إنسان إدراكها بنفسه و لنفسه, متى حيّد و أبعد نفسه عن كل التشويشات و الملوثات التي يتعرض لها من مجتمعه و ووسائل الإعلام الشمولية و المؤسسة الدينية
و لا أظن عاقل يجادل في أن الفلبيني سيتحدث الفلبينية و ليس العربية؟
و لا أظن عاقلا - بعد تحييد الملوثات الفكرية - سيجادل في أن المولود في مكة المكرمة على سبيل المثال سيكون مسلما و ليس يهوديا ً مثلا ً
و إذا كانت هناك نسبة قليلة من الفلبينيين يتعلمون العربية
فهناك نسبة قليلة من سكان مكة ربما يعتنقون اليهودية افتراضاً
و هذه حالات خاصة لا يعول عليها, فالسؤال هو أن تكون فلبيني صالح
و مسلم صالح, لا أن تتخلى عن لغتك و عقيدتك؟
و قد يقول قائل" و لكن الاعتقاد الديني هو نتيجة إعمال العقل و التفكير,و لو كان كلامك حول أهمية البيئة و التربية صحيحا لبقي جميع من في الارض على دين سيدنا ادم...او على دين ممن حملنا مع نوح"
أقول : الإنسان يتبنى لغة و دين مجتمعه , لنسأل على سبيل المثال أخوتنا سكان مكة المكرمة العزيزة : لماذا أنتم مسلمون الإجابة التي أتبناها :هم مسلمون لأنهم ولدوا من أبوين مسلمين و عاشوا في مجتمع مسلم , و كذلك سكان فلندا مسيحيون لأنهم عاشوا وولدوا من والدين فلنديين مسيحيين , و سكان تايوان بوذيون لأنهم وولدوا من أبويين بوذيين , و ترعرعوا في مجتمع يدين بالبوذية, فالإنسان يكتسب اللغة و المعتقد و كثير من الصفات من بيئته.لذلك نرى سكان أي بلدة أو قرية أو حي يستمرون فترات زمنية طويلة على دين آبائهم ,حتى حدوث تغيرات سياسية و عقائدية فاصلة تفسر التحول باتجاه معتقد آخر, و ليس ذلك بنسبة مئة بالمئة بل على الأغلب , فهناك مسيحيون تبنوا الاسلام أو البوذية و العكس صحيح
و أما أن تقول لي أن سكان مكة المكرمة هم على سبيل المثال هم مسلمون لأنهم اهتدوا بالعقل و التفكير للإسلام ؟
فكم منهم يعرف عن البوذية أكثر من سطرين ؟ و كم منهم قرأ أسفار العهد القديم و الأنجيل ليتعرف على المسيحية و اليهودية ؟
يمكن أن يكون القول السابق صحيحا ً لو أنه تم سلب الأولاد من عائلاتهم لتحاشي أي تأثير من الوالدين , و من ثم إخضاعهم لدراسة علم الأديان المقارن ,دون توجيههم لدين دون آخر , و بعد مدة كافية من الوقت نطلب منهم أن يختاروا عقيدتهم ,عندئذ يكون اختيارهم بناء على " وظيفة العقل و التفكير" و طبعا ً الكل يعرف أن هذا غير واقعي, لذلك علينا أخذ عامل البيئة و التأثير الاجتماعي كحقيقة واقعة, و هذا لا ينقص إطلاقا من أهمية الإيمان بل هناك قول للنبي محمد يدعم ذلك " كل مولود يولد على الفطرة ثم إن أبويه يهودانه أو ينصرانه أو يمجِّسانه " حديث نبوي متفق عليه
و أما القول ".ولو كان كذلك لبقي جميع من في الارض على دين سيدنا ادم...او على دين ممن حملنا مع نوح"
فأقول : فرضية الأصل الواحد للبشر لا تنفي التدين فطرة, فالانحراف عن عقيدة نوح و من معه في السفينة , والاستقرار في مناطق مختلفة و من ثم تطاول الزمن عليهم نجد أن الانحراف الصغير يتعمق , فتعرضهم لظروف سياسية و بيئية و اقتصادية و اجتماعية و حتى أنبياء متعددين , يساهم في خلق هويات عقائدية مختلفة
خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن النبوات كانت ذات صفة قومية و محلية و كذلك صعوبة التواصل بين البشر في ذلك الزمن السحيق, و الانعزال الجغرافي.
فالاعتقاد هو تلوين بيئي و اجتماعي لدرجة كبيرة, و هو قابل للتحوّي عبر صيغ و تشكيلات متعددة و مختلفة بين فرد و آخر, و بين مجتمع و آخر, تبعا ًلعوامل متعددة.
عندما تعثر على هذه الحقيقة المطمورة في ذواتنا, و التي لا تحتاج إلى كثير نقاش
حتى نستطيع ملامسها, وعندها تفهم النصوص المقدسة "القرآن و السنة" من منظور آخر, منظورا ً يشبه من يرى التلفيزيون الملون
بينما يرى - الغالبية العظمى في مجتمعات الكتاب المقدس - النصوص المقدسة بالأبيض و الأسود
و قد يدافع أنصار التلفيزيون الأبيض و الأسود,عن توهماتهم بحجة الثوابت
أقول من المفترض بالثوابت أن تكون مؤسسة على البداهة أو البرهان, أو على الأقل لا تتنافى معهما, و من المفترض أن تملك هذه الثوابت صلاحيات معينة سواء أكانت دنيوية أو أخروية, فالثوابت خلقت لأجلنا و لمصلحتنا بالمعنى الشامل و الايجابي للمصلحة
و لم نخلق نحن من أجل الثوابت؟!
و مكان النقاش الذي أعرضه هو خارج دائرة الثوابت التي أعرفها و أحترمها
إلا إذا كانت ثوابتنا مطاطه "كتير" كبيرة و تتدخل بكل شارة و واردة , عندها يجب اعادة ضبطنا لمفهوم الثوابت .
إن من يجزم بمصير الآخرين و يضعهم في النار عليه أن يقيم البرهان و الدليل
فالأصل في الأشياء و خصوصا الغيبيات عدم التعيين و ربما الرحمة
و أنا لا أقصد آية قرآنية أو مجموعة آيات منتقاة تدعم وجهة نظر أن غير المسلمين في النار,فليس هذا ببرهان حتى ضمن" مرجعية العقد الفئوي الإسلامي"
فعلينا أن ننظر إلى جميع النصوص المقدسة التي تتناول موضوع المصير الأخروي للإنسان, و كذلك أدعو لقراءة هذه النصوص وفق منظور جديد خارج إطار نظرية الفرقة الناجية , و خارج تجريد النصوص القرآنية من سياقاتها التاريخية
و قد ذكرت سابقا في بداية المقال وجود مرجعيتين , مرجعية عامة للبشر بصفتهم بشراً يشتركون في أسس العقل , و مرجعية عقد فئوي "إسلامي" أو ...الخ
و تجاهل المرجعيات العقدية الفئوية لمرجعية "البداهة الكلية و المنطق البرهاني" سوف يحولها إلى مرجعيات مكرسة للقصور و الانتحار ازدواجية المعايير و الدوران في حلقات مفرغة تذهب بنا بعيدا خارج العصر بالمعنى الحيوي الفعال للعصر , و أكرر ليس في ذلك أي انتقاص من قيمة "العقد الفئوي الإسلامي",بل هو محاولة للنهوض به ,فقد أثبتت منظومة الثقافة الإسلامية الراهنة بتلويناتها المختلفة قصورها ,و من لا يصدقني ليتأمل حال المجتمعات العربية و الإسلامية ,ليرى أعلى نسب للاستبداد و الاحتلال و الدول الفاشلة و الفقر و الأمية و البطالة و الإحباط و محاربة الإبداع ..الخ
و لكن و للمفارقة ربما أعلى نسبة من الموقنين بالمآل الأخروي الحسن, متوسلين سيارة مفخخة.
ملاحظة:يمنع إعادة نشر هذه المقالة لخدمة مصالح تتعلق بالصراع الطائفي و الديني.
كلنا شركاء:5/2/2009"







#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القومية الصهيونية و صلاحيات اعتلال البداهة - ج2/2
- القومية الصهيونية و صلاحيات اعتلال البداهة
- المرجعيات : صراع ...أم طرائق تشكُّل
- و لكن أكثرهم غاضبون؟ قراءة في خيار للاعنف و الحرب على غزة
- مهرجان رقمي
- النص الشعري الفعال
- على عتبات السيدة زينب
- قصة الساعة
- أما آن لهذه المقاومة أن تترجل؟
- القصيدة التحريضية و اللهاث التعويضي ج3/3
- القصيدة التحريضية و اللهاث التعويضي ج2/3
- القصيدة التحريضية و اللهاث التعويضي ج1/3
- كيف نفهم الدين خارج الايديلوجيا؟
- عمر كوجري و شاعرية الأم الحنون؟
- من شيم الرجال إلى شيم الكلام
- دمشق خارج التغطية؟
- من الايديلوجيا إلى المعرفة؟
- العقيدة شكل , العقيدة مصلحة
- إعجاز علمي: أم كلام عجائز؟ -قراءة نقدية في كتاب موسوعة الإعج ...
- القرآن و بلاغة الخروج من العصر


المزيد.....




- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...
- نخوض حربا مع 7 جيوش.. غالانت يوجه من بيت حانون رسالة لواشنطن ...
- حماس ترحب بقوة عربية أو إسلامية بغزة.. كيف علق مغردون؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة رستناوي - عن المصير الأخروي للانسان؟