أما آن لهذه المقاومة أن تترجل؟

حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 03:44
المحور: كتابات ساخرة
    

جميلة تنضم إلى قائمة المرشحات إلى حفل الأوسكار العروبوي!
ثقافة المقاومة , جبن المقاومة , بسكويت المقاومة , كازوزة المقاومة , فروج المقاومة.....
جبهة الصمود و التصدي , النضال القومي , النضال الوطني, مقاومة حلف بغداد, قوات الردع العربية , التصدي للخونة و أذناب الرجعية , مقاومة المشروع الامبريالي الصهيوني
المقاومة للمشروع الأمريكي , المقاومة في العراق, المقاومة في فلسطين , مقاومة العولمة المتوحشة , المقاطعة للبضائع الأمريكية
معركة السلام
أبو نضال , أبو جهاد , أبو ثورة
غزوة بدر , غزوة أحد , غزوة نيويورك؟
منظمة ثأر الله , جند الله, جند الشام , فتح الإسلام, ألا إن حزب الله هم الغالبون
سد الفرات العظيم , السد العالي –سد زيزون – إعصار كاترينا
حياة كلها مقاومة ؟؟!
تذكَّرت ِ المقاومة ُ أيام شبابها, و هي الآن على مشارف الألفية الثانية للميلاد , و ما تبقى من العمر ليس بالكثير,
إنها على عتبات يوم القيامة ؟!
- ورد في المعجم : مقاومة على وزن مُفَاَعَلة ْ, و عكسها مُجَالسة ْ .
- راودت المقاومة نفسها, و اشتهت الجلوس و لو قليلا ً
و لكن المشرفون على الحفل اعتقلوها و استنزفوها, حتى الرمق الأخير
و اتهموها بتهمة الخيانة العظمى.
تذكرت في مقام العظماء مقام الجماهيرية الشعبية الاشتراكية العظمى
و تذكرت صديقي الشاعر الرقي عايد سراج و قصيدته المعنونة
إلى مخبر:
" استصغروك َ
فاستعملوك َ
فمجُّوك َ
فأردوك َ الزبالة ."


و كذلك قصيدته المعنونة
إلى انتهازي:
" لعنة الله عليك َ
يوم ولدت َ
ويوم تموت ُ
ويوم تبعث ُ جيفة."
ثم تساءلت إلى أي مصير ستنتهي بنا هذه المقاومة ؟؟!!

#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل