أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق عيسى طه - اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها














المزيد.....

اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2531 - 2009 / 1 / 19 - 01:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
اسرائيل هي التي حددت موعد استباحة مدينة غزة وسكانها , عمارات تتهاوى بيوت تتهدم على رؤوس اصحابها لا فرق بين طفل وكبير
بيوت تحترق صواريخ تحرق الاسواق , رؤوس وجثث متناثرة مقطعة محروقة دماء ملطخة على الجدران صراخ الاطفال ونحيب الاهل
الام تقطع ملابسها بيدها طفلة ميتة لعب الاطفال ممزقة بين الموتى سيارات لم يبق منها سوى تنك وحديد مرمي على الارض مدينة
اشباح تنتظر الموت بين دقيقة واخرى دخان ينتشر في المدينة بالوان مختلفة منها الابيض والاسود والاصفر ينشر السموم والموت ليس
للانسان والحيوان فقط وانما للنبات ايضا ,حتى المياه تلوثت المستشفيات ضربت لا حرمة للميت ولا حصانة للمريض ولا قيمة للانسان
الفلسطيني , السبب بسيط اذ لا يوجد من يردع العدو ولا يوجد من يدافع عن الفلسطيني الغزاوي لا من اشقائه وابناء عمومته وانما من
البعيد الفنزويلي الذي سمع صرخة الانسانية المفقودة والذي ادرك موت روح التضامن العربي على الصعيد الرسمي وقدم مثلا رائعا من
انواع التضامن بطرده السفير الاسرائيلي ومعه ستة من الدبلوماسيين الاسرائيليين ,وقامت اضعف دولة عربية وهي موريتانيا بطردها
السفير الاسرائيلي لتقدم مثلا رائعا يدل على انه ما زالت دماء عربية تجري في عروقهم بالرغم من كل الاغراءات التي تقدمها الطغمة
الصهيونية لعملائها وخدامها الموغلين في الركوع والمذلة والتخاذل ,ان الموقف من اسرائيل اليوم اصبح اكثر من السابق في مقياس
الوطنية والدفاع عن مصالح الشعوب العربية , ان قرار ايقاف الهجوم الاسرائيلي بعد ساعتين من الان يجب ان يكون سابقة للانسحاب
المباشر بدون اية شروط , اذ ان خطة العدو الصهيوني هي البدء في عملية تصفية كل عناصر المقاومة في غزة وتعني الاستمرار في
التخريب والتهديد للامن الداخلي اي الاستمرار بعمليات حمامات الدماء التي ارتكبتها , اذ انها لم تطبق قرار مجلس الامن ولا كل ما
جاء من احتجاجات وطلبات رسمية وشعبية لايقاف المجازر الدموية التي ارتكبتها والتي تمثل الهولوكوست للقرن الواحد والعشرين
الذي فاق بمئات المرات الهولوكوست الهتلري في الامعان في نوعية التمثيل بالبشر والاستخفاف بمصائرهم والتنكيل بهم وبممتلكاتهم
ان على الحكومات العربية ان تراجع نفسها وتراجع مواقفها وتبلور موقفا اكثر انسانية وتضامنا وحزما , من اجل القيام بعمليات انقاذ
للجرحى بتقديم اكبر ما يمكن من معدات طبية وكادر طبي عالي المستوى ,وفتح جميع المعابر من اجل تزويد مدينة غزة لما تحتاجه
من غذاء وكساء ووقود وخيام مؤقتة تقيهم برد الشتاء القارص ,وتطالب وتصر على المطالبة بكل حزم من اجل الانسحاب الفوري
للقوات الصهيونية المعتدية من غزة , الحذو حذو قطر وموريتانيا بتعليق جميع العلاقات مع الدولة الصهيونية , لقد ادانت دول العالم
باجمعه اسرائيل عدا الولايات المتحدة الامريكية ,وادانت شعوب الارض كلها اعمال اسرائيل العدوانية وما على الحكومات العربية الا
الرجوع الى سياستها السابقة في القيام بعملية المقاطعة التي سوف تترك اثارا كبيرة على اقتصادها ويجب ان تعلم بأنها سوف تعاقب
اذ اعتدت ومارست جرائم حرب كالتي قامت بها في غزة .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟
- willst du mein Bruder sein ?oder schlage ich deinen Kopf ein ...


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق عيسى طه - اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها