أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عبد داود الزكي - لنصفع من انتخبناهم وتخاذلوا وخذلونا














المزيد.....

لنصفع من انتخبناهم وتخاذلوا وخذلونا


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 03:11
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الانتخابات أهميتها بإستراتيجية استغلالها....انتخابات مجالس المحافظات أهميتها تأتي بالدرجة الثانية بعد انتخابات البرلمان التي سوف تجرى العام القادم....لذا يجب استغلال هذه الانتخابات بشكل فعال.. وذلك لعدة أسباب أهمها ما يلي:
1. الخذلان الكبير الذي ناله الشعب بعد الانتخابات السابقة.
2. وجود حيرة انتخابية كبيرة للناخبين حيرة بسبب غياب الحركة والتيار السياسي الذي يملك إرادة التغيير نحو الأفضل...وحيرة في انتخاب الماضي الفاشل أو انتخاب الضد أو انتخاب الضعيف غير المجرب أو انتخاب الفكرة الضبابية أو انتخاب التراجع أو انتخاب الزيف أو العاطفة غير الناضجة.... ام العزوف عن الانتخابات والصمت والغياب وعدم الذهاب للانتخابات.... وذلك لان الإحباط أصاب الناخب العراقي وأصبح لا يرى أن شيء سيتغير بهذه الانتخابات أو غيرها.
3. ضبابية شديدة في البرامج الانتخابية وعدم كفاية الإعلام وسقوط جميع القوى الرئيسية بمستنقع الفساد والمساومة على حساب الشعب ومبادئه. إضافة إلى وجود أعلام منافق كاذب وتزوير وتلفيق....
4. التراجع الاقتصادي والفشل السياسي وضعف إدارات الدولة وهزاله الجيش الذي يجب إن يحافظ على وحدة الأراضي العراقية... وتراجع العراق لمستوى مؤسف من البطالة والكسل الإنتاجي.
5. عدم الرضا الشعبي على كل أدارت الفساد والمحاصصة والترهل الحكومي بسبب البطالة المقنعة ..
6. الانتخابات يجب أن تكون التعبير المناسب عن رفض الغباء الإداري للمرحلة السابقة. ويجب أن نقوم بتحجيم الكتل التي عاثت بالأرض فساد. لكي نجعلها تعرف أنها فقدت شيئا كبيرا من شعبيتها....لكي تحفز على مراجعة لسياسيتها السابقة لكي تكسب الناس من جديد .. وهذا لن يتم ألا أذا تم رفض انتخاب هذه الكتل والتيارات الكبيرة في هذه المرحلة وذلك لكي نجعلهم يصححوا مساراتهم ويستبعدوا الفاسدين ... ويحاولوا أن يسترجعوا شيء مما فقدوه من شعبيه استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة.
7. انتخاب كتل برلمانية ليبرالية ومستقلة وأكاديمية نزيهة لغرض إنشاء معارضة ايجابية للعملية السياسية التي قد تقوم بدور كبير في تصحيح مسار العمل الحكومي في مختلف مؤسساته والتي قد تمهد لانقلاب فكري كبير في صياغة القوانين وتعديل الدستور.
لذا لننتبه لما نحن عليه مقدمون لننتخب الصالحين لنصفع المنافقين لنصفع المتخاذلين الخاذلين... لنأمل بان يكون غدا أفضل ولنعمل من اجل ذلك...



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنعتذر من سهونا بالانتخابات السابقة
- نصيحة للحائرين : لاتنتخبوا حرباوات الزمان والمكان
- سايكس بيكو المحاصصة الطائفية
- د.سامي المظفر وفوضى التعليم العالي
- اين العراق فيكم يا مافيات الغدر الانتخابية؟!
- نعم لدولة القانون:قدر ام اعلام ام ايمان ام واقع ام صدفة
- نحن وجمهورية افلاطون وقرار الاستسلام وهول الاعتذار من الابنا ...
- منتظر الزيدي تسونامي اجتاح العالم
- هبل بغداد والديمقراطية اللقيطة وحيرة الانتخابات والطموحات ال ...
- طارق الهاشمي يحاول تهشيم وثن المحاصصة
- ديمقراطية السقطة التاريخية وصعود الفاسدين
- احذروا سكان الكهوف
- مخصصات جامعية واهات دوام طويل لامعنى له
- امنيات عراقية:ارتقاء الدراسات العليا
- رد على استفتاء ظالم : يقول العراقيين لايريدون الديمقراطية
- هل هموم العراق عبر النت مهملات
- الجامعات العراقية خدمات ومزايا وطموحات
- حكومة المالكي وازمة السكن
- تنهدات عراقية ...هل تسمع الحكومة الامية


المزيد.....




- ماذا قال بوتين عن تقارير بشأن -رفض ترامب خطة إسرائيلية لاغتي ...
- القنبلة الخارقة للتحصينات.. ماذا نعرف عن سلاح تطلبه إسرائيل ...
- مصادر توضح لـCNN موقف ترامب بعد الإطلاع على خطط ضرب إيران
- إيران تطلق الموجة الصاروخية 13 على وسط إسرائيل
- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وترقب لقرار حاسم من ترامب
- قائد القوات البرية العراقية يوجه الجيش بالاستعداد القتالي وا ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن ...
- سفارة الصين لدى إسرائيل: هناك حالة ضبابية بشأن الوضع مع استم ...
- بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة ...
- -أكسيوس-: شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتح ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عبد داود الزكي - لنصفع من انتخبناهم وتخاذلوا وخذلونا