أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - علي عبد داود الزكي - الجامعات العراقية خدمات ومزايا وطموحات















المزيد.....

الجامعات العراقية خدمات ومزايا وطموحات


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2452 - 2008 / 11 / 1 - 04:02
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الجامعات العراقية وإدارات التعليم العالي لم تكن بمستوى الطموح لتنهض بالشباب الجامعي وترفعهم بالعلم والمعرفة لبناء العراق. لقد ورث العراق تركة مهولة من الآلام والماسي وورث الجهل والأمية المركبة ( أمية ثقافية وفكرية وحضارية). حيث إن الجهل وانحدار المستوى العلمي والمعرفي تعاظم بشكل كبير خلال السنوات التي مهدت لسقوط هبل بغداد. لقد مر العراق في الثمانينات بعصر الانحدار الفكري والعلمي الأول حيث ضعفت مقومات الجامعات العراقية وتراجع المستوى الثقافي فيها وظهور ثقافة العنف والحرب وتسخير كل منابر الجامعة العلمية والأدبية والثقافية للتشجيع على العداء والحرب والعسكرة.... وتبع ذلك انهيار البلد اقتصاديا خصوصا في نهاية الثمانينات.... ودخول النظام الدكتاتوري الكويت كان هو بداية لسوء عظيم لم يشفى العراق منه حتى ألان. لقد انهارت كل مقومات البلد الإنسانية والعلمية والمعرفية لا قيمة لعلم لا قيمة لمعرفة لاقانون ولا اسلوب علمي محترم ... لا نقول صدام وحده من فعل ذلك بل نقول المخابرات الأمريكية ومخابرات دول الجوار العربي وخوفها من الشبح الشيعي اوحت لصدام بان الخلاص والاستمرار له في الحكم لا يتم إلا بإذلال الشعب بالتجويع والتجهيل.. وكان التجهيل أسوء من التجويع لقد انتهى شبح التجويع الذي عانى منه العراق لعقد من الزمن (عقد التسعينات) لكن التجهيل لم ينتهي حتى ألان وقد يستمر عقود من الزمن. إن النظام الصدامي كان ينفذ توجيهات أسياده.. في نشر الجهل ومحاربه العلم والتعليم بشكل كبير فأصبح العلم عبارة عن سلعة كمالية لا أكثر والشهادة عبارة عن ورقة يمكن إن تشترى من قبل الأثرياء ومن قبل منتسبي الحزب والأمن والمخابرات.... والكثير كان يزور الشهادات من سوق مريدي للعمل بها في الأردن وليبيا واليمن وغيرها من البلدان العربية.
الكثير من الطلبة في مراحل دراسية مختلفة إمام مصاعب إكمال الدراسة وعدم جدوى إكمالها لأنها لا تطعمهم ولا تلبسهم أصبحوا يفكروا بمنطق الواقعية الحياتية وما تفرضه عليهم (كيف يمكن إن يعيشوا) أي لا أهمية للعلم ولا أهمية للقراءة بدا التجهيل أسوء خطواته في التسعينات لا طالب له رغبة في إكمال الدراسة ومستوى التعليم وجديته انهارت وانتشار الفساد بين الكادر التعليمي بتشجيع من الدولة . لم تكن الكتب الثقافية والمجلات متوفرة لرفد الطلبة والأساتذة بغزير المفردات والمعلومات والإخبار التي تجعل الجيل بمستوى الطموح لبلد ذو حضارة عريقة.. لا بل الاسوء في ذلك هو من كان يملك كتب بدا يعرضها للبيع لكي يعيش أو يوفر شيء من المال لأسرته لكي يضمن تواصلها بالحياة ولو بتوفير أشياء بسيطة لاستمرار الحياة. واستمر هذا الحال أكثر من 13سنة يعني تخرج الآلاف من الطلبة الجامعات العراقية ضمن هذه الفترة.. وهؤلاء اخذوا مواقعهم في مؤسسات الدولة المختلفة ، وثقافتهم الجديدة هي لا تقرا بل حاول إن تعيش وتوفر ما تحتاج بالطرق التي فرضتها عليهم المرحلة من فساد إداري ورشى وغير ذلك وهذه الثقافة هي التي سادت كل مؤسسات الدولة العراقية ومنها الجامعات. هذا للأسف أصبح والوقع العراقي والذي تتبناه الدولة عمليا وتنهى عنه إعلاميا حيث يخرج المسئولين ويتشدقون بالكلام الرنان النبيل وهم من السوء والقذارة ما يخجل ويؤلم وللأسف هذه الثقافة استمرت حتى بعد السقوط.

إن مرحلة التسعينات هي المرحلة الحقيقية لسقوط بغداد واستمرار تراجعها الاممي...لان الإدارات فاسدة ، والمفكر والعالم والنزيه محارب ومن ينطق بالحق والفضيلة وحيد محارب وكلمات تطلق عليه أهونها (بطران) .إن أمريكا لم تسقط نظام صدام عام 1991لانها كانت تخشى العراقيين لان فيهم نخب فكرية وعلمية ممكن إن تحرج أمريكا وتفشل كل مخططاتها وسياساتها.... لذا كان على أمريكا إن تقوم بتجهيل وتجويع العراقيين 13 عام وهذا ما فعلته بإيحائها عن طريق مخابراتها لصدام بان بقائه مرهون بإذلال الشعب وتجويعه..والعراقي كان محارب خارج العراق من قبل جميع بلدان العالم والمنطقة حتى وان كان معارضا لصدام وهذه سياسة مقصودة لكي يبقى العراقي في سجنا كبير اسمه العراق وسجانه صدام وزمرته...وليس هذا فقط بل بدأت المخابرات العراقية ذليلة أمريكا... مستغلة الظرف الذي صنعته للعراق من جهالة وجوع إلى ترويج لأفكار غبية بين الفئات العمرية الشابة التي لم تأخذ كفايتها من الحصانة العلمية والفكرية والعقائدية في ظل الحاجة والجوع تحت لافتة الحصار. وهذه الأفكار كان عبارة عن مبادئ غريبة دخيلة وذلك لتخلق اغتراب وفجوة كبيرة بين الأجيال حيث حصل انقطاع فكري وعلمي وأخلاقي. الذين كانت تخشاهم أمريكا في سنة 1991 أصبحوا أقلية عام 2003 والفئات العمرية غير الحصينة والتي أصبحت تحمل أفكار لا تنسجم مع التواصل الفكري العراقي يمثلون الأغلبية.. وهذه الأغلبية عاشت اللانظام والفوضى والفساد الإداري والرشى وتطبعوا به وهم غير محصنين لا فكريا ولا عقائديا بسبب التجهيل الذي عانوا منه خلال عقد من الزمن.. لذا دخلت أمريكا العراق مستغلة ذلك رغم رفض الماضي والحاضر رغم رفض المتعلمين وغير المتعلمين لها لكنها تمتلك فن السياسة وكيفية خلق الأزمات لتخفف عبء مواجهتها للعراقيين مستغلة الاغتراب بين عراق 1991 وعراق 2003واستثمرت ذلك لخدمة مصالحها والعراق ينزف ويئن ويعاني شعبه والويلات... ودخلت مخابرات دول الجوار لتستغل هذا الموضوع أيضا فسال الدم العراقي بسبب ذلك. بعد السقوط تسارعت خطوات التراجع وعدم احترام القانون.

لبناء الدولة نحتاج إلى (النزاهة والقانون والتعليم) كثلاثي رصين لبناء الدولة يجب إن يكون هناك قانون عادل ومشرعون يتمتعون بالنزاهة لتشريع القوانين وللأسف هذا غير متوفر لاقا نون صالح ولا مشرعون بمستوى الطموح الأمية الفكرية والحضارية هي شيء واضح لبرلمان الصدفة التاريخية العراقي بعد سقوط هبل بغداد. لذا انهار التشريع الصحيح وأصبح تشريع يفصل حسب الأهواء الحزبية والطائفية والعرقية ونسي شيء اسمه الوطن أو اسمه العراق لا بل أحيانا يكون القانون والتشريع شخصي.... أذن سقطت النزاهة... وتبعها تنفيذ القانون الذي لم يطبق بأمانه السلطة التنفيذية والقضائية عاجزة عن محاسبة أي فاسد...الدولة العراقية الديمقراطية الجديدة لم تحاسب أي فاسد من درجة مستخدم وحارس إلى درجة وزير وهذا ربما أسوء ماحصل على مستوى إدارة البلد .... لا بل في الكثير من الأحيان الفاسد يكرم ويرفع إلى مناصب عليا.... وهنا يكون سقط الأمر الثاني وهو القضاء وعدم تنفيذ القانون... والمسألة الأخطر والأخيرة هي التعليم لكي نبني دولة متماسكة يجب إن نعلم النزاهة والنظام والتسامح واحترام القانون ولكي يكون العراقي محصن بالعلم يجب إن يأخذ قسطه من التعليم. وهذا مفقود ويعد حلم حيث تدنى مستوى التعليم ووصل إلى أسوء حالاته بعد سقوط هبل بغداد... حيث انهارت القيم الاجتماعية وانهارت مقومات الدولة التي نطمح إليها لتكون راعية لحقوق الإنسان وتمهد لرفاهية اجتماعية ونضج فكري وعلمي... لكن للأسف هذا أصبح ضربا من الخيال وتحقيقه أصبح يحتاج إلى معجزة ولم نعد نحلم بالديمقراطية كما كنا بل نحلم بان يأتي زعيم عظيم مثل عبدالكريم قاسم ليقوم الاعوجاج ويصلح المؤسسات ويضع الحجر الأساس لقيام جمهورية العراق الموحد الحر الديمقراطي المتآخي....

لقد تم استعراض الظرف الذي مهد لما نود ان نطرح من مشاكل جامعية لان طرح المشاكل الجامعية دون الأخذ بنظر الاعتبار الظروف التي مر بها البلد ، قد يكون غير مقبول أو غير واضح.... بعد ما اشرنا للتطورات السياسية والاجتماعية والفكرية وتراجع القيم الحضارية...ظهرت العديد من المشاكل الاجتماعية وكل مشكلة حلها يحتاج معجزة إمام عجزة الدولة ومؤسساتها الفاسدة... واهم مؤسسات الدولة هي الجامعات التي ترفد الدولة بالخريجين ليتولوا إدارة وتسيير مؤسسات البلد.... وهنا نود ان نشير إلى أهم مشاكل الجامعات ومشاكل الطلبة الجامعيين: إن الطالب الجامعي للأسف لا يشعر بأهمية رأيه في تقويم الاعوجاج في هيكل البناء للدولة والدولة فرحة بذلك لأنها تريد تبعد الطلبة من التأثير في صنع القرار لكي لا يخلقوا لها مشكلة. وعدم وجود مؤسسات مجتمع مدني كفوءة ووقوية لتدافع عن حقوق الطلبة. واغلب ممثليات الطلبة مفروضة وغير منتخبة. والكثير منهم يتبنى مشاكل الطلبة لا لكي يحلها بل لكي يساوم عليها لمصالح خاصة أو مصالح حزبية وفئوية ضيقة.. وبهذا جدية الحلول فقدت وأصبحت الكثير من مشاكل الطلبة عبارة عن معاناة لاحل جذري لها. الشعب لعراقي بسبب العسكرة والدكتاتورية التي عانى منها عقود طويلة ترسخت مفاهيم الخوف من السلطة وأصبحت عملية المطالبة من قبلة المواطن بالحقوق صعبة وهي عبارة عن خوف وليس هذا فقط بل إن الدولة والأحزاب الحاكمة هي أيضا تقمصت شيء من الدكتاتورية السابقة وأصبحت تتصرف بعدم احترام لهموم والآلام الناس.. وهذا ماحدى بالطلبة للرضوخ لأي قرارات جائرة وليس لديهم من يمثلهم بأمانة ويجمعهم للمطالبة بحقوقهم... فمثلا الجامعات بشكل عام تعاني من قلة خدمات منها إن النظافة تكاد تكون رمزية ومعدومة ووجودها مقصور على أماكن الإدارات فقط ويلاحظ قلة وشحة كبيرة في إعداد مستخدمي التنظيف في الجامعة واغلبهم بأعمار كبيرة لا يرتدون ملابس لائقة بالجامعة نهائيا ... لابل إن البعض منهم لا يقوم بالتنظيم إلا في أوقات دخول الموظفين والطلبة وفي الأماكن المزدحمة ...وبعضهم وليس جميعهم يقوم بالتسول داخل الجامعة ، المرافق الصحية المناسبة غير متوفرة مع قلة إعدادها بل إن الكثير منها قد الغي وتحول إلى أكشاك أو غرف إدارية بل إن بعضها تحول إلى مطاعم صغيرة وغرف الشاي. عدم توفر مكتبات علمية وأدبية مناسبة وحديثة ..كيف يمكن إن نسمي الجامعة جامعة من غير توفر مكتبة حديثة فيها.... عدم توفر النوادي ومكاتب القرطاسية والاستنساخ فيها بشكل مناسب وعادة الاسعار للمطاعم والمكاتب والاستنساخ وغيرها في الجامعة غير طلابية يعني غالية أحيانا أغلى مما معروض خارج الجامعة...عدم التشجيع على إقامة الندوات والحواريات الثقافية في الجامعات... الكثير من الجامعات رغم التخصيصات الهائلة تعاني من مسألة عدم وجود قاعات مناسبة لطلبة وكذلك عدم وجود مختبرات وأجهزة علمية حديثة بل في الكثير من المختبرات العلمية يستغنى عن الأجهزة والتجارب العملية بالشرح النظري والتطبيق النظري فقط ، وذلك لعطل التجارب أو عدم توفر أجهزتها. عدم اخذ رأي الطلبة وفهم مشاكلهم بشكل واقعي من قبل الأقسام ويستعاض عن ذلك بالمساعدات الغريبة لرفع درجات الطلبة رغم إن مستوى البعض منهم لايرقى لمستوى الجامعة بسبب الفساد في المدارس أو أحيانا الغش وتزوير الوثائق وهذا غير مستغرب قد يزور طالب وثيقته بعدما شاهدنا مسئولين يزورون شاهداتهم فأحيانا نسمع عن خريج معهد طبي في مجلس محافظة أو برلمان ويطلق على نفسه لقب دكتور . انتشار ظاهرة الملازم المستنسخة للطلبة يعني الطالب لايهمهة يداوم أم لا المهم يقرا ملزمة معدة له مسبقا ... وهذا خطا جسيم المفروض التعليم الجامعي هو محاضرة الأستاذ يتم أغنائها من قبل الطالب بالمعلومات من الكتب العلمية المتوفرة لديه من المجانية أو المكتبة لكن للأسف حصل انغلاق علمي على كم المعلومات المختصرة في الملازم. غياب أي ترفيه في الجامعة...وأوقات الدوام في بعض الجامعات ضيقة جدا ولا يعطى الطالب استراحة بسيطة بين حصص المحاضرات المختلف لكي يرتاح قليلا وهذا يسبب أجهاد فكري ويؤدي إلى عدم التركيز في المحاضرات المتلاحقة..

الطالبة الجامعيين الذين يمثلون الأناقة الاجتماعية والذوق والشباب يعانون من مسألة خطيرة جدا وهي تجاوز الحرس الجامعي وتطاولهم عليهم وأهانتهم في كثير من الأحيان يعني المفروض الطالب يحترم بشكل كبير ويقوم سلوكه بشكل تربوي لكن يلاحظ وجود عدد هائل من الحرس الجامعي الذين الكثير منهم لا يتمتعون بالخلق المناسب للعمل في الاستعلامات أو في الحرم الجامعي أغلبهم بأعمار صغيرة وغير متزوجون وهم عابسون (بوجوه مناسبة لمقابلة الأعداء ) ويتجاوزون على الطلبة وحقوقه ولا يوجد من يحمي الطلبة وحقوقهم ، ويطبق الصمت على أي مشكلة تواجه الطلبة وينتهي الأمر بان يبقى الوضع على ما هو عليه لا بل إن الكثير من هؤلاء الحرس يتجاوزون حتى على الهيئات التدريسية ولا يوجد إداري يتفهم هذه المشكلة بل بالعكس الإدارات الجامعية تعتبر ذلك من السياسات المهمة للسيطرة على الجامعة... أين حقوق الإنسان أين كرامة الطالب أين أين؟؟؟؟؟ انه العجب ....هل هذه هي الديمقراطية التي كنا نحلم بها . هل استقرارها الأمن واستقرار واستتبابه على حساب سلب حقوق الموطن وعلى حساب العلم وعلى حساب المستقبل .... العراق يمر باسوء مرحلة من تاريخة .... هل من يلتفت لذلك هل هناك من ينتفض ... الحكومة نائمة أو كما يقال الخنفساء بالصوف كيف تخرج منه!!!!!!

الحلول المقترحة:
1. إجراء انتخابات طلابية لتمثيل الطلبة لينتخبوا من يمثلهم وطبع تعليمات تشير إلى حقوق الطلبة والقوانين التي تخصهم وما هي واجباتهم والتثقيف بذلك بدروس منهجية لديهم بدل من إعطاء دروس مثل حقوق الإنسان والديمقراطية(تلقين فقط) التي لا تسند إلى قانون محلي ينفعهم لذا يجب إن يكون التثقيف بقانون الإنسان الذي يجب إن ينفذ بالعراق.. لكي يعرفوا وجباتهم وحقوقهم والتزاماتهم.
2. إجراء انتخابات للنقابات للتدريسيين الجامعيين و القيام بندوات و اجتماعات دورية مع ممثلي الطلبة واستمرار ذلك على مدار السنة لفهم المشاكل الجامعية.
3. إنشاء المرافق الخدمية المناسبة والكافية .
4. توفير مايحتاجه الطلبة من مستلزمات قرطاسيه وهدايا وكتب واستنساخ بأسعار طلابية.
5. إنشاء مطاعم طلابية نظيفة وبأسعار طلابية مناسبة.
6. إلغاء التدريس باستخدام الملازم واعتماد الأسلوب الصحيح بالتدريس وتوفير المكتبات الحديثة والمناسبة وتوفير خدمات الانترنيت.
7. فهم مشاكل الطلبة واحترام شخصية الطالب الجامعي... وتعيين حرس جامعي يتمتعون بالخلق الطيب ويتمتعون باللباقة والبشاشة والابتسام. ويحترمون حقوق الإنسان ولا يتجاوزوا حدودهم. وان يعاقب المسيء بشدة وان يكون لممثليات الطلبة رأي في ذلك.
8. تعيين مستخدمي نظافة بإعداد مناسبة ومنحهم زى نظيف ومناسب خاص بهم. ويفضل تعيين الشباب القادرين فعلا على العمل. عدم السماح لأي موظف خدمة أم صيانة بطلب أي مبلغ من الطلبة أو التدريسيين جراء تنفيذ عمله... لان هذا يعتبر جزءا من الفساد الإداري.. من لايؤدي عمله بامانة يجب إن يطرد ويستبدل بالشخص الأمين المناسب.
9. أقامة الندوات الفكرية والثقافية والمسابقات الفكرية والثقافية والرياضية المختلفة في الجامعة الواحدة وبين الجامعات المختلفة.
10. أقامة المؤتمرات العلمية بمختلف الاختصاصات سنويا، وإقامة دورات التعليم المستمر.
11. تجهيز الأقسام والمختبرات العلمية بما تحتاج من أجهزة ومعدات لديمومة عملها بشكل صحيح.

أتمنى إن أكون وفقت بطرح جزء من المشاكل الجامعية وطرح الحلول لها وأتمنى إن تترجم هذه الحلول إلى واقع عمل ولا يتم الثناء عليها لان ليس غايتي إن يتم الثناء على ماكتبت ولكن أتمنى على كل من يقرا ويدرك المشاكل الجامعية إن يفكر في حل أو إن ينقل الأمر إلى من يمكن إن يفعل شيء وأتمنى إن تصبح هناك كتل طلابية تقوم على أساس وطني وتحمل فكرة الإصلاح والتغيير لكي تطالب بحقوقها هذه الشريحة الاجتماعية المهمة .
ربي يحفظك ياعراق ويحميك من كل سوء...ربي يحميك يابلدي.... سينهض العراق بإذن لله لنعمل من اجل ذلك....احترامي لجميع الأفكار التي تهدف لإصلاح واقع الحال العراقي....



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المالكي وازمة السكن
- تنهدات عراقية ...هل تسمع الحكومة الامية


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - علي عبد داود الزكي - الجامعات العراقية خدمات ومزايا وطموحات