أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي عبد داود الزكي - اين العراق فيكم يا مافيات الغدر الانتخابية؟!














المزيد.....

اين العراق فيكم يا مافيات الغدر الانتخابية؟!


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2512 - 2008 / 12 / 31 - 04:01
المحور: المجتمع المدني
    


دخول الرشوة والمحسوبية والعلاقات الحزبية والعشائرية في التعيينات في كل دوائر ومؤسسات الدولة سبب عدم ثقة كبيرة بالدولة.. تعيينات ظالمة غير مدروسة لا تحل مشكلة بقدر ما تؤسس لفساد كبير ومشكلة اقتصادية عظيمة . بدلا من القيام بتنفيذ مشاريع إستراتيجية وتفعيل دور القطاع الخاص في البناء والإنتاج وتنمية الحرفيات والصناعات المحلية وتنمية الإنتاج الزراعي...قامت الدولة للتخلص من البطالة بفتح تعيينات هائلة وكبيرة خلال الخمسة السنوات الماضية..مما ادى الى ظهور ترهل كبير في هيكلة مؤسسات الدولة وظهور مشكلة كبيرة وهي البطالة المقنعة والتضخم الهائل في الكادر الوظيفي الذي يعرقل عملية النهوض ويعيق العمل الوظيفي..الحل دائما سهل من وجهة نظر ساذجة وهو القول بان من المفروض حصول كذا او المفروض ان تعمل الدولة كذا ..وهذا بحد ذاته يمكن اعتباره نظرية سقيمة لا تحل بقدر ما تعقد الحل . يمكن ان يكون الحل بقرارات جريئة وتجاوز الفوضوية الديمقراطية الجاهلة... لكن ما وصلنا له يمكن ان يعتبر دليل على عدم تصدر ناس بمستوى المسؤولية في الدولة وهذا يعتبر نتيجة لسياسات خاطئة وظروف صعبة مر بها البلد..وهذا يوجهنا الى التنبه لايجاد البديل الناضج والذي يحمل رؤية إستراتيجية للمستقبل ورؤية واضحة لما هو عليه وضع البلد وإمكاناته المادية والبشرية وكيفية استثمارها بذكاء وحكمة. وللأسف الشخصيات الاقتصادية المخلصة التي يمكن ان تعمل بجد لإنقاذ البلد لم تعطى الدور الذي تستحقه بسبب المحاصصة المقيتة وذلك لتحكم الغالبية السياسية الجاهلة (لا نقصد هنا فئة معينة ولكن نقصد كل من هو دون مستوى الطموح من جميع الفئات والحركات السياسية).. يلاحظ بان السوء والفساد المالي والإداري تجاوز العرقية والطائفية…وسبب ظهور المافيات الحزبية والطفيلية بمسميات عدة . اين القانون اين العراق فيكم يا مافيات الغدر الانتخابي.؟!!! سؤال عجيب اين القانون؟ ! هل كل ما حصل من تطور للدولة والتخلص من الدكتاتورية الفردية هو ظهور المافيات والعصابات الحزبية والطائفية والعرقية.. واستبدال عبارة (سيادة رئيس الجمهورية او سيادة رئيس الوزراء) بعبارة (دولة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء) على ما ظن هذا يعد مكسب ديمقراطي!!!.. اين الحلول او المبادرات للحلول الواقعية للمشاكل الكامنة والمستحدثة والتي تمثل علل اجتماعية رهيبة تنبئ بألم شديد وتنبئ بضياع الحقيقة الوطنية العراقية وتمهد للتشرذم… حب العراق ليس كلمة او شعار او استبدال كلمة سيادة بكلمة دولة...اين القانون والنظام؟ العراق هل تنبض به القلوب فعلا يا ساسة الغفلة؟ هل كل الأطراف الطفيلية في الحكومة ترى بوطنية آهات العراق؟ لماذا الكل يعملون على قتل الروح الوطنية العراقية لماذا؟ لا يهمنا المسميات لا يهمنا الحزبية والعرقية والطائفية للمسئول لكن ما يهمنا هو العدالة الاجتماعية وحفظ حقوق الانسان . ما يهمنا ان يتولى علينا مخلصون لا يسرقون البلد ويحولون ثرواته الى اوربا ومنتجعات الخليج... نريد من يتصدرنا عراقي يحب خير بلده ويعمل بصدق بإيثار على ذلك يعمل دون مطامع شخصية وعنصرية...نتمنى ان يكون الوزير وطنيا صالحا نزيها شجاعا لا نريد وزيرا ينتظر التقاعد والحقوق والمستحقات.. ليهرب ويعيش بها في اوربا او ايران او الخليج... نريد وزيرا يعيش معنا ويبقى معنا وينظر العراقيين كما ينظر اهله واحبائه....هل هذا حلم صعب التحقيق؟ نريد اناس يدركون الحياة وتطورها نريد اناس يتصرفون بعقلية مؤسسة واحدة وليس بعقلية بعثية تراجعية ..وتجاوز الشخصنة الادارية.. ليكن أي مسئول يتولى يكون كموظف ينجز مهام مؤسسة ديمقراطية ويقودها بشكل سليم لا يهدمها ويسخرها لمصالحة الشخصية والحزبية....ربما ما نتمنى خيال وحلم صعب التحقيق ... لكن نريد ديمقراطية وحقوق إنسان بالحد الأدنى على الأقل كما تعيشها العديد من بلدان العالم....احترامي لكل من يعمل باخلاص ووطنية من اجل خير العراق.

د.علي عبد داود الزكي
[email protected]



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم لدولة القانون:قدر ام اعلام ام ايمان ام واقع ام صدفة
- نحن وجمهورية افلاطون وقرار الاستسلام وهول الاعتذار من الابنا ...
- منتظر الزيدي تسونامي اجتاح العالم
- هبل بغداد والديمقراطية اللقيطة وحيرة الانتخابات والطموحات ال ...
- طارق الهاشمي يحاول تهشيم وثن المحاصصة
- ديمقراطية السقطة التاريخية وصعود الفاسدين
- احذروا سكان الكهوف
- مخصصات جامعية واهات دوام طويل لامعنى له
- امنيات عراقية:ارتقاء الدراسات العليا
- رد على استفتاء ظالم : يقول العراقيين لايريدون الديمقراطية
- هل هموم العراق عبر النت مهملات
- الجامعات العراقية خدمات ومزايا وطموحات
- حكومة المالكي وازمة السكن
- تنهدات عراقية ...هل تسمع الحكومة الامية


المزيد.....




- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة الأونروا بقيمة 15 ...
- اليونيسف: مقتل ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- المواجهات تعود لمدينة الفاشر رغم اكتظاظها بالنازحين
- شهادات مروّعة عن عمليات التنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال
- دهسه متعمدا.. حكم بالإعدام على قاتل الشاب بدر في المغرب
- التعاون الإسلامي تؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف جرائم الحرب بح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي عبد داود الزكي - اين العراق فيكم يا مافيات الغدر الانتخابية؟!