أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد داود الزكي - لنعتذر من سهونا بالانتخابات السابقة














المزيد.....

لنعتذر من سهونا بالانتخابات السابقة


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2528 - 2009 / 1 / 16 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات وحيرة العراقيين..خيبة الأمس وديمقراطية الأوثان... 5 سنوات مضت على سقوط كبير الأصنام هبل بغداد لكن يبدوا أن لعنته ربما حلت على كل سياسيين التسلق والتلون والغش والخداع ظلال الاحتلال. ورموز الرعونة..والشخصنة واللاخلاق رموز التشظي وقتل العراق... الذين تقمصوا سياسية الدكتاتورية بأصنام وأوثان صغيرة... وبفساد اسوء.. خيبتنا ألآمنا كبيرة بمن مثلونا بالانتخابات السابقة... وهنا لنقدم اعتذار لوطننا لخيبتنا الماضية في أن انتخاب من هو صالح .. لنعتذر من العراق العظيم من أرضه من هوائه من شعبه الموجوع بالويلات... لنعتذر من أمهاتنا من أبائنا لنعتذر من أجدادنا لنعتذر من التاريخ العراقي لنعتذر من سومر وبابل..لنعتذر نعم نعتذر ...لم نقصد السوء في انتخاب من خذلونا بالماضي لأننا كنا نظنهم صالحون وازكياء... هل نمتلك الشجاعة لنعتذر؟!!!! لننحني للعراق أجلالا واعتذرا... وبنفس الوقت نهنئ من هو ثابت على من انتخبهم لحد ألان بغض النظر عن قائمتهم وأسمائهم وشخوصهم نهنئ من انتخب من اجل العراق انتخب بوطنية وثبات على رأيه أيمانا بالمبدأ أيمانا بالعراق...أهني أهني من لم يغير رأيه في قراره وهو مؤمن بالصلاح ووحدة العراق وعدم تبديد ثرواته وحفظها وحفظ سلامة الوطن...هنا أقول من من الحكومة ممكن أن يتواضع ويعتذر... من له الجرأة على أن يعتذر لناخبيه يعتذر على فشله يعتذر لماء دجلة والفرات الملوث بآهات الظلم والويلات..و يعتذر لسماء بغداد السوداء بملوثات الفساد..... هنا لا بدا أن نتوقف وقفة تأمل فيما كان أو سيكون كفى كفى انخداعا كفى انخداعا كفى عاطفة عمياء غير ناضجة لننتخب العراق بالحب بالخير بالأيمان... لنتوكل على رب السماء ونحاسب من خذلونا لا نقطع الرقاب بل نصفعهم صفعة التصحيح أن كان باقي فيهم شيء من الصلاح... لنقرر القرار لنوقف عجلة سحق العراق عجلة سحق القيم.. عجلة الفساد... هل نستطيع أن نوقف عصابات الجريمة الاقتصادية المنظمة مافيات الفساد الحكومي الحزبي والطائفي؟!! ... أصبح الفساد خيمة تستظل بها حكومة الوحدة الوطنية...هنا نقول اننا نحتاج إلى معارضة فعالة معارضة قوية صوت هادر بوطنية ... فان الديمقراطية لا تعني عدم وجود معارضة .. المعارضة كلما زاد نفوذها وقوتها أمكن تصحيح مسار الحكومة.. ممكن أن ننتخب الكتل الليبرالية أو الكتل المستقلة الصغيرة لا لكي تكون أتلافات مع الكتل الكبيرة الفاسدة لكن لكي تنشا لدينا معارضة تصحح للحكومة أخطاؤها وتحاسبها.. الحكومة ماضية في فسادها لان جميع أطرافها المتناقضة المتصارعة لا تتفق ألا على تقاسم خيرات البلد ونهب ثرواته بالمحاصصة ولا يوجد هناك من يحاسب ... لذا أذا نشأت معارضة قوية أمكن محاسبة الفاسدين الحكوميين وفرض القانون...القانون الحقيقي وليس الرمزي والشعار.... لا كما قال المالكي دولة القانون التي لا قانون لها سوى الفساد الإداري والمالي وتدمير البلد ...لكي يكون لدينا معارضة قوية يجب أن لا ننتخب من خذلونا... لا ننخدع بالشعارات ننظر نظرة شمولية لما كان قبل سنوات ونمعن في سجل الجميع... لا ننتخب بالعاطفة..ليكن المبدأ في الانتخاب وحدة العراق وحفظ كرامته... لان العراق أن لم ننجده فانه على أبواب التشظي وأبواب الانهيار ونخشى أن يمحي اسم العراق من خريطة العالم وتنشا دويلات هزيلة متصارعة .. ننتخب الأمل ..ننتخب من يملك برنامج هنا نتحدى أي من الكتل القوية أن يكون لها برنامج سوى سلوكياتها البراغماتية التي تعتمد أسلوب الدكتاتورية ولا هدف لها سوى استغلال الشعب ونهب ثرواته ... هذه الكتل والأحزاب لا ترى العراق وطن واحد ولا تعمل ألا لتفتيت وحدة العراق ومصالحهم الحزبية والشخصية فوق الوطنية....لا ننتخب الوصوليون لا ننتخب المرتشون الفاسدون... وهم للأسف كثيرون ... لننتخب الزاهدون..لنتعب أنفسنا بالبحث عنهم.. لننتخب من يعيش أمل شفاء العراق فيهم نبض حياة..... لنبحث عن من يحمل فكر ومبادئ الرمز العراقي الشريف الزعيم عبد الكريم قاسم لنبحث عن وطنيته ومبادئه وزهده وحبه للعراق وشعب العراق وحبه للفقراء وذكائه في معالجة مشاكل البلد.... .لنصفع المنافقون لنصفع الطائفية الجاهلة بجميع ألوانها لنمزق أثوابها ونعريها... فلا تنخدعوا بدموع تذرف بخبث ومكر لا تنخدعوا بدموع التماسيح...لا تنخدعوا بشعارات المترفين بأموال الشعب المبذرين السارقين لا تنخدعوا بمن لا هم لم سوى الدنيا ابحثوا عن الزاهدين المتواضعين... وأتحدى أي إنسان أن يقول أن في حكومة السقطة التاريخية (ديمقراطية الأوثان) زاهد ومتواضع..لا تنتخبوا من لا يعرف معنى الديمقراطية ألا كشعار( اسمع اسمع اسمع !! ولا ترد!!!) ... الديمقراطية تعني سماع آهات الناس ووضع الحلول الجذرية لها...الديمقراطية لا تكون الا بمعارضة قوية حقيقة..الديمقراطية صلاح وليس ضعف وتراجع وفساد.. الديمقراطية حلم متى يتحقق؟ لا يوجد من هو منقذ في هذه الفترة لكن لنعمل على محو الأمية الاجتماعية لنعمل على محو الامية الانتخابية لنعمل على خلق معارضة قوية لنعمل من اجل العراق.. لننتخب العراق .. لننتخب العراق لنمهد لغدا مشرق ...الله يحفظ العراق واهله ..

د.علي عبد داود الزكي
[email protected]






#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحة للحائرين : لاتنتخبوا حرباوات الزمان والمكان
- سايكس بيكو المحاصصة الطائفية
- د.سامي المظفر وفوضى التعليم العالي
- اين العراق فيكم يا مافيات الغدر الانتخابية؟!
- نعم لدولة القانون:قدر ام اعلام ام ايمان ام واقع ام صدفة
- نحن وجمهورية افلاطون وقرار الاستسلام وهول الاعتذار من الابنا ...
- منتظر الزيدي تسونامي اجتاح العالم
- هبل بغداد والديمقراطية اللقيطة وحيرة الانتخابات والطموحات ال ...
- طارق الهاشمي يحاول تهشيم وثن المحاصصة
- ديمقراطية السقطة التاريخية وصعود الفاسدين
- احذروا سكان الكهوف
- مخصصات جامعية واهات دوام طويل لامعنى له
- امنيات عراقية:ارتقاء الدراسات العليا
- رد على استفتاء ظالم : يقول العراقيين لايريدون الديمقراطية
- هل هموم العراق عبر النت مهملات
- الجامعات العراقية خدمات ومزايا وطموحات
- حكومة المالكي وازمة السكن
- تنهدات عراقية ...هل تسمع الحكومة الامية


المزيد.....




- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعتقل 4 مواطنين و9 إثيوب ...
- اجتياح إسرائيل لرفح قد يكون -خدعة- أو مقدمة لحرب مدمرة
- بسبب استدعاء الشرطة.. مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للت ...
- روسيا تستهدف منشآت للطاقة في أوكرانيا
- الفصائل العراقية تستهدف موقعا في حيفا
- زاخاروفا: تصريحات المندوبة الأمريكية بأن روسيا والصين تعارضا ...
- سوناك: لندن ستواصل دعمها العسكري لكييف حتى عام 2030
- -حزب الله-: مسيّراتنا الانقضاضية تصل إلى -حيث تريد المقاومة- ...
- الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب كل مناورات الناتو وتعتب ...
- -مقتل العشرات- .. القسام تنشر فيديو لأسرى إسرائيليين يطالبون ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد داود الزكي - لنعتذر من سهونا بالانتخابات السابقة