صباح الخير يانساء وطني (6)

سُلاف رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 08:39
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

صباح الخير يانساء وطني ، صباحكنَّ ، صباح الأستعداد ليوم قادم قريب ، تنفتح فيه صفحة جديدة بتأريخكنَّ، تضاف الى صفحات أخرى ، ربما يحاول البعض رسم خطوطهم السوداء ، على نصاع بياضها ، وربما تكون نخلة عراقية ، بكل ما تحمل النخلة من كرم عراقي .
أعرف من إنني سوف أكون منحازة إلى حريتكن َّ، والتي هي حريتي ،وطموحي بالعودة إلى وطني ، يراودني في كل لحظة ،ليس لأنني أحب وطني فقط ، بل لأنني إبنة شهيد ، دماء أبي تدعوني لذلك ، إنتماء أبي يدعوني لذلك ، تضحيات رفاق ابي تدعوني لذلك ،أجد نفسي محاصرة بكل هذه الدعوات , لهذا أجد نفسي بينكن َّ، وأتمنى أن تحققن ّ ما لم أستطيع تحقيقه .
صباح الخير يانساء وطني ، صباح الأنتخابات النزيهة ، صباح الفوز في الأنتخابات للذين يقفون الى جانب حقوقكن َّ، صباح الفوز في الأنتخابات ، للذين يؤمنون بعدالة قضيتكن َّ، صباح الفوز بالأنتخابات ، للذين تحملوا الكثير من أجل حريتكنَّ .
صباح الخير يانساء وطني ، صباح المحبة لكل ماتقمن َّ به ، صباح المحبة لكل جهودكن َّ ، الأنتخابات قادمة وعليكن َّ الأنتصار لكل الدماء الزكية ، والتي هدرت من أجل سعادتكن َّ ، أعرف من إنني أثأر لدماء أبي ، ولكن في الحقيقة ، دماء كل الشهداء تدعونا لذلك جميعا ، رجالا ونساءا ،
من أجل أن لا تذهب دماءهم هدراً ، عليكن َّ أن تنتخبن َّ ، كل ما يمت بصلة للأفكار التي ضحوا من أجلها ، أنتخابكن َّ للديمقراطية هو إنتصار لقضيتكن َّ ، ودعوة صادقة لعودتنا

#سُلاف_رشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل