أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمخي الجابري - الانتخابات القادمة ممارسة ديمقراطية للتغيير ؟ أم زوبعة جماهيرية !















المزيد.....

الانتخابات القادمة ممارسة ديمقراطية للتغيير ؟ أم زوبعة جماهيرية !


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 09:05
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


انتخابات مجالس المحافظات في 31- كانون الثاني - 2009 ستجري على أسس غير متكافئة بين قوائم حديدية بمؤهلاتها ألمالية ومغرياتها وإعلامها (( المرئية والمكتوبة والمسموعة ومواقعها الالكترونية والمحافل الدينية والأيام الذهبية )) وإصرار قياداتها لاكتساح الساحة العراقية لكسب الأغلبية بأغلى الأثمان ، وقوائم محلية لمتربعين ومنسقين ومستنفذين في المجالس التشريعية المحلية ، وقوائم وسطية ديمقراطية جاءت من اجل التغيير والإصلاح الحقيقي في كل محافظة ولكن قوائم الأحزاب الديمقراطية لازالت تعاني من ضعف الإعلام لقوائمها وسيمرر السباق مثل ما أرادة بعض القوائم أن تجعله في أوضاع وأوقات غير مناسبة للقوى الديمقراطية كما عزفت القوائم المدعومة وصاحبة السيولة المالية من تقديم الإغراءات للناخب وشراء الذمم كي تصبح المعادلة بين 1 - قائمة تملك عناصر القوة جامعة لمفردات تعليب الانتخابات في مصانع الهدايا وقائمة تملك عناصر تتوفر فيهم معطيات الإصلاح والتغيير 2 – قوائم تملك الحماية والقوة العسكرية وعناصرها في المفوضية المستقلة للانتخابات لسهولة التزوير وقوائم تملك جماهير من الكادحين والمهمشين . فالانتخابات القادمة حسمتها الأموال على حساب المحافظات التي تنتظر من يجتثها من وضعها إلى أحسن الأحوال لا لتغيير الوجوه وتسويق الانتخابات كزوبعة جماهيرية غير نافعة . . ورغم كل هذا فأننا متفائلين بحدوث الإصلاح ، ونعرض البرنامج الانتخابي للقائمة 314 قائمة التحالف الوطني الديمقراطي العراقي في المثنى والذي سنتحدث عنه في فضائية الحرة عندما أتاحت الفرصة لنا ننشر ما تضمن . برنامجنا الانتخابي حين حان الوقت للتغيير الحقيقي في المثنى * العمل من أجل ترتيب الهيكلية الإدارية للمحافظة وفق النظم الإدارية الحديثة بما يضمن سيادة القانون وتكافوء الفرص المبني على أساس الوطنية والنزاهة والكفاءة والأمانة وعدم تسييس الوظيفة الإدارية وتغيير الشخصيات النفعية ومن يبحر في أمواج الطائفية وعلى تنقية الأجهزة الإدارية للتخلص من العناصر المتسترة والتي استغلت موقعها وأساءت إلى المواطن والتحرك للإصلاح الحقيقي وركوب النهج ألتعددي العلني السلمي للتغيير وتجاوز كل ما هو راكد ورتيب والانتقال من حالة التقليد والتحجر إلى التحديث والتجديد نابذا كل أشكال الخداع وطرق المراوغة وفرض القيود والتحكم وردع الاستبداد وثقافة التسلط .
* تفعيل دور مجلس المحافظة ليصبح الحكومة المحلية العاملة ورابطة وئام وسلام بين الشعب والسلطة الاتحادية ومؤسساتها المركزية ويتصدى لمحاربة بؤر العنف وكل إشكال الإرهاب ونقل المهام من ثقل ساحة صراع الحراك الاجتماعي إلى ساحة السلم ليمثل الجميع بكافة أديانهم ومذاهبهم وعقائدهم متمثلة برفعة وسمو التعاليم والمثل الأخلاقية لكافة المذاهب والجميع يحتكم للدستور . * نعمل ونطالب بشدة حول توفير الخدمات العامة الضرورية والأساسية للمحافظة ومنها الماء والكهرباء والمشتقات النفطية والدواء والنقل الآمن والأمن والاستقرار . * تهيئة البيئة الاجتماعية والقانونية لدعم وتنشيط الاستثمار لهدف القضاء على البطالة وإيجاد فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتنشيط الحركة الاستثمارية والاعتناء بفئات الشباب وتفعيل قانون حماية العاطلين عن العمل من خلال توسعة شبكات الحماية الاجتماعية ورعاية المسنين . * الاهتمام بالعملية التربوية للوصول بكل عناصرها المعلم – الطالب – المنهج وانعكاس لتقديراتنا بأهمية الطلبة والشباب في المجتمع مما يوجب إعطاء دور لهذه الشريحة وإيجاد سبل مواصلة والاهتمام بوسائل التعليم والطرق الحديثة كي تشرع لبناء العراق الديمقراطي المستقر . * بناء وحدات سكنية وتأمين سكن لكل مواطن وبشكل خاص للفئات المحرومة ولمهمشة . * التأكيد حول استقلالية الإعلام وارتباطه وتسخيره بشكل وطني وليس التسييس للقائمة الحاكمة والاهتمام بتوسيع شبكة الانترنيت السريعة والرخيصة مع الاهتمام والاستفادة من التطور التقني الحديث .

* المساهمة في التوعية الصحية والعمل من اجل بناء المؤسسات والمراكز العامة والخاصة وتزويدها بأحدث الأجهزة وتطوير فريقها العامل وإيجاد برامج لحفظ واستقرار الكوادر الصحية والمهنية والطبية . * العمل من اجل تنمية الاقتصاد ووضع آليات لتحديث المؤسسات الصناعية والزراعية ودعمها بالتقنية والتكنولوجيا الحديثة وترشيد الطرق العلمية في العمل وضمان الحقوق والمستوى ألمعاشي الجيد للقوى العاملة وان تكن القوة الشرائية تتماشى مع دخل الفرد العراقي مع إدراكنا للمشاكل والصعوبات التي تواجه هذا القطاع والتي يمكن تقليصها بأتباع التخطيط العلمي في الإنتاج والتوزيع وحماية المنتجات الوطنية ودعمه وفتح أبواب الإرشاد الزراعي والاهتمام بالإنتاج الحيواني للمساهمة بتشغيل القوى البشرية العاطلة عن العمل وسن قوانين لدعم المزارعين ومربي الحيوانات وإرساء آليات الدعم والحماية والمتابعة وتشجيع الطرق الحديثة في الإنتاج .

* نعمل من اجل بناء مجتمع أفضل يستند للاجتهادات والابتكارات الحرة كمنهج لترتيب المفاهيم الحياتية وفتح أبواب القناعات لتطمين أغلبية المجتمع بعالم الاطمئنان ونصرة الضعفاء لما تعرض له شعبنا العراقي من ممارسات القوى الظلامية والإرهابية وقوى العنف المتسترة بإشكال مختلفة وباندفاعات طائفية ومذهبية . . أن ما يحفزنا ويدفع مسعانا للتواصل هو إسناد أبناء المثنى ومؤازرتهم لنا, نأمل أن نحظى بحسن نوايا شرائح الضعفاء لنتقدم للأمام استقرار وبناء وسلام .
متمسكين بالوطنية * والنزاهة * والكفاءة * والأمانة .

رقم القائمة 314 التحالف الوطني الديمقراطي العراقي
الأمين العام الأستاذ عبد فيصل السهلاني



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات القادمة في وطن محتل وشعب حزين
- توقيع الاتفاقية الأمنية
- الشركة العامة للاتصالات في العراق إيرادات مرتفعة وفروقات متأ ...
- الإسراع في توقيع المعاهدة يثقل ألأجيال القادمة إلغائها
- لمحات من الواقع العراقي
- عيدية للعيد ام قسط هاتفي جديد
- أخطاء في التنفيذ وواقعية الاحتلال
- نسعى ليبقى لسان الناس لهجا بالوطنية
- رؤى
- رؤى
- النظام الفدرالي في عصر التقارب الكوني ومعضلات الوضع العراقي
- العلمانية وسيلة لبناء الدولة المدنية
- لقاء المجلسان المحليان لتنظيمات الناصرية والسماوة للتحالف ال ...
- السلطة العراقية تعلن الطلاق من المليشيات
- صياد الطيور وواقعة البصرة
- الأديان دستورها ثابت ودستور الدولة متغير
- عطست أمريكا في العراق فتلوث الجوار من رذاذها
- نعمل كي نتحالف ونتحالف كي نعمل
- فاتورة التلفون الجديدة تواجه أستياء شعبي
- التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات


المزيد.....




- ترامب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات. ...
- -كلاشينكوف- تسلّم القوات الخاصة الروسية دفعة جديدة من الأسلح ...
- حاولوا التقاطها بأيديهم.. لحظات تحبس الأنفاس لسقوط سيدة من ...
- -تدمير ميركافا وكمين محكم وإصابات مباشرة-..-حزب الله- ينشر م ...
- هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب
- مسؤول أممي يحذر من أن اجتياح إسرائيل رفح سيكون -مأساة تفوق ا ...
- مصر.. اشتباكات مسلحة بين عائلتين تسفر عن اشتعال النيران في م ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حظر استيراد اليورانيوم المخصب ...
- تحطم طائرة أمريكية من طراز -إف – 16- قرب قاعدة هولومان الجوي ...
- الصين: -حماس- و-فتح- أعربتا عن رغبتيهما في المصالحة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمخي الجابري - الانتخابات القادمة ممارسة ديمقراطية للتغيير ؟ أم زوبعة جماهيرية !