أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمخي الجابري - عيدية للعيد ام قسط هاتفي جديد














المزيد.....

عيدية للعيد ام قسط هاتفي جديد


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 06:18
المحور: كتابات ساخرة
    


وصل قسط الهاتف الجديـد الى المحافظـات في شهر رمضان الكريم كقسط هاتف لمـدة سنتين للفترة من 1 - 1 - 2006 الى 31 - 12 - 2007 ليتميز العراق بدوره المتقدم على كل دول العـالم حيـن استطاع ان يقـدم فاتورة تلفـون لمـدة سنتين بينما أعتادت كـل شعوب العـالم على فاتورة التلفون الشهرية (INVOIC ) وبعض دول الجوار لمدة شهرين . ان توزيع فاتورة القسط الجديد ترك استياء جماهيري وتذمر لدى المواطن ليس لضعف أداء خدمات الاتصالات بـل لارتفـاع أجـور التلفـون الارضـي وكـذلك لطـول فتـرة الـقسط الـمحسوب لسنتيـن مما أثقـل المواطن المحـاصر من أرتفـاع سعر امبير كهرباء المولـدات الاهليـة وارتفـاع فـاتورة الكهرباء الوطنيـة وأجور الحراسات الليليـة وأجور ماء الأسالة وأجور ماء ال R.O وارتفـاع أسعـار المشتقـات النفطيـة والايجارات السكنيـة ومشاكل النقل اليومية ، كما أن ارتفاع أسعار الجوانب الخدمية وبشكل غير مدروس يؤثر على المستوى المعاشي والقوة الشرائية للمواطن مما يجعل الـسوق في ركـود وضعـف تخـوفا مـن الـمستقبل الـمجهول متزامنـا مـع الـوضع العـام ووجـود الازمـات المعقـدة فـي العراق والتي ضحيتهـا المهمشيـن والمحروميـن مـن متقاعديـن وكسبـة والعاطليـن عـن العمـل فما همهم دفـع المبالغ العاليـة للدولـة ولكن همهم الحكومة التي بوركت وفـازت بالاغلبيـة لنصرة عبـاد الله المعدميـن . فمتى تسعى الحكومـة للترشيد وتفعيـل الرقابـة والعمل لانشاء شبكة أتصالات ومنظومة حديثة في قسم الحاسبة يستطيع تقديم الفاتورة بشكـل دوري ويكـون أصـدار الـقسط منـاطقي لحـل هـذه المشكلـة وربـط منظومـة الانترنيت وبأسعـار ميسورة مـع الاهتمـام بنشر التعليمـات حـول أوقـات الاستفـادة مـن الهاتف مع أيجاد تسهيلات وتحديد أوقات تكون فيها اسعار المكالمات رمزية لتشجيع المشترك لأتباعها كي تستقر الحركة الهاتفيـة فـي مستوى محـدد مـع أستقـرار العـراق المـوعود . وفي أعتقـادي لـدعم المـواطن العراقي شمـول كـل دار بشبكـة الخدمـات الهاتفية وباسعار منخفضـة مقبولـة بعـد دراسـة دورة عمـل يومية لفقراء البلاد المشمولييـن بشبكـة الرعـايـة الاجتمـاعية ومـدى تناسب الراتـب المقدم اليـهم واسعـار التلـفون الباهضـة كي لا تتحـول اجـهزة الهاتـف في البيوت الى مجسمات صامته ونتمنى ان لاتحبط عزيمة القوى الشعبية وتصوراتهـا حيـن أنتخبت وغطست الأصبع البنفسجي لترسم خارطــة الطريـق لحيـاة حرة كريـمة ، فالايـام الصعبة التي تعاني منها الطبقات المسحوقة المثقـلة بارتفاع الاسعـار وضعـف المنظمـات المهنية التي لم تتصدى لدخـول الملعب السياسي وايجـاد ثقـل طبقي للدفاع عن حقـوق المستضعفين العصب الحي في تغيير المـوازين في ميـدان الصراع الوطني كي ينعـم فقـراء العراق بكـل الخدمـات وان تصـل الخدمـة الهـاتفيـة الى بيـوتات المعـدمين وبأبخس الاسعـار وتقليـل سعر الندائـات الهاتفيـة لتسهيل عمليـة الترابط الأجتمـاعي فكمـا ان للانسـان حـق في الحيـاة لـه الحـق في الاستفـادة مـن الخدمات ليس فقـط خدمـات النقـل وأمنيـة الطرق الخارجيـة ورفع تلوث البيئـة وأزالـة الاشتراكات من كيـبل الخطوط الهاتفية بل التطـلع الى مستقبل أفضل يعم فيه الخير والسلام .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطاء في التنفيذ وواقعية الاحتلال
- نسعى ليبقى لسان الناس لهجا بالوطنية
- رؤى
- رؤى
- النظام الفدرالي في عصر التقارب الكوني ومعضلات الوضع العراقي
- العلمانية وسيلة لبناء الدولة المدنية
- لقاء المجلسان المحليان لتنظيمات الناصرية والسماوة للتحالف ال ...
- السلطة العراقية تعلن الطلاق من المليشيات
- صياد الطيور وواقعة البصرة
- الأديان دستورها ثابت ودستور الدولة متغير
- عطست أمريكا في العراق فتلوث الجوار من رذاذها
- نعمل كي نتحالف ونتحالف كي نعمل
- فاتورة التلفون الجديدة تواجه أستياء شعبي
- التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات
- قتل الطيور في فلونزا الارهاب
- التحالف الوطني الديمقراطي وسيلة ومنهج عمل جماهيري
- ذكريات عن الشهيد يوسف ومعركة سولميش السليمانية
- بلاد الرافدين من ضحايا الأرهاب صحوة الخلاص
- السنة الثانية لحكومة السيد المالكي ؟ سنة رسوب أم تحسين معدل
- الحجارة الكبيرة تأتي من الجار القريب


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمخي الجابري - عيدية للعيد ام قسط هاتفي جديد