أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمخي الجابري - عطست أمريكا في العراق فتلوث الجوار من رذاذها














المزيد.....

عطست أمريكا في العراق فتلوث الجوار من رذاذها


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 09:05
المحور: كتابات ساخرة
    


أن الهيمنة على الشعوب واحتقارها هي من أمراض دول الاستكبار والاستبداد وحين نقرأ تأريخ الدول المتسلطـة وماتتركـه من أفـرازات وعواقب تبتلى بهـا الدول الضعيفـة مـن عنـف ونعرات طائفية وعرقية وقومية تجسد بعد التغيير في 9 - 4 - 2003حين دخلت أمريكا بثقلها المنطقة لتنفيـذ مشروع الشرق الأوسط الكبير فحين عطست في العراق مـن مرض الأحتـلال فتلوثة دول الجـوار مـن رذاذهـا وانتقل فايروس عـدوى الأحتلال الذي تميز نشـاطه فـي الجسد الأيرانـي والتركـي حـين فتحت منافذها الحدودية امـام الارهاب الموفد من الخارج للعبث بأمـن العراق حتى سأم وأصابها اليأس في عدم الأستفاده من الأوضاع الغير مستقرة فبادرت دول الجوار للحوار ونزاهة توثيق العلاقات وكانت المبادرة النشيطة للرئيس السادس للحكومة الاسلامية في أيران الذي زار العراق وفتح مع المسؤلين عدد من الملفات وتعمق في الوثائق لمصالح سياسية ذات ابعاد مدروسة وسط مراهنات وتشكيلات معهودة في أورطة ثلاثية متمثله في البعد الايراني والبعد الامريكي في مثلث متساوي المصالح على حساب ملايين الكادحين من ابناء العراق وهم في ترقب لنتائج العلاقة الجديدة والحوار بعد الصراع كفاتحة باب للسلام والترابط وحسن الجوار رغم أيماننا أن الحجارة الكبيرة تأتي من الجار القريب ولم تكن الزيارة هي الحل والتبشير في الافق لتغييرات وتحولات مرتقبة على المستوى الامني خاصة في هذه المرحلة الحرجة حيث جار الزمان على اهل العراق من كل صوب ومكان حتى رست العلاقات مع دول الجوار لطاولة الحوار كمسلك أفضل من نوادي التهريج والتناحر والقطيعة بين الشعبين والقطيعة هي ارقى من أشكال الحرب والقتال فمن خلال العلاقة لتعميق وتوثيق الترابط يتسنى للشعبين التعايش من اجل دحر البرامج العدوانية الضخمة التي شرعت بتدمير وتخلف وتحجر العراق ، وصل السيد أحمدي نجاد وحل ضيفا على العراق والمجتمع يعاني من ضعف الوعي الفكري والسياسي لقطاعات واسعة وحتى نخب سياسية وكيانات وان كانت على مستوى من الوعي لكن ليس بحجم الهجمة الشرسة وادواة العنف التي هيمنت على ارتال المظلومين المتعشقين لمن يساعدهم ويغذيهم غير مبالين بمن يرشدهم ويهديهم ، تابعين من يأخذ بأيديهم ويعطيهم لا لمن يفضح لهم الظالم ويكشف الظلم القائم على فصائل المسلوبين المعدمين العاطلين عن العمل من الجنسيين لضمان حقوقهم واحتياجهم اليومي وليس لمن يحثهم ويدعوهم الى التضحية والنظريات والتعاليم والادلجة المقدسة لما عملت به افكار التحجر والتكفييرمنذ أن تقولب المجتمع على الجلد وتحمل جلد الحروب المتعاقبة وبعدها جلد الارهاب وتدخلات القاعدة واعمالها التدميرية وأخرها قيام الشعب بجلد نفسه من خلال التناحرات والصراعات الطائفية والمذهبية ، فدخول السيد نجاد في ملعب الحوار ستعطيه وفريقه المرافق فرصة كبيرة للتحرك والمناورة لان الاستاذ جلال في اول لقاء صحفي وفي الوقت الضائع من اللقاء أعطى الفريق الخصم ضربة جزاء وفرصة ذهبية كمقبلات حوارحين صرح ان مجاهدي خلق كمنظمة ارهابية سنخرجها من العراق كجواب لحديث السيداحمدي نجاد (( هنوز هستند )) بمعنى ( لحد الان موجودين ) فهذا يدلل ان الاتفاقات ستبيد مجاهدي خلق والتأريخ يعيد نفسه في اتفاقية 1975 حين تضررت المعارضة العراقية وشعبنا الكردي من خلال اتفاقية الجزائر ، فالحوار يحتاج الى محاورين وخبرات مع الفريق البرغماتي الايراني الذي يحاول أن يخضع كل الامور لخدمته مقابل قرض مليار دولار ، وأذا كانت النوايا سليمة لمساعدة العراقيين فكان الاجدر مساعدة الجالية العراقية التي تشكو من التضييق والحرمان في ايران كما أن زيارة السيد نجاد هي عملية تثبيت النقش على خارطة مرسومة لورقة رابحة بيد ايران التي تجيد الحوار والترقب وكيفية جعل هذا البلد النفطي مسرح للحسابات القادمة وتقسيمه فالضربات المبيتة لزعزعت الوضع الداخلي تحت ذريعة مطاردة المتمردين من منظمة مجاهدي خلق الأيرانية كلها تدخلات دول الجوار لترحيل أزماتها متجاوزة الاحكام الضابطة لحسن الجوار وخرق المواثيق والشرعية الدولية ، وما جرى من تمزيق للوضع العراقي نتيجة لدور الدول المجـاورة بفتح حدودها لتدمير وتخريب البنية الفوقيـة والتحتية وزعزعت الوضع الامني المنخور، وكل الدول المجاوره لها مصالح ومطامع بكنوز الارض مـن ثروات النفط والغاز والمعـادن المختلفة والموقـع الاستراتيجي الى جانب وجـود العتبـات المقدسة النفط الذي لاينتهي يزهو به العراق ، فتحولت دول الجوار كلاعب مهم في تحريك وتهدئة الوضع العام ولهذه الدول أجندة مؤثرة في العملية السياسية في العراق لانها أصبحت صاحبة قضية ودخلت في سباق لكسب الانتصار لان الشعب صار لعبة شطرنج وقوى الاحتلال صاحبـة ملـعب ومـدار ، فكيف تفيق هذه الدول عن الكـف والتدخـل في شؤون الجـار لينتهي الاستقطاب الطائفي والأنفلات الامني والقانون المنتهك وضعف الحكومة والقضاء وأن تبنى العلاقات على اساس التعاون والتكامل للاستفادة من التطور العلمي والتقني لبعض الدول ولتبقى خيارات الشعب لأحقاق الحق في أكتمال السيادة الوطنية والسعي في تنظيف المدن من قتلت البشر لينخفض مستوى العنف ويبقى الشعب ينشد للأمان كباقي شعوب الارض ويعزفوا للحرية والسلام .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعمل كي نتحالف ونتحالف كي نعمل
- فاتورة التلفون الجديدة تواجه أستياء شعبي
- التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات
- قتل الطيور في فلونزا الارهاب
- التحالف الوطني الديمقراطي وسيلة ومنهج عمل جماهيري
- ذكريات عن الشهيد يوسف ومعركة سولميش السليمانية
- بلاد الرافدين من ضحايا الأرهاب صحوة الخلاص
- السنة الثانية لحكومة السيد المالكي ؟ سنة رسوب أم تحسين معدل
- الحجارة الكبيرة تأتي من الجار القريب
- شعبنا يعالج جراحه وحكومة أردوغان تستخدم كلمة المرور الاسرائي ...
- حركة اليسار الديموقراطي العراقي في قطيعة مع العمل السري
- عام دراسي جديد و أمنيات لوضع طلابي أفضل
- الستراتيجية الامريكيه والهيمنة على سوق السلاح
- ذكريات من قوى الانصار في كوردستان
- الى أين تتجه حكومة العراق
- اجتثاث العراق من الموقع المتقدم بين دول العالم
- بمناسبة مرور عام على انبثاق حركة اليسار الديموقراطي العراقي. ...
- التحالفات الاستراتيجية محورالسياسة في القرن الواحد والعشرين
- حكومة العراق في تموز اليوم وتموز بعد 1958
- رؤى حول حركة اليسار الديموقراطي العراقي وتصورات للتحالف


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمخي الجابري - عطست أمريكا في العراق فتلوث الجوار من رذاذها