عام دراسي جديد و أمنيات لوضع طلابي أفضل

شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2060 - 2007 / 10 / 6 - 09:59
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

توافدت جموع الطلبه على الجامعات و المعاهد العراقيه هذه الشريحة الواعيه من المجتمع و التي تعاني أنعكاسات الوضع العام قبل و بعد تغير النظام في 9/4/2007و عانت هذه الشريحه صاحبة الموهبة و المؤهلات و المتمكنة للمساهمة في عملية التغير ضمن آليات تواجدها ووعيها و ثقلها داخل المجتمع من التهميش طيلة العقود الماضيه بعد قولبتها في خط ونهج الفكر الواحد و التبعيث القسري . و بعد التغير أنعكس عليها حالة الأنقسام و التشتت للقوى السياسيه العاملة على الساحة العراقيه و أخفاق و تبعثر العمليه السياسيه و كانت التأثيرات مباشره على الوسط الطلابي فالأحتراب للأتجاهات الفكريه و الأطياف السياسيه المختلفه جعلت هذه الشريحه تعيش حالة التفرقه و منع الاختلاط و التقارب حتى للجنس الواحد في داخل المؤسسة التعليميه الواحدة كما أن أنتشار الهوس المليشياتي و احتياج الطالب المادي دفعه للأنخراط داخل المليشيات هذه المنظمات المسلحة لتأمين وضعه ومصروفاته و هكذا يعيش هذا النسيج الحيوي في المجتمع من حالات التفكك متزامن مع ضعف الوضع الأمني متجاوزا لحرمة التعليم الجامعي فالوسط الطلابي بحاجة الى تجمع قواه الطلابية بمختلف منظماته المهنية الديموقراطية كي يشكل منظمة قادرة لأظهار معانات هذه الشريحة في الكليات والمعاهد والعمل من اجل اهداف الطلبة في مستقبل افضل مع المتابعة المستمرة للمسائل المطلبية لضمان حق حياة أفضل للطلبة وحقهم في أكمال الدراسة . ويجب أن تلتقي المبادرات حول تفعيل دورالاتحادات والتجمعات الطلابية والابتعادعن هيمنة الكتل السياسية الرامية الى تشكيل خط طلابي حكومي لادارة امور الطلبة مع رفض تسيس المنظمات الطلابية والتصميم على الحفاظ على أستقلالية المنظمات والاتحادات ، والتنظيم الطلابي ومنظماته ذا التاريخ المعروف في الدفاع عن مصالح وحقوق الطلبة ومساهماته في الدفاع عن المصلحة الوطنية ووثبة كانون عام 1948 خير دليل على نشاط الطلبة في كل وثبات ونتفاضات الشعب العراقي . فالمنظمات الطلابية لم تصل الى المستوى الذي يجعلها تستطيع تحمل مسؤولياتها والرقي الى درجة تكون في حالة أستقرار والعمل من اجل تحقيق الانجازات والقضايا المطلبية الملحة للطلبة ، وأمنياتنا للتنظيمات الطلابية في العام الدراسي الجديد هو ان تتبنى مهامها الاساسية التي يجب أن تناضل من أجل تحقيقها الاتحادات وهيئاتها في هذه الضروف الصعبة التي يعاني منها الطلبة هي المواصلة لتحسين وضعهم من خلال . * - العمل والمتابعة على اقرار وتنفيذ أيجاد منح وقروض مالية تساعد طلبة الجامعات والمعاهد على الامكانية والاهتمام في مواصلة الدراسة . .* - السعي لتعديل وتغيير المناهج التربوية والتعليمية لجميع المراحل وأتباع الطرق الحديثة في التعليم . .* - المواظبة على تعزيز وتفعيل دور الوسط الطلابي لنبذ الطائفيه والمذهبية والحزبية الضيقة وايجاد نسيج وطني موحد ذا أيمان بالعملية السياسية الديموقراطية . . * - أحترام حقوق وحريات الطلبة وضمان الحقوق الخاصة والاهتمام بنوعية العلاقات في محيط الديموقراطية والشفافية وعلى اساس مبدأ التسامح بين الطلبة والاسرة التعليمية وخاصة في الوسط الجامعي . .

#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل