أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شمخي الجابري - متى تلتقي قوى اليسار العراقي كي تتحد















المزيد.....

متى تلتقي قوى اليسار العراقي كي تتحد


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 11:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نامل ان حركة اليسار الديموقراطي العراقي ستساعد على تقارب وتلاحم مختلف العناوين والتشكيلات مؤديا الى مزيد من التنسيق والتكامل بينها وصولا الى أتحاد قوى اليسار العراقي ليأخذ دوره الفاعل والمطلوب على ساحة الصراع الوطني والطبقي 0000من بيان الحركة في 12-8-2006 ناشدنا وكتبنا لكل الأعراق ، وأعلنا عن تأسيس يسارا ، ليساهم في تغير العراق ، وكان أختيارنا وأملنا في هذا الأنبثاق ، مع الأفاق نحو أتحاد قوى اليسار العراقي كي نسعى مع كل اليساريين من أجل تسوية الرؤيا والمساهمة في الأطر الحقيقية للنهوض بتشكيل يسارا عملاق يرتكز على الثوابت المتميزة في النهج العام لبناء مجتمع ديمقراطي تسوده العدالة الأجتماعية ويرسي الى مستقبل الحرية والعدل والسلام ضمن أنسجام الوحدة الفكرية والسياسية لقوى اليسار لتخطي المرحلة التي تشهد ألانقسام والتناحر والانفلات حتى بات جسد اليسار يتلاشى في كتل على مختلف العناوين والاشكال والتجمعات ، فكيف أصيب اليسار في معانات التشتت والظعف التي شملت كل حلقات هذا الكيان ، وهل هي حصيلة ظروف موضوعية ، أم ضرورات مرحلية ، أو أنها أمراض أجتماعية وفايروسات دبت في جسد اليسار وكانت في سبات طيلة سنوات الحكم الدموي السابق حيث نشطت في خلايا اليساروظهرت بعد سقوط الدكتاتورية ونهيار النظام فتلقى الشارع العراقي اليسار مشوها ومشضى تيارا يغازل الأحتلال وأخرينسق مع الأحزاب الطائفية وأخر يطرح برنامجا خياليا وأخر ينحني قومي أنتفاعيا ، كما أن حالات العدوى متححفزة للبنى الفوقية في التشكيلة الأجتماعية كل هذا والعراق يعيش في حالة أنفلات امني وضعف الخدمات العامة وهيمنة قوى الارهاب والبطالة والوضع الاقتصادي متدهور وضعف القوى الشرائية للمواطن متزامنة مع أزمة معاشية ناهيك عن القتل والارهاب والتهجير والاحزمة الناسفة والطرق الملغومة والسيارات المفخخة ، وتناحر طائفي ومذهبي وقومي هذا هو ديدن الوضع العراقي واليسار يعيش حالة الضعف فالتجزأة ليست ضرورة بعد ضعف المناعة ونحلال الحصانة الفكرية ، بل كل هذه المؤشرات هي نتيجة لتغير في ذات القوى اليسارية العراقية 0والتدخل السلبي لمؤثرات خارجية جعلت المواقف متباينة كل طرف يندفع في بصيرة مع انارة بسيطة وكأنه لايتداخل لتشكيل حزمة ضوئية ، فالبصيرة والورع مع تلاحم قوى اليسار الديموقراطي العراقي وكل القوى المنادية للأستقلال لاللأحتلال وللمدنية لاللتخلف والقبلية تعددت المنابر الداعية لأتحاد قوى اليسار00 وحركة اليسارالديموقراطي العراقي منذ أنبثاقها أطلقت ألاشرعة للتحالفات والتنسيق مع الحركات التي تعتمد الديموقراطية وتؤمن بالعدالة الأجتماعية ، وكثفت الحركة جهودها لترتيب بيت اليسار العراقي000فمتى يحين الوقت لتقوية الوشائج لتجميع أطراف جسد اليسارعلى صيغ ديموقراطية وتوضيح الأسس الجوهرية لمسار اليسارالهادف للتغيروالاصلاح الحقيقي نابذا الجمود الفكري والعقائدي وكل ما يشكل قيد على حرية الفكر والابداع وكل مامن شأنه ان يؤدي الى تقديس النص والشخص 0ان كل برامج ألاحزاب اليسارية جاءت من أجل الانسان وكلها تنادي الى وحدة اليسار وتؤكد على أمل واحد ليسار واحد في عراق واحد 0فيجب أن نؤكد على الخطاب السياسي الذي يقرب الأطراف ويوحد اللحمة الوطنية لنتمسك بمفاهيم التسامح والحكمة والحوار البناء وحتى في وقت الازمات في العلاقات ينبغي الأعتدال ويجب أن نقرب بين الأطراف لانبعد وأن نبرز مشتركاتنا ومنها مقاومة الاحتلال بالطرق السلمية وهذا حق مشروع كما يقاوم الجسم الجراثيم والامراض ، والتصدي للعولمة العسكرية الرأسمالية ،والتأكيد على خيارنا الأشتراكي ستراتيج نظراتنا المستقبلية لشعب تخلص من الدكتاتورية يسعى ليبني ديموقراطية ضمن سيكولوجية التفكير الكامن للأنسان العراقي الذي تقولب تحت سيطرة الحكم الدكتاتوري الصدامي لسنوات وتمرد عدة مرات منتفضا وأعلن عن رغبته للحرية ،ففي العقد الأول من القرن الحالي أنتهى النظام ودب منتفعيه الى خارج الوطن ليوظفوا ماأغتصبوه من اموال الشعب لملاذهم ولممارست شراء ذمم رخيصة من دول الجوار وارسالهم قرابين مفخخة في محيط طائفي الى الشعب الذي كافح سنوات للتخلص من نظام جلب الأذى ليس فقط لشعبه بل للبشرية حين روج للتقاليد القبلية وأباح الأقتتال وهدر الدماء محترف النفاق حتى جار الزمان على أهل العراق 000فهل تفيق قوى اليسار حين أندحرالدجال رغم ان التغير جاء ولليسار فيه ضعف حساب ؟ وبعض قوى اليسار وأن أستفادة من ألأحتلال شكلا وسقطت تجربة وعقلا بعد ماجرى وحسب المثل ( صام صام وفطر على جرية ) ، والذي يمكن التأكيد عليه بأن كل قوى اليسار هم أخوة ووارثي تأريخ اليسار العراقي المشرق في النضالات والتضحيات فأحزاب اليسار متقاربة متماثلة كجذع نخلة ولكن الثمر يختلف من نخلة لأخرى فالشكل واحد والبرامج متنوعة ولكن المشتركات أوسع فاليسار نهضت المستضعفين ونصرة المظلومين ومدرسة خرجت الواعين الكابحين للأستبداد والعنف والمبادرين لترسيخ القيم الانسانية والأخلاقية 0فياقوى اليسارالعراقي أتحدوا لتحطيم متاريس وقيود الجهل والبؤس والتخلف التي تعيق الانسان فمن اجل تحريره من قهر الراسمال العالمي لأقامة حكومة العدل في مجتمع الحرية والسلام0 أملنا أن تعي الاحزاب اليسارية مسؤوليتها التأريخية كي تدرس الوضع العراقي والمستوى المتدهور الذي وصل اليه وقبل أن تدرس تمزق وتشتت الحالة الاجتماعية للمجتمع العراقي عليها أن تعالج وضعها وأيقاف التناحر بينها والاسطفاف خلف بيرغ اليساربعيدين عن تقديس الصورة والمقال وربط العلاقات مع شعوب العالم ، وكما ورد في بيان حركة اليسار الديموقراطي العراقي ( العيش بأمن وسلام وتضامن مع كافة شعوب العالم المحبة للديموقراطية والسلام وبالتعاون مع كافة المنظمات الدولية الساعية للسلم والعدل بين الشعوب والعمل على تطوير واغناء كافة المعاهدات والمواثيق الدولية ناهيك عن الالتزام بها ماتعني بحقوق الانسان وصيانة كرامته وحقوق المراة والطفل والحفاظ على البيئة وسلامتها والمساهمة الفاعلة والناشطة مع القوى المناهضة للعولمة الراسمالية المسلحة ) 0 ومن أجل تنسيق عمل القوى اليسارية العاملة على الساحة العراقية يجب مراعات :
*- مصلحة الوطن ،الذي مزقته الحروب والتناحرات الطائفية والعرقية 0فالعالم يترقب هذا الشعب الذي قدم التضحيات، وما هودور اليسار العراقي في التصدي للمؤمرات والتخريب والأرهاب ومتى يتصدى اليسار بجبهة عريضة أمام الوضع الذي ينتقل من سيئ الى اسوء فهل تلتقي قوى اليسار العراقي كي تتحد ، فنجسد الوطنية ونسعى للأتحاد لتخطي المتغيرات الأليمة وهذه مرحلة يثبتها التأريخ 0
*- التأكيد على الهوية العامة لتجمع قوى اليسار، سياسية ثقافية كي تشمل رقعة أكبر للقوى العاملة على الساحة السياسية 0وأن من بوادر الأستهلال نحو التنسيق والاتحاد هو غروب المعوقات وأزالة الموانع لتثبيت حقيقة رسالة اليسار للأصلاح وتغير المجتمع 0

*- التنسيق من خلال المشتركات الجوهرية بعيدا عن الأختلافات بين قوى اليسار الديموقراطي واليسار الشيوعي ، والسعي لبناء مجتمع حر أنساني مستثمرا ثرواته ومصمماعلى تحديدمساره لمستقبل أفضل 0

*- المرونة والتفاهم الفكري محوران أساسيان للتقارب لكل قوى اليسار 0
*- ألاشتراكية خيار كل قوى اليسار، و تتعكز عليها أغلب الثقافات الأنسانية وهي امل الكادحين والشرائح المسحوقة 0 فنتمنى أن تكون سمة التفاهم والحوار لتقوية الكيان اليساري للعمل من أجل أخراج المحتل الذي لم يملئ العراق خيرا وعدلا بل أرهابا وأحقادا وظلما فيا قوى الخير أتحدي لأصلاح الوضع العراقي كي ينشد للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلام 0




#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق تبين العراق أضحى لبنان أم بيروت أمست بغداد
- رمي الجمرات ام تبادل القبلات والمأزق العراقي
- لمحات حول حركة اليسار الديموقراطي العراقي وعلى بيان أنبثاقها


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شمخي الجابري - متى تلتقي قوى اليسار العراقي كي تتحد