رؤى

شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 04:42
المحور: الصحافة والاعلام
    

رؤى صحيفـة اسبوعيـة سياسية عامـة ومنبرا يعتمد الفكر الحـر كصحيفة رائدة في نشر وترويج القيم الليبراليـة مثل الحريـة والديمقراطيـة والعدالة الاجتماعية ومولود جديد يخرج لنور الحقيقـة وسط تزاحم الصحف تحمل أفكار التجديد في المواضيع والنشر على مساحة العراق مع الصحف الوطنيـة الاخرى لتأخذ حيـزها الطبيعي لتوحيـد الجهـود والعمـل مـن أجـل أصلاح المجتمـع . . وصاحب الامتيـاز رئـيس مجـلس الادارة الاستاذ عبد فيصل السهـلاني ورئـيس التحريـرالاستـاذ كامل الدلفي ونـائب رئـيس التحريـر الاستاذ طه سلمان الحسيناوي . . كما أن رؤى هي الصحيفة المركزيـة للتحالف الوطنـي الديمقراطـي صدرت الاعداد الاولى منها في هذه الأوضاع المـكثفة والمثقلة بالأفكار والمنشورات والصحف العلنية والسرية والشعب يعاني من تخريب البنية الفوقية والثقـافية وتراجـع الوعي وغيـاب الثقـافة الديمقراطيـة وحالات الفوضى المتنـاغمة مـع الانفلات الامني وتـدخلات القـوى الاقليميـة مما ساعـد على تفكك النسيج الفكري للمجتمـع فأن دخـول هذه الصحيفـة الى الميدان باسمها ألائـق وكـادرها المجـرب على ساحـة العمـل الـوطني الـواقعي كي تساهم في علاج المجتمـع من وبـاء الأرهاب وكبـح السموم الطائفيـة وأعداد الوقايـة مـن الزلازل المذهبيـة وتعمـل الصحيفة لنشر أفكار الوطني والديمقراطي والعلماني الصادق لتنقل ماهو وطني تـقدمي ، فأن ولادة رؤى ستنير رؤانا وتعزز مسعـانا كصحيفـة تعمـل مـن اجل التحديث وتصعيد الفكـرالهـادف لبناء دولـة مدنيـة ، أنهـا وردة بين الورود رغـم أختلاف الـعطر وستبقى نخلـة بين النخيـل رغـم أختلاف الثمر أنهـا الموقع الوطني والفكري الحر الذي حلمنا به ونزوله الى الميدان ليواصل في تعزيـز وحـدة الشعب العراقي وتوثيـق دور قواه الوطنيـة التقدمية وتطلعات التحالف وبرنامجـه السياسي ، أن ولادة رؤى في هـذه الظروف العسيرة لتعمل في ترسيخ أمـل الناس بأن سحب الظلام الـمؤثرة في الـوضع الامني الأتيه من دول الجوار ستنتهي وستبقى رؤى برعم حي ورونقـة تصدر بجرئـة وتهتدي منذ طلعتها الاولى كأشراقـة وطنيـة ومنبر للكتابات التقدميـة انها الناقـل الحقيـقي لمؤسسة ديمقراطيـة تعمـل وتتواصل لمـد جسر الوئـام والحكمـة لانعـاش العمليـة السياسيـة لترسي لفضاء الديمقراطيـة السياسيـة المضمونة دستوريا والاهداف الواقعية المتاصرة مع العدالـة الاجتماعية وستعمـل رؤى منذ أشراقتها الأولى وبشكل سلمي لمقاومة التدخل الاجنبي وأزالـة اثار الاحتـلال بدافـع وطنـي وتعمـل مـع الصحـف الـوطنية لـتخليص الوطـن مـن الـقوى العسكريـة الأجنبيـة كما تواصل فضح اخطـاء الادارة الامريكيـة على الساحـة العراقية وتدخلات دول الجـوار وماخلفتـه هـذه الاخطـاء مـن خسائـر كبيـرة لـيس فقـط للـعراق والادارة الامريكيـة وللمنطقة وحتى لدول الجوار نفسها . وستعمل الصحيفة لترسيخ مبادئ الأمن والسلام .

#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل