أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حاكم كريم عطية - من أجل أن لا يلدغ العراقيين من صناديق الأقتراع مرة أخرى














المزيد.....

من أجل أن لا يلدغ العراقيين من صناديق الأقتراع مرة أخرى


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:29
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تجتاح أربعة عشرة محافظة في العراق موجات حملات أنتخابية لمجالس المحافظات لقوائم فاق تعدادها أية حقبة سياسية مر فيها العراق عدى الحقبة التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين وتتراوح ممارسة هذه الموجات بين تقديم المغريات والوعود وشراء الأصوات وبين موجة لا زالت تصارع على كل الجبهات من أجل أن تستقيم العملية السياسية في العراق وليشرع البلد بوضع الخطط والبرامج للقضاء على الفساد والمفسدين وكذلك خطط وبرامج للبناء والتنمية والقضاء على البطالة وتوفير الخدمات والعمل على أستكمال الأستقلال الناجز للعراق وخروج القوات الأجنبية من أراضيه .
وليس ببعيد تأريخ الحملات الأنتخابية السابقة والشعارات والوعود التي جعلت الفقراء يأكلون الشهد بدل الخبز ولكن في أحلامهم فقط تلك الوعود التي جعلت من البصرة الفيحاء جنة الخليج ومفتاح جنانها ولم يزل البصري يبحث عن الماء النظيف للشرب ولم يزل يشم رائحة سراق قوته وسادة الفساد الأداري والمالي في أبشع حملة نهب وسرقة للمال العام والثروات ولم يزل البصري يقرأ حبر الوعود والحملات الأنتخابية لمجالس المحافظات السابقة ولم يزل على حاله أن لم يكن في دوامة الأزمات الأقتصادية والخدمية والسياسية نتيجة بقاء وعود الأنتخابات السابقة حبر على ورق بل راح قسم كبير منها ليكون غطاءا لمشاريع نهب وفساد وتجاوز على المال العام وأنتهت كل الوعود عدى القليل منها لتنفيذ المصالح الذاتية للكتل السياسية والدينية وكان المواطن البصري هو الضحية في آخر المطاف وهذا ينطبق على كافة المحافظات ويزدحم أرشيف الصحافة والمواقع الألكترونية بقصص مرعبة ومخيفة لما أقدم عليه قسم من أعضاء مجالس المحافظات في أستغلال مناصبهم وما وفرته فرصة عضوية مجالس المحافظات للمنافع الشخصية والحزبية والنهب والفساد الأداري والمالي على حساب الظروف الصعبة للكثير من أبناء شعبنا ومن الطبقات الفقيرة والمحتاجة وممن تعرضوا للتهجير القسري .
أكتب مقالي هذا وأدعو العراقيين لعدم الأنجرار وراء عواطفهم ومشاعرهم الدينية التي هي الأخرى تستغل وفي أبشع الصور لخداع المنتخبين أدعوهم لوضع العراق بين أعينهم ووضع العراقي والعراقية الذين وضعوا في محرقة الظروف الأستثنائية ألى الحد الذي لا تجد عوائلهم الماء الصافي والخبز لأشباع عوائلهم أدعوهم للبدء في محاربة الفساد في أختيارهم أدعوهم لأختيار النزاهة والحرص على المال العام أدعوهم لأختيار طريق توحيد شرائح شعبنا وأختلاف ألوانه تحت أسم واحد نتعايش بسلام ونبني هذا الوطن الذي ينزف منذ أنقلاب البعثيين في عام 1963 أدعوهم لتذكر الوعود المعسولة من كل الجهات وأحذرهم أنها الفرصة الوحيدة التي يتودد فيها المرشحون لكم فلا تجعلوا من طائفة ومن معتقد ومن قومية من مصلحة شخصية ومن مغريات وقتية عاملا آخر لتكرار الخطأ فلقد جربناهم في حرمان أطفالنا وعوائلنا وشعبنا من كل شيء لكنهم كانوا كما عهدتموهم في السنوات الماضية لم يتعلموا من درس حرمان الفقير واليتيم والأرامل والمحتاجين لم يتعلموا غير مضاعفة حجم المعاناة فلا تدعوهم يلدغوكم مرة ثانية وبنفس صناديق الأقتراع وما لم نخلق توازننا بين جيش المصالح الشخصية المدعوم بجيش الفساد الأداري والمالي في مجالس المحافظات كخطوة أولية سوف لن يبقي هؤلاء على شيء أسمه العراق بل ستباع حتى أبسط ذكرياتنا لتتحول ألى جيوبهم نعم أعلم أن قائمة مدنيون والقوائم الوطنية الأخرى سوف لن تكتسح هذا المد المدعوم بالجهل والتخلف الذي ورثناه من نظام البعث ولكننا مسؤولين من خلق حالة من التوازن في مجالس المحافظات كخطوة أولى لخلق توازننا في مجلس النواب العراقي فالقوائم أمامكم والصناديق بين أيديكم ولكن الحذر الحذر لا تدعوهم يلدغوكم من هذه الصناديق مرتين.



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة أعوان النظام في جرائم قتل وتعذيب
- المحاصصة داء يسري داخل الكتل السياسية
- يا أهل بغداد أرجعوا مجدها
- مؤتمرات لجذب الكفاءات العراقية
- أنتخبوا العراق
- المرأة العراقية ضحية الصراع الحالي في العراق
- -أوباما- من -الأوتاد- التي تظهر قبل ظهور المهدي المنتظر!!!!! ...
- نعم أيها العزيز عدنان الظاهر سنطأطيء رؤسنا للنصيرات ولكن ليس ...
- بشرى لذوي الدخل المحدود من وزير المالية -ذهب تحت المخاديد-
- مؤتمر صحفي لثلاثة من المعنيين بالأقتصاد العراقي
- ملامح أصطفاف القوى بعد رفض الأتفاقية العراقية الأمريكية
- أين قتلة كامل شياع يا وزارة الداخلية
- سيبقى السؤال من هم قتلة كامل شياع
- محطة القامشلي القاعدة الخلفية للأنصار الشيوعيين الجزء الثاني
- سياسة التوافق هل أصبحت وجه آخر للمحاصصة
- ما أشبه اليوم بالبارحة خطرالشيعة وظلال أفغانستان
- دعوة لتوثيق تأريخ الحركة الأنصارية وتجربة الكفاح المسلح
- رمضان هل أصبح من هموم الفقراء في العراق
- كونفرنس الأنصار الشيوعيين شجون الذاكرة وآمال المستقبل
- هل سيتحقق موعد الأنصار الشيوعيين تحت نصب الحرية


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حاكم كريم عطية - من أجل أن لا يلدغ العراقيين من صناديق الأقتراع مرة أخرى