أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حاكم كريم عطية - أين قتلة كامل شياع يا وزارة الداخلية














المزيد.....

أين قتلة كامل شياع يا وزارة الداخلية


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 09:32
المحور: حقوق الانسان
    


مر ما يقارب الشهرين على أغتيال الشخصية الثقافية والمفكر ومستشار وزارة الثقافة العراقية الشهيد كامل شياع , وقد أثار أغتيال كامل شياع من قبل الظلاميين ردود فعل كبيرة في الوسط الثقافي والسياسي ومبدعي ومفكري العراق وكذلك كانت هناك حملة أدانة وأستنكار في بلدان المهاجر القسرية للعراقيين .
وقد شكلت لجنة للتحقيق في قضية أغتيال كامل شياع , وطالبت منظمات وأحزاب وشخصيات عراقية وعالمية بالكشف عن قتلة الشهيد وصدر العديد من بيانات الأستنكار والمطالبة خلال الأحتفال بتأبين الشهيد وتكررت المطالبة بالكشف عن قتلة كامل شياع ومن هي الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة , ورغم مرور ما يقارب الشهرين على جريمة الأغتيال لم يصدر أي شيء من اللجنة التحقيقية التي شكلت ولا من الجهة السياسية التي ينتمي أليها الرفيق الشهيد وهو أمر محزن ويترك أثرا بالشعور بعدم أهتمام الدولة والتميز في الجهد المبذول للتحقيق في قضية دون أخرى , حيث تكررت الأغتيالات للكثير من العلماء والمثقفين والمفكرين والصحفيين ولكن قلما نسمع بنتائج التحقيق عكس قضايا أخرى تقف وراءها أحزاب وقوى سياسية ذات نفوذ عسكري وسياسي ولها القدرة على أستعمال القوة للنيل من مطالبها بهذه الطريقة أو تلك وهي مع الأسف لغة الديمقراطية الجديدة في العراق فمن يملك المليشيات وله حضوة أختراق الأجهزة الأمنية ويعرف كيف يصل ألى هذه اللجان التحقيقية يصل دائما ألى المجرمين والقتلة من مرتكبي الأغتيالات بحق منتسبي أحزابهم وكتلهم السياسية, وهناك ظاهرة تميزت بها سنوات الأحتلال والعملية السياسية الجديدة في العراق حيث ينال ضحايا التيار الديمقراطي حصتهم بالتحقيق فقط بالأدانة من ممثلي الحكومة والبرلمان وأما الكتل القوية والتي تمتلك حصة في البرلمان ومليشيا جاهزة للضغط والتهديد فهي من يكشف عن مرتكبي الجرائم بحق منتسبيها .
فلم يمضي على أغتيال عضو البرلمان عن الكتلة الصدرية صالح العكيلي بعبوة ناسفة ألا أسابيع قليلة تتمكن وزارة الداخلية وقوات الشرطة من القبض على المتورطين في حادثة مقتل العكيلي حيث أوضح اللواء عبد الكريم خلف ل(أصوات العراق) اليوم السبت على أن المعتقلين الذين تم القبض عليهم أعترفوا بتورطهم في مقتل العكيلي .
وقبل هذا المسعى من قبل اللجنة التحقيقية شنت الكتلة الصدرية التي تشغل ثلاثون مقعدا من مقاعد البرلمان حملة مطلبية مبطنة بالتهديد والوعيد للحكومة والقوات الأمريكية للكشف عن الجناة وحملت القوات الأمريكية مسؤولية مقتل النائب وكذلك حملت القوات العراقية مسؤليتها مشيرة ألى أن القوات العراقية تقاعست في عملها ومسؤوليتها للحيلولة دون وقوع هذه الجريمة.
بالأمس كتب الدكتور كاظم حبيب مقالا حول جريمة أغتيال كامل شياع بعنوان (كامل شياع ومعركة الحياة الثقافية الديمقراطية والأنسانية في العراق) وقد نشر هذا المقال في العديد من المواقع الألكترونية * وهذا المقال شخص وبشكل دقيق مكامن الخلل في وسائل الأدانة و المطالبة بالكشف عن مرتكبي الجرائم والقوى السياسية التي تقف ورائها وطرح بدائل مهمة جديرة بالدراسة والوقوف عندها وأشار بجرأة لوسائل الضغط وفتورها بعد فترة وجيزة وتأثير العلاقات السياسية والأعتبارات المرافقة لها على هذه الحملات المطلبية وهو حال تكرر في الكثير من الجرائم بحق مبدعي العراق ومفكريه ومنهم شاكر الدجيلي وقاسم عبد الأمير عجام والكثير الكثير من المناضلين والناشطين في مجالات الدفاع عن مسيرة الديمقراطية والبناء في العراق الجديد .
أن مخاطر الأستمرار بنفس النهج من قبل قوى التيار الديمقراطي سيجعل من أعداء هذا التيار يؤمنون حقا بأن ردود فعل هذا التيار وقتية وستنتهي بعد فترة وجيزة بعد ضجة أعلامية وقتية وهو ما يشكل قصورا بحق الشهداء وهو يشجع الجهات المعادية للتيار الديمقراطي بالأستمرار في نهج الأغتيالات والقمع لاسيما وأن أعداء هذا التيار الذين يعلنون عن مواقفهم والذين يخفون هذه المواقف كثيرون وهم في الحكومة والبرلمان والكتل السياسية والقوى الأمنية والعسكرية ودول الجوار وقوى الأحتلال ,وبدون تغير آلية الأحتجاج ومضامينها وفاعليتها سوف يستمر نزيف الدم هذا وهو ما سينعكس على الجماهير في الشارع العراقي في أننا نستسلم لقتلة رفاقنا ومبدعينا ومفكرينا وقادتنا السياسيين فكيف بنضالاتنا المطلبية بحقوق الجماهير وهو عامل مؤثر في الأنتخابات المقبلة في ظل شعور عام في العراق بأن من يملك القوة له حضوة التغير والحكم في العراق. ولوزارة الداخلية, ورئيس الوزراء نوري المالكي, والقوى السياسية العراقية, واللجنة التحقيقة في جريمة أغتيال كامل شياع , أقول أن السكوت عن هذه الجريمة وعدم كشف مرتكبيها لا يختلف عن نهج الدكتاتورية من قبل وموقفها من قوى الشعب العراقي الحريصة على نجاح العملية السياسية .

*[email protected] الرابط لموضوع الدكتور كاظم حبيب



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيبقى السؤال من هم قتلة كامل شياع
- محطة القامشلي القاعدة الخلفية للأنصار الشيوعيين الجزء الثاني
- سياسة التوافق هل أصبحت وجه آخر للمحاصصة
- ما أشبه اليوم بالبارحة خطرالشيعة وظلال أفغانستان
- دعوة لتوثيق تأريخ الحركة الأنصارية وتجربة الكفاح المسلح
- رمضان هل أصبح من هموم الفقراء في العراق
- كونفرنس الأنصار الشيوعيين شجون الذاكرة وآمال المستقبل
- هل سيتحقق موعد الأنصار الشيوعيين تحت نصب الحرية
- الدم العراقي على طبق من فضة مرة أخرى
- هل نتجه لبناء ديمقراطي أم ثيوقراطي
- محطة القامشلي القاعدة الخلفية للأنصار الشيوعيين
- لماذا تخاف الأحزاب الدينية من العلمانية في الأنتخابات القادم ...
- يوم الشهيد العراقي
- ملامح التنافس في الأنتخابات القادمة
- ما هي ضمانات النزاهة في الأنتخابات القادمة-3-
- ما هي ضمانات النزاهة في الأنتخابات القادمة-2-
- ما هي ضمانات النزاهة في الأنتخابات القادمة
- الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات خير ضمانة من معاهدة حماية أم ...
- االمعاهدة الأمريكية العراقية تكريس للأحتلال
- المعاهدة العراقية الأمريكية المرتقبة والوجود العسكري والدبلو ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حاكم كريم عطية - أين قتلة كامل شياع يا وزارة الداخلية