أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - أنتخبوا العراق














المزيد.....

أنتخبوا العراق


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 02:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تنطلق اليوم الحملة الأنتخابية في أربعة عشر محافظة في العراق لأنتخاب ممثليهم في مجالس المحافظات , وهذه الأنتخابات تكتسب أهمية بالغة في ظل ظروف معقدة يعيشها العراق والشعب العراقي , وتعد هذه الأنتخابات هي الثانية بعد الأنتخابات الأولى والتي شابها الكثير من الأخطاء وكتب عن ممارسة التزوير وضعف المراقبة وممارسة الطرق غير المشروعة للحصول على أصوات الناخبين وجرى الكثير مما صاحب تلك الأنتخابات وما نتج عنها من مجالس محلية لم تكن بمستوى المهمات الملقات على عاتقها في تقديم الخدمات وتحسين مستواها خصوصا ما يتعلق بحياة المواطن العراقي أضافة ألى انتشار الفساد الأداري والمالي في معظم مفاصلها والذي كان واضحا وجليا للعيان وللأعلام والمؤسسات الحكومية والسلطات القضائية والتشريعية ,ورغم ما قيل وكتب عن مجالس المحافظات فلم تكن تخلو من الممثلين الجيدين والذين عملوا بكل أخلاص في سبيل رفع المعاناة عن المواطن العراقي وهذا ربما سينعكس في أنتخابهم مرة ثانية أذا ما سارت الأنتخابات في سياقها الطبيعي وقرر العراقيين أختيار ممثليهم الحقيقيين بعد التجربة السابقة وأداء هذه المجالس في الفترة السابقة وهي فرصة حقيقية للمواطن العراقي للتخلص من العناصر التي فضلت مصالحها الشخصية ومصالح الأحزاب التي تنتمي أليها على حساب مصلحة المواطن والبلد وهي التجربة التي أضافت أعباء ثقيلة على حياة العراقيين وحولت حياتهم ألى جحيم في بعض المناطق أدى ألى هجرة الكثير من العوائل العراقية بحثا عن مأوى لأطفالهم وعوائلهم .
هذه الأنتخابات توفر للشعب العراقي فرصة ذهبية للتأمل وأختيار العناصر الكفوءة والمخلصةوعلى ضوء التجربة السابقة لمجالس المحافظات وهي فرصة لا يمكن أن تعوض لهم أذا ما أراد العراقيين تحمل مسؤوليتهم في بناء العراق وأستعادة مجده وأعلاء شانه بين دول المنطقة أضافة ألى ما يحتاجه المواطن العراقي بعد هذه السنوات وأستمرارعجز هذه المجالس في تقديم الخدمات وتحسين الوضع الأقتصادي وتأمين السكن الملائم والتعليم وتأمين مستلزمات الترفيه الأجتماعي وفرص العمل والأهتمام بالمفردات التموينية من خلال الأستمرار في دعم الحصة التموينية والكثير الكثير الذي يحتاجه المواطن في تحسين مستوى حياته وحياة أطفاله وتمثيل مجالس المحافظات سكان المحافظة مع حكومة المركز في التفاوض وعرض أحتياجات المحافظة وسكانها والمشاكل التي تواجههم بغية حلها مع حكومة المركز.
لقد بدأت الحملة وسيحتكم الناخب للكثير مما أكتسبه من تجربته الحية القريبة والتي أنعكست على حياته وحياة أفراد عائلته أضافة ألى حسه وحرصه ومسؤوليته الوطنية أزاء عملية الأنتخاب فالمواطن العراقي يتحمل جزء من المسؤولية في أختيار ممثليه وكذلك أرساء دعائم العملية الديمقراطية الأنتخابية والمحافظة عليها كأسلوب متحضر للتخلص من العناصر التي تريد تحقيق المصالح الخاصة الضيقة للحزب أو الطائفة أو القومية أو العشيرة على حساب مصالح الشعب العراقي .
وأنا أدعوا كافة الكتاب والمثقفين والمعنيين بمستقبل العراق وهويته الوطنية أن نقوم بحملة للتوعية بحقوق الناخبين وواجباتهم ومسؤوليتهم الوطنية أزاء هذه المهمة تستمر على مدى شهرين ومن خلال كل القنوات المتاحة من مواقع ألكترونية وفضائيات وصحف ومجلات واذاعة وتلفزيون لدفع المواطن العراقي لتحمل مسؤوليته التأريخية هذه في وضع الأمور في نصابها الصحيح وأنتخاب المرشحين من ذوي الكفاءة والذين يملكون الحس والحرص الوطني على العراق والعراقيين بكل تلاوينهم لتجاوز محنة العراق وأعلاء شأن العراقيين وتحسين مستوى معيشتهم وكل ما يتعلق بهذه المفردة والحفاظ على ثروات العراق ووضعها في خدمة الشعب وبناء العراق والعمل على أستكمال سيادته وهويته الوطنية حملة أكرر لن تتوقف لأننا نتحمل المسؤولية التأريخية أيضا بأعتبارنا نمثل شريحة العراقيين تضررت على مدى عشرات السنين ولأننا أكتسبنا خبرة دول عديدة في مجال أختيار المرشحين ولأننا مارسنا دور الرقيب على العملية السياسية وما شابها ولذلك أقول لا تبخلوا على الشعب العراقي ومرشحيه بأراكم ودعمكم للممثلين الحقيقيين لهذه المجالس ودوركم في قضية توعية المواطن ودفعه لصناديق الأقتراع لأنها مسؤولية وطنية وأن لا نترك الناخب لظروف العزوف عن التوجه لهذه الصناديق فهذه حالة يحلم فيها المنتفعين من الأنتخابات السابقة والحالمين بالعودة لتحقيق المصالح الضيقة وكذلك التحذير من وسائل التزوير والمطالبة بالرقابة النزيهة وتوفير الظروف الملائمة للمراقبين وحرية حركتهم وكذلك ممارسة دور الرقيب في الحملات الأنتخابية والتجاوزات والتحذير منها وفق المعايير التي وضعتها الهيئة المستقلة للأنتخابات حملة ستعطي زخما كبيرا لكل مرشح مسؤول عن وطنه العراق ويتطلع ألى دعم العراقيين الشرفاء في هذه الحملة وأعتقد أن كل جهد سيصب في أتجاه أختيار العناصر الوطنية الكفوءة هو أنتصار لقضية الشعب العراقي حتى غرف البالتوك الضيقة بتبديل طريقة أسلوب عملها عن طريق دعوة أكبر عدد من الضيوف لهذه الغرف من المرشحين والمواطنيين العاديين والكتابة لاحقا عن هذه النشاطات سيكون له الأثر في عملية الأنتخاب ,أنها مهمة صعبة ومنعطف كبير يضع العراق على أعتاب مرحلة جديدة في ممارسة العملية الديمقراطية وتجعلها ممارسة بديلة للغة السلاح والعنف في حل مشاكل البلد واذا ما نجحنا في ترسيخ هذا العرف المتحضر عرف صندوق الأقتراع في أختيار الكفوء والأمثل لخدمة المواطن العراقي سنكون على الطريق الصحيح وسنساعد المواطن العراقي على الأختيار الصحيح وأختيار الطريق الأمثل وأن نعلم ونتعلم كيف ننتخب العراق .



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية ضحية الصراع الحالي في العراق
- -أوباما- من -الأوتاد- التي تظهر قبل ظهور المهدي المنتظر!!!!! ...
- نعم أيها العزيز عدنان الظاهر سنطأطيء رؤسنا للنصيرات ولكن ليس ...
- بشرى لذوي الدخل المحدود من وزير المالية -ذهب تحت المخاديد-
- مؤتمر صحفي لثلاثة من المعنيين بالأقتصاد العراقي
- ملامح أصطفاف القوى بعد رفض الأتفاقية العراقية الأمريكية
- أين قتلة كامل شياع يا وزارة الداخلية
- سيبقى السؤال من هم قتلة كامل شياع
- محطة القامشلي القاعدة الخلفية للأنصار الشيوعيين الجزء الثاني
- سياسة التوافق هل أصبحت وجه آخر للمحاصصة
- ما أشبه اليوم بالبارحة خطرالشيعة وظلال أفغانستان
- دعوة لتوثيق تأريخ الحركة الأنصارية وتجربة الكفاح المسلح
- رمضان هل أصبح من هموم الفقراء في العراق
- كونفرنس الأنصار الشيوعيين شجون الذاكرة وآمال المستقبل
- هل سيتحقق موعد الأنصار الشيوعيين تحت نصب الحرية
- الدم العراقي على طبق من فضة مرة أخرى
- هل نتجه لبناء ديمقراطي أم ثيوقراطي
- محطة القامشلي القاعدة الخلفية للأنصار الشيوعيين
- لماذا تخاف الأحزاب الدينية من العلمانية في الأنتخابات القادم ...
- يوم الشهيد العراقي


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - أنتخبوا العراق